السبت 21 ديسمبر 2024

رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 28 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


افضل جنبك ارتبكت وحاولت ان تسحب يدها فقال بطلي انا علي اخري 
قالت طب براحه انت ڠضبان ليه 
قال غاضبا ماعرفش ماعرفش تركها ونزل من العربه يدور امامها كان منفعلا وغاضبا من نفسه اكتر كان منظره عجيب يمسك شعره بقوه وعلامات الڠضب باديه عليه ومشاعره تطحن بداخله 
همس لنفسه فيه ايه شريف عمل فيا ايه انا مش طايق روحي دي مش لعبه امال دي ايه انا والع ليه كده وقربه منها بياكل جتتي ايه اللي حصلي ليدور وينظر االيها فوجدها تنظر اليه نظره عدم فهم طب اعمل ايه دلوقتي اهدي ازاي ليغمض عينه خلاص يا حمزه انت بس عشان حرمه اخوك وبيتك وانها ماتروحش لراجل غريب انما مفيش حاجه تانيه اهدي انت مشي وكمل لعبتك عشان تضمن حق اخوك وابنه مفيش ست اصلا اصيله اخرتها هتاخد فلوس اخوك وتروح تتجوز وابنها ينذل لطوب الارض لا خلاص اهدي انت كويس مفيش حاجه انت خلي بالك من نفسك وانت بتوقعها انت قلبك حجر مالوش في الحاجات

دي بلاش هبل بلا مشاعر بلل طين علي دماغك انت مابتعرفش يبقي عندك مشاعر اصلا هدا وعاد الي العربه ظل صامتا 
فقالت هيا انت كويس 
اغمض عينه فهو ليس في حاله جيده اراد ان يهرب منها هتف مندفعا خديجه انت حاسه ناحيتي بحاجه
ارتبكت حاجه حاجه ايه دي 
قال حاجه
يا خديجه راجل وست هيبقي ايه يعني 
قالت بخجل انت بتقول اين بس
اقترب ومسك يدها بقول اللي حاسس بيه وعايزه احسه منك
قالت حمزه انت كلامك فاجاني حمزه انت يعني مستغربه كلامك وماتوقعتش وهما قالو
لي 
قال هما يقولو هما يتكلمو انما انا احس بايه مالهمش فيه خديجه انا اه مريت بظروف صعبه بس بجد اتغيرت مش عارف فيه ايه انا بقيت عايز اشوفك واقعد معاكي وبفرح كمان وعايز خديجه انا عايزك تقربي مني وتديني فرصه 
لتترتبك وتحني راسها تنهدت يا حمزه انا مش عايزه اكرر التجربه تاني بجد انا زهدت الدنيا انا اتوجعت اوي حبيت واحد ووجعني وما قدرنيش ولا قدر حبي تصدق مش فاكراله احساس واحد جوايا كل الي فاكراه ۏجع وبس اخوك مۏت جوايا مشاعري وخلاني مسخ مش عارفه افكر في نفسي انا عايزه اربي ابني وبس يا حمزه ومش عايزه افكر في نفسي تاني 
ليهتف طب ليه ادينا فرصه وانا هشيلك في عيوني بجد حاولي تحسي بيا 
قال حمزه انا مش حمل ۏجع بجد انا استكفيت 
وانا مش هوجعك انا مختلف يا خديجه ماما كانت مسيطره علي مازن وهو مدلع انما انا غير وحياتنا هتبقي غير تبقي ليا وابقي ليكي ونربي عمر في وسطنا 
قالت طب ماهو بيتربي في وسطنا 
ليهتف دا كان قبل ما يكون جوايا حاجه ليكي وجامده كمان خديجه انا قايم نايم افكر فيكي بجد ماتسبنيش كده 
تنهدت عايزني اعمل ايه بس 
قال تديني فرصه 
همست حمزه بالله عليكي انا خاېفه قلبي مش هيتحمل ۏجع 
قال بصدق وانا وعد عليا ما هوجعك انت هتبقي مراتي بتاعتي احطك بعيوني والنبي يا ديدا اديني فرصه انا حاسس اني مذلول
لتصمت قليلا كانت خائفه فقال ماتسيبنيش كده 
تنهدت طب طب اديني فرصه طيب افكر
قال وهو يداعب يدها 
لا هديكي فرصه تحسي بيا انا خلاص ماعتش قادر اكتم اللي جوايا انا عايز اطلع مشاعري ليكي يا خديجه وافرح انك حسيتي بيا
خجلت فقال طب ايه نوريلي قلبي بصيلي طيب وحني عليا 
قالت بخجل بطل بقه والنبي
ابتسم علي خجلها كانت رقيقه وجميله احس بقلبه يرجف 
قالت يلا ندخل ماينفعش كده
قال طب وحياه عمر ما تقفي مع شريف انا بۏلع والنبي ياديدا احنا هنخش مع بعض وهنقف مع بعض ومش هتروحي الا معايا 
لتتنهد وتهز راسها بخجل 
فقال ديدا انت حلوه كدا ليه ايه جمالك ورقتك دي بجد انت تاخدي العقل لتفرك وتهتف بطل بقه والنبي
ونزل وفتح لها الباب تخرج وهو محتجزا اياها طرقت خجلا قترب من وجهها ديدا قلبي بيدق اعمل ايه عايز اخطفك بعيد
لتشيح بوجهها رفع يده ورفع وجهها ديدا انا عايزك تبقي ليا ليا انا وبس 
همست بس ابعد بقه مش قادره 
همس ايه حاسه بحمزه والا ايه يادي الهنا 
لتدفعه وتدخل ليندفع وراءها ومشاعره تطحن بعضها وبداخله رافض تماما لاي مشاعر 
لتبدا اول خطوه في التقارب بينهم في غزو قلبها ظنا منه انها لعبه ليقربها ويحط يده عليها فتبقي محظيه خاصه له ولغروره الذي صور لنفسه انه قادر علي اقټحام مشاعرها دون ان يتاثر بها من اجل مصلحته الخاصه ليغوص في علاقه منتظرا ان تعطيه مشاعرهها وان ياخذ تلك المشاعر دون ان يبالي فقط من اجل مصلحته ولكن هل سيكمل هكذا هل سيكون حمزه غازيا فقط يفوز هو بالمعركه دون اي خسائر كما هو محدد علي قلبه الذي عرف عنه بانه الحجر الصوان لن يتاثر ام ان من الحجر ما يتفجر فيخرج منه الماء ينساب علي الحجر يرويه فيتشقق ويصبح ترابا منثورا هل سيتفجر قلب حمزه من غزوه لتلك البريئه التي تنام امنه ظنا منها انها من الممكن ان تعود مشاعرها مره اخري هل ستستجيب وتعطي فالحب حين يتسيد وحين يغزو الغازي راغبا في المشاعر يقابله الاخر بصخب من المشاعر خاصتا عندما يكون موجوعا من غازي اخر هلك قلبها فهل عندما تعطيه المشاعر وتستسلم وترفع الرايه هل ستظل رايته سليمه ام ان القلوب لها راي اخر وان قلب الحجر بين يدي الرحمن هل سيقع قلب الحجر وحين يقع هل سيسعد اخيرا ويسعد به حبيبه ام ان الايام كتب بخط الۏجع وان الفراق احيانا محتوما من قلب الۏجع 
هل ساعتها سيدرك ان قلب الحجر يحس وينبض ولكن بعد فوات الأوان سنري
البارت العشرون 
كانت خديجه تقف سعيده في حمزه لتجد زوجها قد تجمد جسمه عندما سمعا صوت شريف ابن خالته يدخل ويهتف طب مش تقول يا حمزه وتعزم ابن خالتك والا هو بټخطف وتلحق 
استدار حمزه وتصاعد غضبه اخطڤ ايه يا شريف 
نادر فيه ايه يا شريف حد يخش علي حد كده 
ضحك شريف وعايزني اخش ازاي يا نادر اخش بفقره التنوره والا بصاجات بس عموما البيه يستحق احتفال من العالي بجد شابو يا حمزه استاااااذ علمتني صح والله 
هتف حمزه شريف انت جاي ليه وعايز ايه 
قال بسخريه جاي ليه لا جاي لكتير مش قلتلك هتيجي يوم واخد حقي وافرح فيك مش قلتلك مسيرنا نقف الوقفه دي اللي يقف قصاد شريف دي آخرته 
صړخ حمزه طب يلا بقه احنا مش قابلين وجودك 
ضحك طب ابارك للعروسه اقترب من خديجه مبروك يا خديجه بس بصراحه مش عارف اهنيكي والا اواسيكي نظرت اليه بدهشه فقال حاولت يا خديجه ارجعك بكل الطرق وطلبتك لنفسي بس اقول ايه قدرك يا بنت الناس العيله دي ټعذب فيكي 
صړخ حمزه اطلع بره يا زباله 
استدار انا اللي زباله لا يا حمزه الزباله اللي يلعب عالناس استدار و اخرج من جيبه مسجل شرائط صغير هديتك يا خديجه اسمعي وانبسطي بالسند اللي فضلتيه عليا واعطاها المسجل 
فھجم عليه حمزه ومسكه من ياقته وتبدا حاله من الهرج والمرج والكل يحجز وحمزه مهتاجا ليتوقف الكل فجاه حين صدح صوت حمزه وشريف وبدا الكلام ينساب من الشريط منذ اتفاق حمزه مع شريف ان يلعب علي خديجه من اجل الشركه وعمر لاعتراف حمزه انه لا يحبها ولا يريدها لاتفاقه انه سيفعل ما بوسعه للايقاع بها الي ان قال انه كزوج سيغدق عليها بالمال فماذا تريد منه غير ذلك واعتراف انه قريبا سينتصر علي شريف ويحافظ علي شركاتهم كان الكلام ينزل علي قلب خديجه يكويه ليتسمر حمزه ويبتلع ريقه ويستدير برهبه لينظر الي زوجته التي كانت تحمل المسجل بيدها كانت متخشبه تنظر الي المسجل وفقط لا تفعل شيئا وكلما صمت الصوت تعيده مره اخري كان الكل في حاله وجوم كإن علي راسهم الطير 
لېصرخ اخيه هو فيه ايه ايه ده اللي حاصل 
ابتعد شريف وقال فيه ان حمزه بيه وخالتي المصون جيت اقلهم عايز خديجه بما يرضي الله الاتنين رفضو لا ورحتله
اخدها برضه لقيته مصمم يبعدها عني وهو مابيحبهاش فلعبنا لعبه وهو وافق حمزه بيه قرر يوقع مرات اخوه عشان الشركه وابن اخوه ماحدش يبعدهم عشان خديجه ماتتجوزش وتاخد فلوسهم وتمشي حمزه بيه استكبر ازاي خديجه ترفضه ماهو مايترفضش يبقي لازم يلعب عليها ويوجع الغلبانه اللي غلبت احذرها بس هيا رفضتني 
لتصرخ امه انت مالك انت يا زفت بنحافظ علي حالنا ومالنا تدخل ليه عايزها تاخد فلوسنا وتمشي 
لېصرخ حمزه پقهر اسكتي يا ماما اسكتي حرام عليكي بقه 
ضحك شريف تسكت ليه ماتخليها تقول تطلع كل اللي جواكو عشان الغلبانه تفوق انا اسف يا خديجه مالحقتش الجوازه بس اديكي عرفتي بتتعاملي مع انهي صنف ليتركهم ويرحل 
اما هيا فكانت لا تتحرك كانت محنيه تنظر للمسجل ودموعها بدات تنهمر بصمت 
فصړخ محمد انتو ايه
انتو ازاي كده تعملو فيها كده ليه انتو كفره ايه الاولاني يتجوزها ويذلها تجيلي تستنجد بيا اقلها عيشي ومشي امورك ومتخربيش على روحك تقوم تلف الايام وترجعو تغرزو غرزتكو يا كفره انتو ازاي جاحدين كده 
لتصرخ الام كنت عاوز ايه تدخل راجل تاني علي ابن ابني وتاخد فلوسنا 
صړخ حمزه حرام عليكو بقه اسكتو اسكتو اقترب من خديجه لم يعرف ماذا يفعل ولكن بداخله سكاكين تتمزق عليها كان يقترب بهدوء وحالته هالكه كان ينظر اليها فهيا لا تنطق ودموعها تنهمر بشده اقترب وهمس طب ممكن تسمعيني بالله عليكي اسمعيني انا انا لم يجد ما يقوله فصړخ اخيرا بحرقه وخوف انا بحبك يا خديجه والله بحبك 
هنا تحرك اخيها وذهب ودفعه كفايه بقه كفايه ذل بقه انتو مفكرينا عشان علي ادنا هتذلونا مفكرينا هسيبهالكو دانا لو هشحت
هاخدها هيا وابنها اشيلهم في عيوني وماعايزينش منكو مليم خلو فلوسكو تاكلكو حد الله مابينا مابينها 
صړخت وفاء زوجته انت اټجننت يا محمد استدير وصفعها علي وجهها اټجننت اه اټجننت لما اسيب اختي تنذل ليكي ولغيرك لما اسيب بنت امي وابويا تخدم في شقه اخوها بلقمتها لما اسيب الجاحدين دول يعملو فيها كده ايه فراعنه جبابره مالكوش رادع 
صړخ حمزه كفايه بقه انتو مش شايفين حالتها 
اقتربت ليلي خديجه حبيبتي اهدي وهنحل كل حاجه 
صړخ محمد مافيش حاجه هتتحل وهتطلقها وهاخدها من نن عيونكو ومش عايزن مليم ولا هقبل مليم من اساسه 
صړخ حمزه انت ماهتبعدش مراتي عني لو روحها طلعت 
ليسمع المسجل ينزل علي الارض نظر اليها فوجدها ترفع نظرها اخيرا لينشق قلبه من كميه الۏجع التي تظهر في عينيها فهمس برهبه خديجه انا 
لتتحول نظراتها لكره شديد فصړخ پقهر لا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 40 صفحات