الأحد 24 نوفمبر 2024

العجوز المخدوع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب تخب ط عليه لما حست بنفس الش يطان ظهر جنبها وبيمس كها من شعرها وبيش دها ناحية ركن الأوضة مرة تانيه وبيوش وشها في ودنها بصوت غلي ظ
لو دخل العجوز هك سر عضمه..
لغاية ما ر ماها في ركن الأوضة وساعتها وهي مش قادرة تحوش نفسها لغاية ما عملت الخر بشات دي كلها وبعدها امها وصلت 
ففضلت امها معاها لغاية ما راحت في النوم وبعدها سابت النور قايد عليها وطلعت انا وامها بالراحة للصالة وبدأت أحكيلها اللي شفته انا ولما خلصت قالت لي
_كده واضحة زي الشمس إن في حد عامل عمل لبنتي عشان ماتدخلش عليها يا حج ابراهيم و عمل س فلي ش ديد
ومين دا اللي يستجري يعمل عمل لمرات الحج ابراهيم
_شوف انت بقا يا حج انا ماعرفش مراتك ام محمد ماكانتش موافقة وابنك محمد انا عارفه بالعمايل اللي عملها عشان الجوازة ماتتمش حتى امك الحجة
زكرية نفسها كانت رافضة الجوازة كلهم كانوا مستكترين عليك تتمتع بصحتك وفلوسك وخايفين انك تجيب من بنتي عيل ولا اتنين ويشارك عيالك الكبيرة مع إن ماحدش عارف مين هيورث مين
ساعتها انف علت عليها
انتي بتقولي ايه يا ام رباب ماسمحلكيش تقولي كدة وماحدش من اهل بيتي ليه في س حر ولا في اعمال ولا في اي كلام من دا خالص
فساعتها غيرت نبرة صوتها واتكلمت بهدوء وانك سار
_انا بتكلم من ق هرتي على بنتي المر مية جوة دي يا حج وبعدين انت ماتعرفش النفوس ايه اللي جواها وممكن الغظيظ يوصلها لأيه ولا مين ممكن يكون ملى
دماغ مين بالكلام وماتزعلش مني انا دلوقتي لو واثقة ان عمل بنتي هيتحل اذا انت طل قتها كنت هقولك ار مي عليها اليمين وشيل دا من دا يرتاح دا عن دا البت ممكن تم وت انما انت لازم تشوفلنا حل وبعد كدة كل شيء يكون بأوانه.
يدوب ماخلصتش جملتها ولقينا رباب بتصرظخ على آخرها فجرينا عل الأوضة
كان جسمها بينتظفض في السرير ووشها مخظطوف لدرجة إني كنت خاي ف انها تف طس قبل ما يطلع عليها نهار
فأمها جريت قعدت جنبها لغاية ما راحت في النوم تاني وانا فضلت زي ما انا على باب الأوضة
ولما طلعنا بعدها للصالة قلت لأمها تقعد معانا الكام يوم دول لغاية ما نشوفلها حل وعرفتها إني من بكرة الصبح هبدأ اتطقس ورا الموضوع واللي
هيطلع عمل العملة دي مش هرح مه
فردت_بس خلي بالك يا حج مش هينفع حتى تقرب عليها ولا تحاول تدخل الا لما نشوف حل
ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب
اقرب عليها اصلا بظروفها دي..
القديمة وبينهم
وبين بعض مسافه كبيره وخاېف حد يشوفني نازل في ليظلة دخ لتي والكلام ساعتها يكتر.. أما أم رباب فراحت نامت جنب بنتها
لكن فضلت انا طول الليل شبه صاحي وعمال أفكر في
اللي حصل ومن شدة إنكاري للبس والحاجات دي كنت أقول يمكن حالة نفسية لكن أرجع افتكر الم لمس اللي لم سته في الض لمة وصوتها الغلي ظ 
وهي مبرقة واله بد اللي كان بيحصل في الشقة كلها فأقول لا دا مش حالة نفسية أبدا
وشوية أرجع أقول يمكن الدار نفسها مس كونة لكن إشمعنا ماحدش اشتكى من حاجه خالص بخصوص الشقة دي غير لما جيت ادخل على رباب ماهم بقالهم شهور بيشطبوا وبيجهزوا فيها..
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغ بطة ومش عارف افكر في مين

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات