قصه احببت معاقا كامله ( رحم الحياة ) بقلم هاجر كامل محمد
قصه احببت معاقا كامله ( رحم الحياة ) بقلم هاجر كامل محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه
في نهار يوم جديد علي طاولة الطعام قررت حنان إنها لازم تحط نهايه مش هتفضل عايشه تقيله وعاله عليه طول عمرها
حنان أحمد لازم نتكلم شويه
بلع أحمد الأكل وبص لها بابتسامه اتكلمي عايزه تقولي إيه
قبل ما حنان تتكلم قطعهم دخول سفايان ومعاه بنت خلت حنان برقت لما شافتها
وقف أحمد بابتسامه ريفا معقول
فتحت دراعتها أحمد باشتياق وحشتني خالص ياأحمد وفرحت جدا لما عرفت ان عاصم أخوك دخل السچن واتعدم كان نفسي أموته بإيدي
أحمد بحزن ربنا يحاسبه باللي يستحقه تعالي إفطري معانا يلا عينه جت علي حنان اللي قاعده مكتفه إيدها ووشها بقي أحمر من كتر الڠضب شاور عليها ريفا نسيت أعرفك حنان مراتي
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
هزت ريفا دمغها ل ل لأ عجباني بصت لأحمد اللي بيتاع حنان ومستمتع جدا إنه شايف غيرتها عليه وقالت أحمد أنا همشي دلوقتي see you later
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
ضحك أحمد جامد إنتي غيرانه منها
حنان أنا أنا أغير من دي ليه ياخويا ده كله نفخ وشفط وحاجات سليكون وصيني إنما أنا جمال رباني مصري أصيل سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها
والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
فتح أحمد الباب ودخل بابتسامه وحنان ولا بصت قعد جنبها حاول يمسك إيدها لكنها بعدتها
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
أحمد بضحك والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل
ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
أحمد وده ما خليكيش تفهمي حاجه شاور علي عقلها ولا ده مش شغال
حنان يعني إيه
مصمص أحمد شفايفه وابتسم ابتسامة سحرت حنان رفع عيونه لفوق وبعدين بص لها بحب يعني بحبك ياحنان بحبك ومش هطلقك
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
أحمد بمۏت فيكي ياحنان بعشقك من ساعة ما كنتي بضفاير وبتيجي مع أبوكي هنا
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان كان بيبعت لي صوره ليكي لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
دمعت عيون حنان وما عرفتش ترد بإيه من اللحظه اللي عيني جت فيها فعينك وأنا قلبي فتح لك بابه حتي لو كنت فضلت العمر كله معاق كنت هقفل عليك وتفضل فيه إنت الساكن الوحيد
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان تمت