الخميس 12 ديسمبر 2024

الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت

الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 48 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


الخيل للخارج ... وقال قصي قولتلك مټخافيش ... اومال عايزه تروضيه إزاي لازم تكوني متحكمه فيه كويس واللجام ف إيدك لأن لو حس بخۏفك هيقلبك من فوق ضهره
أنا بعشقك أوي 
قالت بتوتر وهي تحاول النهوض من أسفله 
أ أأنا كنت ....
صبا أنا كنت هقولك الي بيعشق مبيأذيش الي بيعشقه وبيحبه
قصي أنا بعترف إن أذيتك أكتر من مرة بس ده كان من حبي وغيرتي عليكي ... فكرة إنك عايزه تهربي مني متعرفيش كانت بتوجع قلبي إزاي

أنا ممكن أسامحك ع كل الي عملته معايا من أول جوازك مني ڠصب و أخدت حقك مني ڠصب عني لحد قساوتك معايا ... كل ده هسامحك فيه بس ع شرط
نهض وقال وشرطك أي
صبا تشيل خالي و أولاده من دماغك والي ناوي تعمله أنت و الي أتفقت معاهم إنك تخسرو خالي شركاته تنساه خالص
عقد حاجبيه وقال بصوت مرعب وأنتي عرفتي منين بالأتفاق ده 
ف
أبتعدت إلي الخلف وقالت عرفت وخلاص
أغمض عينيه وهو يسترجع أحداث يوم الإتفاق فتذكر شيئا ... فتح أهدابه لتسود الظلمة مقلتيه فقال مبتسما بسخرية 
عشان كده خدتي الموبايل من زينات ... كنتي عايزه تتصلي بحبيب القلب وتقوليلو وفكراني مغفل وهاصدقك لما تضحكي عليا وتقوليلي عايزه تكلمي باباكي ... قالها وهو يمسك بمرفقيها بقبضتيه
لم تستطع التفوه من ملامحه المرعبه عندما يغضب فأردف بصياح 
انطقييييي
صاحت پغضب هي أيضا وقالت بتحدي غير مبالية بذكر الأسم الذي يوقظ شيطانه 
ايوه كنت هكلم آدم وهقوله ياخد حذره هو خالي لأن عمري ماهرضي إنك تدمر الي بنوه من سنين وأقف أتفرج
حاول تمالك قوي غضبه الجامح فقال تعرفي الي كنتي هاتعمليه ده اسمه أي ولا عقابه بيبقي أي عندي 
صبا بعند وإصرار صاحت به سميه زي ماتسميه ... عايز تسميها خېانة براحتك
أشتدت قبضتيه حتي شعرت بساعديها تكاد تنفصل عن عضديها فقال
والخېانة تمنها عندي المۏت ياصبا
تحملت الألم فقالت بيأس موتني ياقصي ... لو ده هيريحك أقتلني
ترك زراعيها وأبتعد عنها قبل أن يصب غضبه عليها ويعود إلي نقطة البداية ... ذهب مسرعا ليتركها بمفردها تبكي ... وبعد لحظات جاءت زينات حيث أرسلها قصي لتسندها وتعود بها إلي داخل القصر .
توقفت سيارة الأجرة ف منطقة نائية ... ترجلت منها لتجد من ينتظرها بسيارته ... فتحت الباب وولجت إلي الداخل بجواره
مروان كل ده تأخير 
إنجي وهي تخلع نظارتها السوداء بتأفف قالت أووف أسكت عشان أنا نفدت من يوسف بأعجوبة ... أصر يوديني لحد مامي عملت نفسي دخلت الفيلا وطلعت تاني
مروان إفرضي لو كان مستنيكي بره يا فالحة واكتشف إنك بتكدبي عليه 
إنتابها القلق فقالت بس بقي أنت بتخوفني ليه ... يلا خلينا نخلص من الحوار بتاعنا ده
مروان جيبتي الأوراق 
فتحت حقيبتها وأخرجت ملف ورقي وقالت 
الأوراق أهي ... بس أنت متأكد من صاحبك ده
مروان عيب عليكي هو أنتي شيفاني أي بالظبط
أبتسمت بدلال وقالت شيفاك مروان الي محبتش ولا هاحب حد غيره
أمسك يدها وقام بتقبيلها وقال وأنتي قلبي يا أنوجه
إنجي طيب يلا بسرعه عشان ألحق أرجع القصر قبل ما يوسف يجي وممكن يتصل ع مامي
مروان وهي خالتي مش ف البيت 
إنجي بطل ذكاء يا مروان مامي لو عرفت إن بكلمك هتفتح معايا سين وجيم وأنا مش ناقصه صداع
مروان اصبري بس يا حب المشروع ينجح ونكسب ساعتها هتطلقي من يوسف ونتجوز ونسافر أمريكا
أنجي بتعجب قالت أتطلق!!
مروان مالك أستغربتي ليه 
إنجي أصلك أول مرة تقولي حاجه زي كده
مروان الظاهر إنك مش قادرة تستغني عن الدكتور لسه
إنجي مروان أظن كان إتفاقي معاك علاقتنا حاجة وجوازي حاجة تانية ولو عملت كده زي مابتقول هخسر أهم حاجة ف حياتي وهي بنتي وبعدها أهلي
مروان بحنق قال اصدك يوسف وإمبراطورية البحيري
إنجي أوووف بقي مش هنخلص
رمقها بنظرات توعد .. فضغط
بقدمه أكثر ع المكبس لتزيد سرعة السيارة متجهين نحو البنك .
تتسحب لتفتح الباب بهدوء فوجدت كنان يقف أمام الغرفة يلعب ع هاتفه... فأبتسمت بمكر ثم قامت بمناداته 
كنان .. كنان 
نهض وهو يضع هاتفه بجيب بنطاله وذهب إليها وقال 
محتاجة حاجة يا آنسه كارين 
كارين اه ممكن خدمة .. أنا زهقت والدكتور شكله هيتأخر فممكن تشتري لي إسكتش كانسون وقلم فحم أتسلي شويه
كنان اعذريني ... قصي باشا لو عرف إن أتحركت من أدام الأوضه يموتني 
كارين بدلال مصتنع بعد الشړ عليك ... أنت هاتلي الحاجه بس ومتخافش مش هقوله
كنان بس ا.....
قاطعته وهي تمسك يده برجاء بليز كنان أنا أول مرة أطلب منك حاجة
أبتلع ريقه عندما لامست يدها يده وحدق بعينيها ذات لون العسل الصافي ... فأذعن لطلبها وقال 
من عينيا
قالها وذهب ليشتري لها ما طلبت .. أنفرجت أساريرها بنجاح أول جزء بمخططها ... وبعدما أطمأنت من مغادرته أزالت تلك المحاليل المعلقه بيدها و خرجت بخطي سريعة تتلفت حولها حتي وجدت الدرج فهبطت ع الفور ... وأخيرا غادرت المشفي بأكمله وأستقلت سيارة أجرة بعدما أوقفتها وأنطلقت بها
 بعدما ذهب فتوقف فجاءة وهو يتذكر معصمها الملفوف بالجص وقال اي ده هترسم إزاي وإيدها اليمين ف الجبس !!! ... ليكون .... ضړب جبهته بكفه وقال يا ليلتك السوده يا كنان لو الي ف بالي طلع صح .. 
ركض وعاد إلي المشفي وصعد الدرج مسرعا حتي وصل إلي غرفتها وهو يلهث ليجدها شاغرة وأنابيب المحاليل ملقاه ع التخت ....
قام بمهاتفة الحراس المنتظرين بداخل السيارة أمام المشفي
كنان ظرف ساعة وترجعو بأخت قصي بيه بدل ما هرجعله بجثثكو منك ليه
الحارس أمرك يا كنان بيه
أغلق المكالمة وزفر پغضب وقال أنا غبي ... غبي ... غبيييييي
صاح بالأخيرة وهو يركل المقعد بقوة لينقلب أرضا
دلف إلي داخل القصر يوسف وهو يسند شقيقه يونس ...
يونس بوهن قال طلعني بسرعة أوضتي مش عايز أشوف حد ولا حد يشوفني بالمنظر ده
يوسف ده الكسر الي ف دراعك هيقعد ع الأقل 6 شهور يعني هتختفي فيهم يعني !!!
يونس يوسف أرجوك كفايه رغي واسمع الي بقولك عليه أنا تعبان ومش قادر
تنهد يوسف وقال حاضر أنا هطلعك وهخليهم يحضرولك الأكل عشان تاخد العلاج
قابلهم مصعب الذي أنفزع من مظهر يونس وقال 
اي الي حصلك ... الف سلامه عليك
يوسف إبن حلال يا مصعب جيت ف وقتك ... طلعو فوق عشان أنا كتافي أتخلعت منه
أمسك مصعب به وساعده ع صعود الدرج فقال يونس هم راحو فين
مصعب عمك سالم البقاء لله
يونس بنبرة
حزن لا إله إلا الله .. ربنا يرحمه
فأكمل مصعب وقال عزيز بيه وياسين وآدم وجيهان هانم ف العزا هناك ف الحارة وزمانهم جايين
وصل كليهما إلي الغرفه ... ساعده مصعب ع التمدد بفراشه وقال 
حضرتك محتاج أي حاجه تاني 
يونس لاء شكرا
مصعب عن أذنك .... قالها ثم غادر الغرفه
وف طريقه بالرواق وقف أمام غرفتها أراد أن يطمأن عليها فطرق الباب 
لم تجيبه فظن إنها نائمة لكنه توقف عندما صوت حسن وعذب يغني ... مصدره غرفتها ... وبدون أن يشعر فتح الباب وولج إلي الداخل فوجدها تقف بداخل الشرفة تنظر إلي القمر وتغني من روائع كوكب الشرق أم كلثوم مقطوعة من أغنية أنت عمري....
وإن أنتهت من الغناء صفق وقال الله عليكي
ألتفت وركضت نحوه كالفراشة وقالت أي ده أنت هنا من أمتي 
مصعب من وقت بداية الوصلة لنهايتها
توردت وجنتيها بخجل وقالت أنا عارفه صوتي مش حلو بس قولت أسلي نفسي شويه
مصعب بالعكس والله صوتك جميل أوي وبيدخل القلب ع طول
أقتربت منه وهي ترفع رأسها لتحدق ف عينيه وقالت 
شكرا 
أبتسم لها وقال 
العفو ع أي يا آنسه ملك 
ملك ع كل حاجة ع حمايتك ليا طول الوقت وأنقذتني من إيد الحيوان الي اسمه رامي
تضايق عندما تذكر ماحدث فأمتعضت ملامحه ... تفاجاء بالتي تلف زراعيها حول جذعه ورأسها تتوسد صدره العريض وقالت 
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا
تسمر جسده من ذلك العناق طالما تمناه ف أحلامه وهي ملكه وبين يديه ... لم يدرك حاله وهو يبادلها المعانقة حتي بدت كالعصفورة بين زراعيه ... لم يستطع كبح لسانه الذي تفوه وقال 
أنا بحبك ... بحبك أوي يا ملك
أبتعدت ويتملكها الشعور بالصدمة فأردف بنبرة مليئة بعذاب عاشق 
متستغربيش ... أنا بحبك وأنتي لسه بيبي ... كنتي بتكبري ادام عيني وبيكبر حبك جوه قلبي ... بفرح لفرحك ... بزعل لزعلك ... ولما كان حد بيبصلك كنت ببقي عايز أحرقه پالنار الي كنت بحس بيها من غيرتي عليكي
ملك م.....
قاطعها وقال أرجوكي اسمعيني للأخر ... أنا عارف أنه مستحيل فرق المكانة وفرق السن الي مابينا بس أنا كنت محتاج أقولك ع الي جوايا ومش منتظر إنك تبادليني مشاعري ناحيتك ... فكل الي بطلبه منك إنك مضايقيش نفسك والي حصل معاكي
ده يعلمك متأمنيش لأي حد و ف نفس الوقت عايزك ترجعي ملك البنت الحلوة الي ضحكتها بتنور الكون وبتخليني أسعد واحد ف العالم .
فتح الباب فألتفت كليهما ليجدوا يوسف ينظر إليهم بتجهم
شعر مصعب بإحراج فقال يوسف بيه أنا...
قاطعته ملك وقالت مصعب كان بيطمن عليا عشان منزلتش من أوضتي طول اليوم 
قال يوسف 
عارف يا حبيبتي ... أنتي يعتبر أخته الصغيرة وبيخاف عليكي زينا بالظبط ... قالها وهو يرمق مصعب الذي أدرك مايرمي إليه
هم مصعب بالمغادرة وقال عن أذنكم ... ثم ذهب
أغلق يوسف الباب وأقترب من ملك وعانقها بحنان الأخ وقال 
بطتي الصغيرة عامله أي النهارده 
بادلته العناق وقالت 
الحمدلله بقيت أحسن ... هي ماما فين مشوفتهاش النهارده خالص
لم يريد إخبارها بالۏفاة حتي لايؤثر سلبا ع حالتها النفسية فأضطر إلي الكذب وقال 
جيجي عند خالك وزمانها جايه
سميرة ... خليهم يعملولي سندوتشات وكوباية عصير ... قالتها إنجي التي وصلت للتو ذاهبة نحو غرفتها
يوسف طيب يا ملوكة قولت هاطمن عليكي قبل ما تنامي ... هاسيبك ترتاحي ... عايزة حاجة 
ملك بإبتسامة قالت ميرسي يا جو
قبل جبهتها وقال تصبحي ع خير يا حبيبتي
ملك وأنت من أهله
ذهب وتركها ف رحلة السهر فلما لا فكلمات مصعب النابعة من قلبه ستسلب النوم من عينيها وستظل تفكر ف كل ما قيل ... لكن هل قلب تلك الملاك سيشعر بذلك العاشق أم لا!!!
كنتي فين ... صاح بها يوسف وهو يثني زراع إنجي إلي الخلف بقسۏة
تأوهت وصړخت ف وجهه أنت أتجننت !!! ... أنا كنت عند مامي وأنت الي وصلتني بنفسك
لم يستطع كبت غضبه فهوي بكفه ع وجهها بصڤعة قوية وصاح بها كداااااااااااااابه .... ثم جذبها من خصلاتها پعنف وأردف أنا شايفك بعينيا وأنتي يدوب لما ډخلتي المدخل وطلعتي تاني وركبتي تاكسي
أتسعت عينيها فقالت بتلعثم ممم ما أنا ملقتش حد فأتصلت عليها قالتلي تعاليلي عند المول
قبض أكثر ع خصلاتها
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 86 صفحات