مرارة العشق ل دنيا
مرارة العشق ل دنيا
! أومأت برأسها بينما حدقت بهم صابرة مستعجبة وقالت بعد أن نضرة إلى زمرد تقصدين أخوك مش أخويا قالتها بحدة ثم استرسلت بجدية عايزة مساعدتك لازم أخد حقي واعرف إذا هو أو لا ردت عليها صابرة محاولة الاستيعاب بتقصدي إيه يا زمرد ! ابتسمت زمرد بغير مرح وقالت اخد كل حاجة من فارس وأبوه ولا قرش هسيبه ليهم زي ما دمروا حياتي ههد كل حاجة فوق دماغهم
في إيه يا جاويد ! أنزل الصغيرة وجلس مستسلما مخدولا على الأريكة وقال بندم سناء هي البنت اللي متسع الأعين لا يصدق أن الحياة صغيرة إلى هذا الحد ماضي جاويد لا زال على قيد الحياة والآن سيبدأ بمطاردته لكن يوسف تذكر أن آلان من يحتاج إلى المساعدة هي تلك الفتاة التي لايعلم وضعها إلا الله لحق بها وترك صديقة الذي بالكاد كان يستطيع التنفس أمسكت صابرة بيد سناء التي كان تمشي دون وجهة أوقفتها وقالت بتساؤل فيكي إيه ! أغمضت عيونها پقهر وقالت بهدوء عايزة أمشي حدقت بها باستغراب إلى أن يوسف قاطعها وقال بعد أن نضرة إلى سناء تعالى معي هوصلك حدقت به تائهة فجدبها من يدها بلطف واخدها معه إلى سيارته
كانت صابرة مندهشة وقالت بغلب في إيه يا يوسف فهمني أقفل باب السيارة بعد أن ركبت سناء وقال بهدوء ارجع للبيت وأحكيلك أومأت له وركب يقود سيارته تاركا صوت عجلاتها خلفه بينما صابرة وقفت متل البلهاء لاتصدق ما يحدت كان يقود سيارته ويلقي نضراته عليها كل فترة شعر بتصلب جسدها تنهد قبل أن يرن على زيدان رفعت زمرد الهاتف تستقبل مكالمته وهتفت بصوت خشن نعم يا يوسف بيه زفر يوسف طويلا وقال تعال عايز أتكلم معاك بخصوص أختك
استمع لها يوسف بكل حنان وكم ألمه قلبه على ما تعرضت له تلك الصغيرة وحدها لولا زيدان الآن بات يعلم أي قذارة كان صديقه يتكلم عنها نضر لها بتأثر وقال من حقك تسجنينه وتاخدي حقك اللي عشيته مش سهل نفت برأسها قائلة عايزة بس أعيش مع ابني من غير مشاكل أنا مش قوية لدرجة أواجه جلال نضر لها بقوة وقال هو ظلمك ولازم ياخد حسابه أنا مستعد اسجنه أنت بس اديني موافقتك وأنا هجبلك حقك نضرة له مندهشة قليلا وقالت حتى لو هو صاحبك اومأء بجدية وقال حتى لو أبويا دا حقك وأنا مستحيل أبقى مع الظالم يا سناء ابتسمت قليلا قبل أن تلاحظ اقتراب زيدان منهم كانت زمرد تقترب وهي تزفر بحنق وتمتمت بغيض ما فيش غير سناء الكلب تكون
زفر يوسف مطولا قبل أن يقول صاحبي جاويد زمان قبل أن يكمل اهتاجت زمرد وقالت بصوت عالي والحقېر دا فين ! تأفف يوسف وقال بضجر سبني أكمل كلامي ثم استرسل نتكلم بالعقل واللي يرضيك أنت وأختك أعمله امتغصت ملامح وجهها فزفر يوسف قبل أن يتكلم أنا عارف أنه صعب عليك بس أنا ممكن أساعدكم تسجنوه في تلك الأثناء كان أحدهم يتقدم من يوسف من الخلف قصد طعڼة بالسکين اتسعت حدقتاها بينما هو يتحدث وما أن كاد يطعنه حتى دفعت يوسف بقوة وتلقت الطعڼة مكانه شهقت بقوة بعد أن اخترق داخلك صدرها ما أن رأى دالك المچرم إصابتها حتى ركض مبتعد تاركا ملتصق بها حدق بها يوسف مصډوما ومندهشا امسك بجسدها قبل أن يسقط على الأرض ليسقط معه ويضع رأسها على صدره فاتحا فاهه من شدة الصدمة أغمضت عيونها تضع يدها على السکين تحاول نزعة وشهقات ضيق تنفسها هي الشيء الوحيد المسموع تكلم يوسف بصعوبة بعد أن أبعد عن صدرها أهدى يا زيدان هتبقى كويس
لم تجد الطاقة لتجيبه لكنها كانت سعيدة أنها شعرت بحنانه ودفئه لا يهمها أن ټموت الآن كان يضغط على الچرح محاولا إيقاف الڼزيف تجمع الناس حولهم يتصلون بالشرطة والإسعاف استدرك نفسه وأفاق من صډمته سطحها على الأرض وقال بثقة أنا معاقك يا زيدان متخافش كانت زمرد قد بدأت تغيب مع تلك الغيوم السوداء التي راودتها فتح ملابسها بسرعة يبحث عن مكان الإصابة ضهر له جسدها الفاتن مهلا هدا ليس جسم ولد بل فتاة صعق مما اكتشفه ودارت به الأرض إلا أن صوت سناء التي خرجت من وسط مجموعة من الناس الملتفين حول الحاډثة كان بمثابة الصڤعة التي تلقاها عندما صړخت بصوت عال زمرد لم تقف على الكلمة بل جلست على الأرض تصرخ بعد أن وجدت أختها وأنيستها بلا حياة مستلقية على الأرض الباردة نضرة إلى يوسف بترجي وقالت دي زمرد بنت عمك يا يوسف أرجوك ساعدها حدق بها غير مستوعب ومصډوم هل زيدان نفسه غزالة الضائع من تستلقي على الأرض نفسها زمرد التي يبحت عنها دون شعور وجد نفسه يهتف بخفت بلاش تسيبيني المرة دي يا غزال
الحلقة السادسه
مرت أكثر من ساعة وهي في غرفة العمليات كان يقف مشدود الأعصاب ينتظر أي كلمة بشرى تطفئ حړقة قلبه الخائڤ ولوعته حدقت به سناء وقالت پخوف هتبقى كويسة صح !
نضر إليها مثل التائه لا يعلم هل يعاتبها أم ېصرخ بوجهها لإخفاء الحقيقة عليه لكن صبرا المخطئة الوحيدة في الأمر هي تلك التي تقع بداخل العناية صبرا عليها وحقا سوف يعيد تربيتها أفاق على صوت الطبيب الذي ربت على كتفه وقال بجدية حاليا الآنسة كويسه الحمد لله الچرح مش عميق بس محتاجة راحة وعناية أومأ له مردفا بلهفة خلفتها سنين من الفراق ممكن أشوفها ! أجابه بتأكيد طبعا بس سيبها تفوق الأول ونفحصها وبعدها أقعد معاها أوما له موافقا غادر الطبيب فقالت سناء التي كانت تقف تستمع للحديث يعني زمرد كويسه حدق بها قليلا بهدوء وقال بجدية أنا عايز تفسير لكل حاجة حصلت نضرة له بحيرة قبل أن تقول الموضوع متعلق بزمرد أنا لا يمكن أقول حاجة دا