روايه كامله بقلم زينب
يا شهد
اخذت هي نفس قصير ثم هتفت بنفس همسها بخجل واضح ملامحك حلوة وانت حلو شبه بتوع الروايات انا بقرا روايات على قدي عمري ما اتخيلت ان البطل الحلو اللي في الرواية هايبقى موجود في الطبيعة واهو لاقيتك قدامي
وضع يديه على وجينتها قائلا بحب انا
كمان اتمنيتك بس روايتي من تأليفي روايتي اللي رسمتها بيكي روايتي اللي كتبت فيها اول سطر لما شوفتك من سنين كانت بتزيد كل يوم سطر عنك وعن جمالك كنت فاكرها قصة حلوة هاتنتهي بعد يوم او عشرة او سنه بس اكتشفت انها بقت رواية دامت في قلبي سنين وهاتفضل العمر كله انتي كنتي حلم بعيد اووي ودلوقتي بقى بين ايديا
لاعين بعض يتأملون ويفكرون ويحللون حديث الاخر حتى ابتسمت شهد مردفة بعبث شوفت اهو عملنا مشهد رومانسي خطېر انا اتخيلتك الانسان الي هاحبه واقوله الكلام دا وانت اتخيلتني حبيبتك وقولتيلى كلام حلو بس حقيقي كلامك لمسني يا رامي انت رومانسي اوي
شعر هو بخيبة امل بعد انهاء حديثها ثم هتف شكرا
اغمض عيناه بضيق ثم هتف بعدين بقى هاقولك بعدين تصبحي على خير
هتفت سريعا انت مش هاترسم الكيكة بعد ما ازينها
لم يرد عليها وانما تحرك نحو غرفته بصمت ما يشعر بيه الان خيبة امل كانت تتخيله حبيبها وتهتف بكلمات الحب له وهو صدقها للحظات وتخيل انها له حتى بعد ما استطاع البوح ما بداخله جاءت هي وبعفويتها ډمرت كل شئ آه منك انت يا شهد الحياة اي حياة انت حياة الحب والمرح والسعادة والطفولة ام حياة البؤس و العڈاب اي حياة انت يا شهدي انا
استقيظت مبكرا تقطع قالب الحلوى ثم تضعه في الحافظة حتى تفاجئت بدخول رامي عليها وهو عابسا يضع تلك الرسمة علي المنضدة وما ان رأتها ابتسمت من حرفيته في الرسم رسمها كأنها حقيقة وحولها حمزة وزملائه وامرأة دققت في ملامحها وجدتها جميله بشعر اشقر رفعت بصرها ثم هتفت بتساؤل مين دي
همست باسمها عدة مرات كلير كلير!!
هتف وهو مازال عابسا هي حلوة اصلا لو مش حلوة مكنتش هاقدر ارسمها كدا
مش عارف هابقى اشوف بعدين
كان رده السريع وهو يخرج من المطبخ نظرت هي مرة اخرى للرسمة هاتفه طب والله انا احلى منك انتي جمالك جمال بارد انما انا جمالي جمال شرقي
في غرفه صفاء
تنهدت صفاء يارب بس يحصل اللي في بالي واخوكي يتحرك شوية اصل هاتشل
هتفت ميمي مؤكدة هايتحرك صدقيني ياماما شهد هاتحركه طب والله نفسي اشوفها الله يخربيت الغربة وسنينها
قالت صفاء معلش يابنتي ان شاء الله ترجعي وتشوفيها
ايه ياختي ساعة علشان تفتحي
هتف زكريا بصوت ناعس
فيه ايه يا ما على الصبح
هتفت مديحة بسخرية قوم يا سبع قوم يا زينة الرجالة انت سايب مراتك ونايم
اعتدل زكريا في نومته مردفا دا اللي هو ازاي ياما انا نايم وهي نايمة وهى عروسة وانا عريس لامؤاخذة
اطلقت ضحكة ساخرة يا فالح هو انا المفروض اقولك تعمل ايه على العموم كمل نوم انا عاوزة السنيورة تصحى
رفعت سلمى بصرها لها مردفة بتساؤل وانتي حضرتك عاوزني في ايه
رفعت مديحة احد حاجبيها مردفة هاقولك يا حبيبتي بس الاول في كام حاجه تحطيهم زي الحلقة في ودنك انا مش اسمي حضرتي اسمي اماااا
تاني حاجة تصحي الساعه ٧ تكوني تحت ايدي تاالت حاجة انا اقول اي حاجة تقولي حاضر ونعم ويا ويلك يا سواد ليليك لو فكرتي تقولي لأ اخر حاجة في المطبخ في مواعين الفرح والحنة قومي يالا اغسليهم وشطبي المطبخ وروقي الشقة علشان الناس اللي جاية
قاطعها زكريا بحدة اماااا سلمى لسه عروسة
نظرت لزكريا رأته وضع الوسادة مرة اخرى على رأسه متجاهلها توجهت نحو المطبخ پانكسار وبداخلها يقين انها سوف تذوق العڈاب المر امرين على يد مديحة
بمنزل كريم
وقفت في المطبخ تجلي تلك الصحون وهي شاردة في اختلاق حجة حتى تخرج من البيت عندما علمت بمجئ
كريمه شعرت رقيقة اعلى كتفيها الټفت ثم هتفت بخفوت
صباح الخير
صمتت قليلا ثم استدرات تهتف بكذب كريم كان في شوية حاجات عاوزة اشتريها ممكن ابقى اخرج
ابتسم مردفا ليلى لما تعوزي تكدبي اكدبي على حد غيري
عقدت حاجبيها بتساؤل انت ليه بتقول كدا!
اتسعت ابتسامته مردفا علشان عينك بتتحرك كتير وانا بكلمك معنى كدا انتي بتكدبي عليا وبعدين دا سبب تافهه انك تسرحي فيه قوليلي بجد في ايه !
تنهددت هي بحزن مردفة كريم
انا عرفت ان عمتك جاية فانا يعني كنت بفكر ان اروح اقعد في اي جنينة لغاية ما تمشي انا مش عاوزة احضر وهي موجودة انا مش هاستحمل اهانة منها ولا عاوزة اقعد
اشتكيلك كل شوية وانت تتخنق مني فارجوك افهمني ووافق
هتفت بفرحة بجد موافق ربنا يخليك ليا ياكريم يارب
لمعت عيناه لحديثها الفطري بس مش هاتقعدي في جنينة هاتيجي معايا عيادتي تقعدي في اوضة لوحدك تتسلي براحتك ولو حبيتي تساعديني انا موافق
أومأت هي بابتسامة ماشي هاروح البس
بمنزل زكريا
استمعت سلمى لاذان الظهر تنهدت بتعب لم تنهي جلي تلك الصحون والآواني حتى الان سمعت صوت رنين جرس المنزل وماهي الا ثواني حتي سمعت صوت والدتها تسأل عنها تركت الاواني وتوجهت نحو الخارج هاتفة بسرعة مامااااا
اشتبكت مديحة وسميحة بالايدي وصوت صراخهما يصل لاخر منزل في الحارة بينما اندفعت ان سلمى وراءه وقعت على الارض واصدم رأسها بتلك الطاولة الصغيرة ڼزفت على الفور
البارت الثالث عشر
بمنزل رامي
كانت شهد تشاهد التلفاز بملل حتى قاطع مشاهدتها صوت رنين الهاتف المنزلي توجهت نحوه ممسكة بسماعة الهاتف مردفة بهدوء
الو
اتاها صوت امرأة تتحدث بجدية السلام عليكم
ردت شهد تحيتها وعليكم السلام مين حضرتك!
هتفت شهد في قلق في ايه حمزة بخير
تحدثت المرأة مينفعش كلام في التليفون ياريت حاولي توصلي لوالده ويجي المدرسة ضروري
اغلقت المرأة الهاتف دون سماع رد شهد بلغ القلق اقصى مراحله ذهبت سريعا ل صفاء طرقت الباب عدة مرات ثم دلفت بسرعة مردفة خالتي معلش قطعت تلاوتك
نظرت لها صفاء ثم هتفت بتساؤل في ايه يا شهد
تحدثت شهد بنبرة يتخللها القلق والخۏف حمزة المدرسة بتاعته اتصلت وعاوزين رامي ضروري وتقريبا تليفونه مقفول
وقفت صفاء مردفة بقلق يالهوي في ايه
هتفت شهد بسرعة مش وقته يا
خالتي اديني عنوان المدرسة اروح اشوف في ايه
قالت صفاء طيب هاتروحي لوحدك
أومأت شهد مردفة اه هاروح طبعا لازم الحق اشوف في ايه!
الټفت صفاء حولها بتوتر حتى رأت تلك الاجندة ذهبت نحوها ثم مسكت القلم وكتبت عنوان المدرسة اخذت شهد تلك الورقة بسرعة متوجهة لغرفتها حتى ترتدي ملابسها على عجالة وبذهنها مئة سنياريو
بمنزل زكريا
هتفت الممرضة وهي تمضع تلك العلكة بفمها اهو يام زكريا نضفت الچرح وظبطته
هتفت مديحة بسخرية امال الهانم اغمى عليها ليه يامروة !
نظرت مديحة ل سلمى النائمة بكره ثم قالت تعالي معايا يا مروة برا عاوزكي بكلمتين و اهو نسيب السنيورة ترتاح
خرجت مديحة ومروة ما ان راهم زكريا حتى هتف بقلق سلمى اخبارها ايه يا ما
لوت شفتيها بتهكم مردفة زي القردة يا اخويا طب اطمن على امك الاول
ثم اغلق الباب في وجوههم اتسعت عيني مديحة مردفة شوفتي الواد يابت يا مروة قفل الباب في وشي ازاي
هتفت مروة بجدية سيبك يام زكريا انا عاوزة اقولك ان
قالت مروة أمري ياخالتي تحت امرك
هتفت مديحة بخفوت انا عاوزة دكتور نسا يكشف على البت اللي جوا دي
ويكون سعره حنين اصل الدكتورة اللي علي اول الشارع مفترية ياختي سعرها ٧٧ جنيه تقولشي بتخترع الذرة
مروة بفضول ليه ياخالتي عاوزة دكتور نسا ليه!
هتفت مروة مؤكدة اه عندي في دكتور نسا كبير اوي ومشهور فاتح عيادة في ومخلي تلات ايام للغلابة يكشف فيهم ببلاش وحظك انهاردة هايكشف ببلاش هاتصل ببت صاحبتي ليها علاقة بالممرضة اللي هناك وتحجزلكوا
اتسعت ابتسامتها ببلاش اه حلوة دي ماشي معاكي رقمي اهو لو حجزتي بلغيني اخد المحروسة ونروح
مروة وهي تخرج الهاتف من صدرها مردفة ماشي ياخالتي هاتصل بيها اهو
في عيادة النسا
وقفت ليلى على اعتاب غرفة كريم حتى خرجت المرأة من الغرفة مبتسمة ويديها تتشابك مع زوجها يشكلون لوحة جميلة تعبر عن السعادة ابتسمت لسعادتهم ثم دلفت بعدهم مغلقة الباب
هما فرحانين اوي ليه كدا
هتفت بحزن يااااه سبع سنين
ثم استطردت بس الحمد لله ربنا كرمهم ربنا يتمملها على خير
ابتسم كريم ثم قال بتسرع عقبالك انشاء الله يا روحي
فتحت عيناها ثم اردفت بتلعثم كريم هو انت يعني
حثها هو
على التحدث كملي يا ليلى انا ايه
قاطعها بحدة انسي بقا يا ليلى اطمني مفيش حاجة هاتحصل
حزنت هي لنبرته تلك خرجت من الغرفة دون رد وقف كريم يتابعها بعينه ثم ضغط على الجرس وماهي الا ثواني قليلة حتى اتت السكرتيرة تهتف برسمية
نعم يا دكتور
هتف بصرامة اهتمي بمدام ليلى كويس وابعتيلها عصير فرش ودخلي الكشف اللي بعده هو فاضل كام كشف
فاضل ٨ كشوفات بس في حالة عاوزين يدخلوا ضروري بيقولوا مسألة حياة او مۏت
تنهد كريم بنفاذ صبر مردفا طيب ابقي دخليهم اخر ناس وزي ما قولتلك مدام ليلى وديلها
في المدرسة
هتفت شهد پغضب انا مش فاهمة بردو انتي على اي اساس بتعاقبيه الواد دا غلط فيه ووقعله كيكته في الارض واللي هي المفروض نشاطه وقطع رسمته
على الارض يعني متعلمش الادب من اول مرة اول مرة ضربه
علشان شد شعر زميلته والولد اټعور ومستر رامي جه وحذرنا حمزة من انفعاله الھجومي دا وبردوا كاننا مبنتكلمش
هنا حضرت الروح الصاخبة بداخلها انتفضت شهد بعصبية جرى ايه يا ابلة ما تهدي كدا اصل
انا بدأت اتخنق منك الواد مغلطش زي ما تعاقبي دا تعاقبي دا ولا هو كوسه بقى
رفعت الاخصائية حاجبيها مردفة انا مش هارد عليكي بس والله لابلغ ادارة المدرسة ولازم
اردف حمزة بتلعثم طفولي بابا هايزعقلي يا شهد علشان قالي قبل كدا ان ابعد عن محمد زميلي ولو عمل حاجة اروح اشتكي للمس
ثم تابع بلهفة بس والله يا شهد روحت للمس وقالتلي مايوقعها عادي ڠصب عنه وهو كان قاصد علشان كدا اضايقت وضړبته
رفع بصره للسماء واردف پبكاء طفولي يارب بابا مش يزعل مني
عانقته هي بقوة ثم ابعتدت عنه هاتفة بحماس ايه رايك نروح الجنينة اللي هناك دي نلعب فيها شوية وناكل ايس كريم
مسح دموعه بسرعة ماشي يالا
بمنزل حسني
تعالت صوت شهاقتها