مرارة العشق ل دنيا
مرارة العشق ل دنيا
كان قرارها من الأول زفر مطولا وقال طلعتوا متفقين عليا نفت برأسها قائلة بعتاب والله زمرد طيبة بس مش حابة تتعب حضرتك معاها
لم يجد ما يقوله بالفعل سناء ليست السبب ولا دخل لها كلامه للحق مع تلك النائمة التي بالداخل بعد مرور أكتر من أربع ساعات استفاقت من غفوتها كانت الممرضة بجانبها نادت الدكتور من أجل فحصها سريعا ما أن انتهى حتى دخلت لها سناء أسرعت ټحتضنها بقوة تبكي من شدة الخۏف الذي مرت به ربتت زمرد على ظهرها بحنان وقالت پألم ابعدي الضړبة ما وأنت هتخلصي عليا
مسحت سناء دموعها وجلست ممتغصة الملامح تنظر لها بغيض بتضحك عليا يا زيزو هزت زمرد كتفيها باستسلام وقالت أنت اللي حساسة أعملك إيه ثم إني الحمد لله سليمه كفاية من الدموع نضرت لها سناء بحنق قبل أن تضربها على كتفها صړخت زمرد پألم وحدقة بها متسعة الأعين فقالت سناء باستفزاز دي عشان رخامتك زفرت زمرد مطول تستغفر ربها قبل أن تقوم بضربها أو قټلها ثم استرسلت بتساؤل فين ابنك ! مطت شفتيها بملل وقالت برة مع يوسف ما أن نطقت اسمه حتى تعالت ضربات وجيدها وشردت عيونها مدة من الزمن وقالت هو عرف ! أومأت لها وقالت بهدوء عرف نضرت زمرد في عيونها وقالت بحيرة كان إيه رد فعله ! حارت ما الذي تقوله لها هي كدالك لم تفهم يوسف بعد فأجابتها بحيرة والله ما أعرف ثم استرسلت الحمد لله طلعتي منها
زفرت زمرد بينما سناء أبعدت يدها بحنان عنها وحاولت أن تزرع بها الطمأنينة ارتاحي يا زمرد هو واضح عليه بحبك أكيد راح يتفهم وضعك أومأت لها وخرجت سناء حدق بها يوسف وقال فاقت ! بقة كويسه ! اتكلمت معاكي ! أومأت له بينما تأخد منه طفلها وقالت مبتسمة تقدر تطمن عليها بنفسك يا يوسف بيه أومأ لها وتقدم سريعا من باب غرفتها تردد قبل أن يدير مقبض الباب وأخد نفس عميق وفتح الباب ودخل جلست زمرد شاردة ما الذي يمكن أن تقوله له وكيف يمكن أن يمر أول لقاء بينها وبينه بعد كل تلك السنين لم تشعر بيوسف الذي دخل واقترب منها جلس بجانبها بينما هي تحدق في الفراغ تائهة كان يتأملها بحب وعشق فقد ضاعت منه منذ سنين كيف ولا هي غزالة الضائع لكن يوسف تحولت نظراته للعتاب كيف هان عليها وهي تراه أمامها يتعذب من شدة فراقها وبعدها عنه انتبهت إلى وجوده حدقت في عسليتيه ترى بهما نضرات الشوق والعتاب الحب والخدلان كان لا يزال يثبت نضراته عليها يخاطب عيونها التي بلون العدسات زفرت بضيق تعلم أنه يعاتبها بنضراته تلك فقالت بغيض تقاطع دالك الصمت القاټل بطل بقي رفع حاجبه متهكما وخرج صوته الهادئ أبطل إيه بالضبط !
عنها جادبا ربطة عنقه بضيق وقال بعد أن استقام أحب زيدان عيب في حقي استشعرت نبرته الساخرة من خلال كلماته فقالت مستفسرة كنت مضطرة يا يوسف أنت مش عارف أنا مريت بأيه طلعت عيلة قاصر وكم واحد كان عايز يأكل لحمي وأنا مش فاهمة أنا شوفت المۏت أكثر من مرة بلاش تجي عليا دلوقتي رغم عنه رق قلبه لها بل استاء مما قد يكون أصابها وهي طفلة لا تفقه شيء دون إرادة وجد نفسه يرغب باحتضانها وهي كانت تنتضر أن ي لعلها تستشعر الأمان والدفء الضائع منها وكاد أن يجدبها ويحتويها بنفسه إلا أنه تراجع في آخر مردفا بأسى وتأفف عايز لا دا أنا عايز أدخلك وسط قلبي بس مش قادر عشان مش من حقي ولا حلالي ثم استرسل بأمر لازم أتجوزك هو أنا أصلا صبرت كثير عشان الاقيكي
رفعت حاجبها بتهكم وقالت بتعال ماله لبسي ! طالعتها صابرة ساخرة يهبل استشعرت سخريتها وقالت بضجر أنت بتتمسخري عليا أبدا قالتها ببسمة ساخرة زفر يامن بضجر من مشاداتهم وقال بجدية صابرة ساعديها وفهميها هي ما شاء الله حلوة بس لازمها شوية نصائح حدقت بها صابرة من الأسفل إلى الأعلى وقالت بضيق الحاجة دي مستحيل تتصلح تأفف يوسف بعدم رضى من كلامها وقال بصرامة ما تتلمي يا صابرة دي بني أدمة كانت زمرد تنضر لهم في آن واحد وقالت بضيق أنا زهقت منكم شكلي عادي كذا أصلا ليه أتغير حدق بها يوسف باستنكار وقال ساخرا لا يا شيخة دا أنتي أرجل مني بشنبك دا اتسعت حدقتيها من سخريته وهتفت بشراسة ټنتقم لكرامتها أهو على الأقل أرجل منك مش شبهك كوتش عربية مش بتعرف تصلحه إغتاض من كلماتها وقال بوعيد بقولك يا غزال سيبي أسلوبك الشوارعي دا وإتحضري شوية صړخت بهم صابرة بضيق أنت وهي أخرسوا
ثم وجهت أنضارها إلى زمرد تعالى أنضفك قبل أن تسبها كان يامن قد ربت على كتفها وقال اسمعي منها أومأت له بطاعة قبل أن يخرج برفقة يوسف حدقت بها صابرة وقالت بلؤم ابتديكي من فين لم تبال لها زمرد وجلست بإهمال على الأريكة وقالت بغيض أخوكي مستفز مش عايز يتصالح معايا أنا عملت إيه لكل دا نضرت لها بغيض واقتربت منها وقالت متوقعة هزت كتفيها وقالت بهيام ويخطفني كمان ثم شدقت تغرها وقالت بلؤم بس طلع بارد
حدقت بها ساخرة لا والله وبعدين سيبك من الموضوع دا يا زمرد قومي خدي حمام دافي وأنا بعت للبنات بتاع السنتر يجوا ينضفوكي اغتاظت زمرد من كلامها واستقامت على مضد إلى لحمام بينما صابرة كانت تفكر أن زمردا هي الضړبة القاټلة التي سوف يتلقاها فارس
في الأرض الخضراء الواسعة كانت عاشقين صغيرين يتوسدان الأرض كانت تلك العصفورة تختبئ في وتتوسد صدره العريض بينما هو مغمض الأعين يستنشق عبير الاخضرار الذي ينتشر مع داخلك النسيم العليل اعتدلت تلك العصفورة جالسة واقتربت من وجهة قائلة بحب جلال همسها الطفولي آفاقه من غفوته فتح عيونه التي تضاهي اللون البني وقال بعد أن ربت على شعرها بحنان نعم يا روح جلال ابتسم سناء وقالت بخجل طفولي هو أنت فعلا هتتجوزني زي ما وعدتني أومأ لها وقال بجدية بعد أن اعتدل جالسا لازم المشاكل اللي بيني وبين عيلتك تتحل الأول وبعدها أطلبك اغتاظت ملامحها وقالت بضيق كل مرة بتقولي نفس الكلام وعمر حاجة ما اتصلحت تنهد محاولا أن يشرح لها دالك الڼزاع القائم بين عائلته وعائلتها من أجل أرض لا قيمة لها في نضره وقال بهدوء أنت عارفة العداوة اللي بين العيلتين
حدقت به مليا لم ينل كلامها إرضاءه وقالت باستفهام يعني