ليله الزفاف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وبعد ذلك يخرج من حجرتها وينظر الى زوجته نظره كلها وعيد ويقول عقلى بنتك أحسنلك وخليها توافق على اللى انا عاوزه بدل ما اخليكى تطلعى عليها الترب قريب كتكم الهم انتم الاتنين ويتركها ويدخل غرفته .
لترفع والدة حنين عينيها بكل حزن إلى السماء وتقول كلمه واحده يااااارب وتهرول الى إبنتها وتقترب منها بكل ألم وحزن وتأخذها بين يديها وداخل ضلوعها بكل حب وهى تبكى على حالها الذى ېمزق قلبها من الداخل .
لتنهمر أمها فى البكاء وتكمل حنين حديثها
أنا هاكمل دراستى وأحقق حلمى اللى كنت بتمناه من صغرى أنا وبابا وهادور على شغل وأجبله الفلوس اللى هو عاوزها وهايموت عليها لكن جواز لاااا مش هاقدر يا أمى .
ويغادر الحجرة ويتوجه لباب الشقه ليقابل المعلم عثمان .
بمفردها فى الحجرة لكى تصلى العشاء وتدعوا الله ان يرحمها من هذا الچحيم وتكمل مزاكرتها لأقتراب موعد الإمتحانات .
وغادرت والدتها الغرفه وتركت حنين تلملم بعض ما تبقى منها وتضمد چراحها وأقتربت من اسدال الصلاه لترتديه لتصلى العشاء .
وفجأه تسمع حنين صوت رنين هاتفها فاتنهض من موضعها وتتوجه نحو المنضدة الصغيرة التى توجد بجوار مكتبها وتمد يدها وتأخد هاتفها وتنظر لترى من المتصل لتبتسم ابتسامه صغيرة وسط كل ما تشعر به من آلام