روايه صعب الوصول إلى قلبه بقلم أمنية يوسف

في اللي عمل كدا ونشوف لما تفوق المدام هنعمل ايه وسابني ومشي
اسكت دقيقه قعدت افكر دقيقه اتنين في الآخر ..عرفت ان اللي عملت كدا دينا ماحنا ملناش اي عداوه بينا وبين حد غيرها ...وبعدين دخلت لهايدي استني لغايه ما تفوق
فضلت ماسك ايدها وببص علي وشها اللي مليان چروح وانا بفكر هو لو كان حصلها حاجه كنت هعيش ازاي من بعدها كنت ازاي استحمل اصلا بعدها عني..انا مهمنيش الجنين ايوه زعلت بس اهم حاجه صحة مراتي ...والحمدلله انها كانت في الشهور الاولي ...بس هي مقالتليش ..وفجأه سمعتها وهي بتقول

هايدي ...ابني ابني ونبي سيبوني
زياد بسرعه...حبيبي فوقي انا نا زياد زياد يا روحي
هايدي وهي بتفتح عينها وفجأه اشتغلت عياط....ابني يا زياد كنت عملاها مفاجأه كنت كنت فرحانه اووي يا زياد قتل..وا ابني وفضلت ټعيط
زياد بهدوء...ممكن تهدي وحياتك عندي لاجبلك حقك من الكلا...ب دول بس اهدي عشان نعرفهم هما مين ...اهدي عشان خاطري
هايدي وهي پتبكي وبتقوله كل حاجه
زياد ....هتشوفي هعمل فيهم ايه انا عرفت مين اللي ورا كل دا
هايدي...دينا
زياد ...ممكن انت متفكريش في اي حاجه وسيبي الموضوع دا عليا انا وانا هتصرف ...
وفعلا عملنا بلاغ واول واحده كانت من المشكوك فيهم هي دينا
واللي استغربته انها اعترفت بكل حاجه وطلبت تقابلني
وفي المقابله
دينا بضحك وشماته...مراتك كانت حامل ..
زياد عرف انها شمتانه فيه ...ايوه وانت بقا في كل اللي حصل دا يعني قضيتين مش واحده وآخر ٥ ٦ سنين
وبصتلها في الخمس سنين دول اكون خلفت تاني وعايز اقولك انك واحده مري ضه واحده متستاهليش اي حاجه والحمدلله ان ربنا بعدني عنك ...وسبتها وقومت وانا وماشي قولتها....كنت عايزه تشوفيني وانا في حزني بس عايز اقولك ان الحمدلله حببتي سليمه هو ااه شويه چروح بس مټخافيش انا وصيت عليكي وسابها ومشي
عدا خمس شهور هايدي كانت زعلانه فيهم وانا كنت بحاول اخفف عنها وفعلا اخدتها وسافرنا وعشنا احلي ايام حياتنا ورمينا الماضي ورا ضهرنا ...
تمت
امنيه يوسف