الخميس 28 نوفمبر 2024

معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان

معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بتحبه ربنا يسعده هو بس عايز حد يخرجه من وجعه هيا مراته كت وحشه قوي دا قمر وطيب والله اخص عليها وحشه هيا كانت ساهمه فيه وهو يتكلم كان وسيما عن حق رجف قلبها فنظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وشعرت بالحزن انهي المكالمه فاقترب ايه مكشره ليه 
هتفت هيا هاه ابدا هتف سهام بتسلم عليكي علي فكره ابتسمت له واشاحت بوجهها فقالت بتحبك علي فكره 

ابتسم وقال ايه خدتي بالك 
تنهدت الكل واخد باله 
هتف وقال المهم انا عايز مين 
نظرت اليه بنت خالتك وحلوه وبتحبك ليه اللي يمنع 
ونزل اللي يمنع هنا يا خديجه أشار لقلبه المهم يدق ويدق لمين 
ابتلعت ريقها يعني لما يدق هتعمل ايه 
اقترب أكثر ونظر اليها بهيام ماهسيبهاش
والله 
ابتسمت بخجل انا متأكده انك هتبقي زوج كويس صحيح عصبي بس طيب 
تنهد انا مشكلتي اني عصبي بس ماكتش كده غيار شويتين تلاته مابحبش حد يخالفني كلمتي من دماغي 
ضحكت هيا لا انت كده تخوف 
فاندفع وهتف بس لو قلبي دق بس تبصلي ماقدرش اقفلها هيا وبس اللي تتحكم فيا وهبقي مبسوط 
تنهدت وهمست يا بختها 
انفرجت استريره هيا مين 
ابتلعت ريقها هاه اي حد ربنا يسعدك وتلاقيها 
هتف هتنبسطي لما الاقيها 
رجف قلبها وسهمت انا بحب الناس تبقي سعيده وبجد يهمني سعادتك 
هتف هو وانا سعيد انك يهمك سعادتي قامت هيا يلا بقه هنروح اتأخرنا دخلو علي اميمه والاكياس معهم 
فهتفت اميمه ايه ده انتو جبتو المحلات ماصدقت يا ست خديجه مسكتي فلوس 
دمعت خديجه وقالت عن اذنكو وتركت الأشياء وصعدت ووقف حمزه يشعر بنيران بداخله فرفع تليفونه ايوه يا شكري شفلي شقه قريبه من زايد او في زايد اه هاخدها يوم وتكون عندي 
نظرت اليه اميمه شقه ايه اللي هتاخدها فيه ايه 
نظر اليها ببرود هجيب شقه لخديجه وعمر قريبه عشان لو تحبي تزريها في بيتها الملك استدار لتصرخ انت بتقول ايه هتجبلها بيت ملك 
هتف پغضب اه هجيب وحطتلها خمسه مليون تصرف براحتها هاه عشان تبطلي تذلي فيها دي بني آدم غلبت اقلك عيب عيب مابنذلش هنحافظ عليها انما انت مش راضيه ترجعي ورا يبقي خلاص اقعدي فيها لوحدك بقه واستدار لتندفع وتمسك يده لا يا حمزه والله اسفه انا انا هسكت ومش هنطق بس ماتاخدش عمر دانا اموت 
تنهد هو پغضب وصمت فهتفت اهون عليك يا ابني 
هتف هو يا أمي اعمل ايه مانا مابطيقش العوج والحق حق من فضلك انا مش مازن هتركبيني واسمع ليكي انا حقاني ومش هسمح باذيه خديجه انا هتجوزها احافظ عليها واحطها في عيني هيا وابنها بما يرضي الله واي نيه وحشه مش عندي مش معني اني ماعنديش مشاعر هأذيها لا دا قدري اني ماعنديش بس هاعاملها زي ما ربنا قال الحسني والمعروف تجاوز في حقها تسمعيها
كلمه مش هقبل زي ما انا بعاملك بما يرضي الله مراتي وابنها هيتعاملو ماشترينهاش دي انسانه وعلي فكره خديجه انسانه كويسه فيا ريت تشيلي اللي جواكي من ناحيتها او تخليه جواكي لاني اخر مره هسمح بانك تتطاولي عليها انا بكلمك لآخر مره الحسني المره الجايه مش هسكت يبقي خلي بالك عشان انا قلبتي وحشه 
تنهدت طب خلاص اتنيل هكتم بقه هز راسه واستدار فهتفت رايح فين 
هتف هاخد الحاجات واراضيها مش عضيتي فيها نظرت اليه باستغراب وتوجس 
صعد
هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا 
تنهدت هيا وهمست مفيش حاجه 
اقترب ومسح دموعها مافيش ازاي والدموع دي 
تنهدت نظر اليها بصدق اوعدك انها ماهتزعلكيش تاني وكلمه حمزه علي رقبته تنهد وهمس ماشي 
هزت راسها بخجل فهمس ماشي
هتفت ماشي يا حمزه 
نظر اليها ورفع وجهها يمين الله احلي حمزة بتطلع منك احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني ابتعدت وهمست تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت 
تنهدت تعبت معلش وعمر كمان من الصبح 
اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته 
فخجلت وهمست ينام بقه تعب 
تنهد وقال انام هو انا عت بنام 
همست ليه طيب 
نظر اليها بهيام طار النوم طار 
ابتلعت ريقها وهمست بخجل طب طب تصبح علي خير 
فنزلت بالقرب من وجهها ونظر شفتيها فاشتعلت فهمس مش عايزه تعرفي مين اللي طير النوم من عيني 
سهمت في عيونه هاه ايه 
رفع يده ومس خدها ديده انت ملاك 
انتفضت هيا تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج سعيدا ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا ليتنهد ويفوق لنفسه معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا 
اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور 
البارت التاسع عشر 
مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها كان يمر بالشركه ليقبله شريف ازيك يا حمزه 
نظر اليه حمزه پغضب زي مالوش زي يا شريف 
رفع شريف حاجبيه طب براحه طيب ايه النظام فلتت منك اخش انا 
اشټعل حمزه هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته 
نظر شريف ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه 
اشټعل حمزه مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس 
نظر اليه شريف شماته بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس
ناحيتها بحاجه 
هتف حمزه لا يا شريف مابحسش 
تنهد شريف ليها حق ترفضك والله 
انفعل حمزه مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا 
نظر شريف قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك بس عارف مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم 
دفعه حمزه ماتبطل بقه ايه ده انت مابتزهقش 
اقتربت خديجه ايه فيه ايه نظر اليها حمزه فيه شياط روحي شوفي شغلك استدار ليقف شريف سعيدا احلي كلام اتقال قول كمان واشجيني واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه
ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام ايه مالك
لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض 
قالت سهام شريف طيب ماتاخديش عليه بيصفي بسرعه الدور والباقي علي الحجر الصوان اللي ما بيلينش لحد
لتهتف خديجه حرام عليكي دا حمزه طيب 
قالت سهام والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه 
ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا
قالت سهام ضيق ايه انت هبله دا قمر عليكي 
قالت خديجه بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع
قالت سهام يا ستي بطلي عقد مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال
لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال
قالت سهام ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم
انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين 
خبطته سهام بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا 
فقال قمرين والله طب ايه يلا بينا 
نظرت اليه سلوي بخبث اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت 
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه 
قال الزفت شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه 
قطبت الام طب اقعد بقه كده واسمعني اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه 
ليهتف خديجه مش هتروح في حته يا ماما انا مش هسيبها
قالت ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد 
قال حمزه غاضبا ماما بطلي تتكلمي في فلوس فلوس خديجه وعمر ماحدش هيقربلهم 
قالت ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه
ڠضب وقال انت عارفه اني ماليش في كده بس عموما كلو بوقتو لو فيه خطړ هتصرف 
تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها و ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال انت كتو فين 
قال شريف كنت بجيب ديدا شوف قمر ازاي والله تخلع القلب 
اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه قطبت جبينها فقال شريف طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل
وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره
فقالت ايه فيه ايه 
استدار غاضبا لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي 
قالت انت بتقول ايه ايه كلامك ده
صړخ جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه مسك يدها انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط كان يغلي من غيرته المكبوته 
سحبت يدها وقالت غاضبه انت اللي فيه ايه انا ماسمحلكش تقلي كده انت اللي فيه ايه بالضبط 
صړخ وخبط علي مقود السياره فيه اني والع وماعتش طايق
بهتت وتراجعت ايه
بتقول ايه 
استدير ومسك يدها بقوه فيه اتي بغلي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات