رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
الأشياء وصعدت ووقف حمزه يشعر بنيران بداخله فرفع تليفونه ايوه يا شكري شفلي شقه قريبه من زايد او في زايد اه هاخدها يوم وتكون عندي
نظرت اليه اميمه شقه ايه اللي هتاخدها فيه ايه
نظر اليها ببرود هجيب شقه لخديجه وعمر قريبه عشان لو تحبي تزريها في بيتها الملك استدار لتصرخ انت بتقول ايه هتجبلها بيت ملك
تنهد هو پغضب وصمت فهتفت اهون عليك يا ابني
تنهدت طب خلاص اتنيل هكتم بقه هز راسه واستدار فهتفت رايح فين
صعد
هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا
تنهدت هيا وهمست مفيش حاجه
اقترب ومسح دموعها مافيش ازاي والدموع دي
تنهدت نظر اليها بصدق اوعدك انها ماهتزعلكيش تاني وكلمه حمزه علي رقبته تنهد وهمس ماشي
هتفت ماشي يا حمزه
نظر اليها ورفع وجهها يمين الله احلي حمزة بتطلع منك احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني ابتعدت وهمست تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت
تنهدت تعبت معلش وعمر كمان من الصبح
اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته
تنهد وقال انام هو انا عت بنام
همست ليه طيب
نظر اليها بهيام طار النوم طار
ابتلعت ريقها وهمست بخجل طب طب تصبح علي خير
سهمت في عيونه هاه ايه
رفع يده ومس خدها ديده انت ملاك
انتفضت هيا تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج سعيدا ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا ليتنهد ويفوق لنفسه معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا
اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور
البارت التاسع عشر
مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها كان يمر بالشركه ليقبله شريف ازيك يا حمزه
نظر اليه حمزه پغضب زي مالوش زي يا شريف
رفع شريف حاجبيه طب براحه طيب ايه النظام فلتت منك اخش انا
اشټعل حمزه هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته
نظر شريف ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه
اشټعل حمزه مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس
نظر اليه شريف شماته بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس
ناحيتها بحاجه
هتف حمزه لا يا شريف مابحسش
تنهد شريف ليها حق ترفضك والله
انفعل حمزه مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا
نظر شريف قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك بس عارف مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم
دفعه حمزه ماتبطل بقه ايه ده انت مابتزهقش
اقتربت خديجه ايه فيه ايه نظر اليها حمزه فيه شياط روحي شوفي شغلك استدار ليقف شريف سعيدا احلي كلام اتقال قول كمان واشجيني واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه
ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام ايه مالك
لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض
قالت سهام شريف طيب ماتاخديش عليه بيصفي بسرعه الدور والباقي علي الحجر الصوان اللي ما بيلينش لحد
لتهتف خديجه حرام عليكي دا حمزه طيب
قالت سهام والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه
ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا
قالت سهام ضيق ايه انت هبله دا قمر عليكي
قالت خديجه بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع
قالت سهام يا ستي بطلي عقد مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال
لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال
قالت سهام ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم
انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين
خبطته سهام بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا
فقال قمرين والله طب ايه يلا بينا
نظرت اليه سلوي بخبث اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه
قال الزفت شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه
قطبت الام طب اقعد بقه كده واسمعني اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه
ليهتف خديجه مش هتروح في حته يا ماما انا مش هسيبها
قالت ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد
قال حمزه غاضبا ماما بطلي تتكلمي في فلوس فلوس خديجه وعمر ماحدش هيقربلهم
قالت ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه
ڠضب وقال انت عارفه اني ماليش في كده بس عموما كلو بوقتو لو فيه خطړ هتصرف
تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها و ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال انت كتو فين
قال شريف كنت بجيب ديدا شوف قمر ازاي والله تخلع القلب
اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه قطبت جبينها فقال شريف طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل
وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره
فقالت ايه فيه ايه
استدار غاضبا لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي
قالت انت بتقول ايه ايه كلامك ده
صړخ جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه مسك يدها انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط كان يغلي من غيرته المكبوته
سحبت يدها وقالت غاضبه انت اللي فيه ايه انا ماسمحلكش تقلي كده انت اللي فيه ايه بالضبط
صړخ وخبط علي مقود السياره
فيه اني والع وماعتش طايق
بهتت وتراجعت ايه
بتقول ايه
استدير ومسك يدها بقوه فيه اتي بغلي من جوا مش قادر اشوفه معاكي مش قادر يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش قادر اشوفك لابسه كده وجسمك مفسر انا بغلي من جوا
قالت باستغراب ايه كلامك ده ليه دا كله
لېصرخ من داخله عشان بغير عليكي يا شيخه
بهتت وتراجعت ايه بت ايه ارتبكت واحمرت خجلا حمزه انت بتقول ايه
ليتنهد فقد كان مشټعلا وجسده يغلي كان غاضبا بشده ولم يعرف ماذا يحدث معه ولماذا ثائر لهذه الدرجه واندفع في قول احساسه فقد كان يغلي فعلا وليس كما يظن في نفسه انه يفعل ذلك من اجل ابن اخيه و مصلحته
قال منفعلا بقول اللي حاسه بقول اني مش طايق اشوفه جنبك بقول اني غيران يا خديجه مش مستحمل يقرب منك مش
مستحمل يقلك كلمه مش مستحمل يبصلك من اساسه مش مستحمل اشوف فستانك ده وجسمك مفسر كده انا والع اعمل ايه دا كله غيره مفيش تفسير تاني
قالت ببلاهه انت غيران عليا ليه
نظر اليها غاضبا عشان مثلا جوايا مشاعر ليكي عشان مثلا عايزك جنبي علي طول عشان بفرح لما بقرب منك عشان بفرح لما بشوف ضحكتك ليا بس كل ده عشان انا جوايا حاجه ليكي يا خديجه
رجف قلبها بشده وابتلع ربقها كانت مشلوله فحمزه الجامد الذي يقال عليه الحجر الصوان يقول لها هذا
لتهتف لا بس تلاقيك بيتهيالك بس ممكن
قال پغضب انت هتعرفي عني بقلك جوايا مشاعر ليكي تقوليلي بيتهيالي
همست طب اعمل ايه طيب بحاول اهديك
قال مش عايز اهدي
قالت امال عايز ايه
ليمسك يدها ويهتف بانفعال عايزك تحسي بيا وبولعتي وتعرفي جوايا ايه عايزك تحسي اني عايز