الخميس 21 نوفمبر 2024

مرارة العشق ل دنيا

مرارة العشق ل دنيا

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

تبكي بقوة لا مستحيل أعملها 
ڠضب من تمردها و عنادها ذاك وحدق بها بقسۏة متحديا إياها و إبتسم ساخرا بعد أن أعتلت وجهه تلك النضرة
الشيطانيه خاڤت منه و حاولت الإبتعاد إلا أنه جدبها من رسغها بقوة يجرها خلفه وهي تحاول
شيطانه لم يحد من عقله وبكل ما سولت له نفسه من قوة وجحود تسلط عليها بهم وضربها إلى أن خارت قواه وغادر من أمامها ضلت تنتحب بقوة على قسوته لكن لم تمر الى ثانيه حتى صړخت بقوة من ألم بطنها بعد أن شعرت بحركة طفلتها علمت أنها تواسيها بل كانت تحاول الدفاع عنها تلك الطفلة الشرسة في مراحل تكونها وما ادراك ان خرجت إلى الحياة ابتسمت شعرت بسكون طفلتها تنهدت بإرتياح تكتم ألمها أغمضت عيونها تهرب بطريقتها المعتادة وهي النوم تاركة ألمها و معاناتها وراء ظهرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرت الأشهر بسرعة لم يتغير بها شيئ سوى قسۏة راسخ على صابرة التي كانت تتحمل عنفه وضربه وإهانته وكسرته لها بل جعلها خادمة له و لأمه و أخته و زوجته الحامل رغم حملها الصعب وحاجتها للراحة كانت تصبر على أي عڼف منهم تقابله بالصمت وتدعي ربها أن يخفف ما نزل عنها وعن طفلتها التي كانت ونيستها الوحيدة في المنزل لم يهمل زوجته كان يغدقها حبا ويتفنن في إرضائها ومتابعة حملها وكل ما يخصها يهتم بأدويتها و موعد طبيبتها كان يسهر على راحتها وعلى تعاسة صابرة التي لايعلم حتى بأي شهر هي أو حتى أخبارها
كان برفقة زوجته بالخارج بعد أن أرهقت من المنزل لكن مخاض الولادة فاجئها أضطر الى طفلا من المرأة اللتي يحبها ولي عهده وتمرت حبهم بينما في المنزل كانت صابرة تمسح الدرج أدركها المخاض فجلست تستريح تكتم ألمها وضعت يدها على بطنها إلا أن الألم اشتد عليها ولم تعد تستطيع تحمله صړخت بأعلى ما لديها ونزلت دموع ألمها تتمنى المۏت على هذا الألم خرج على إثر صوتها والدته نضرت إلى حالتها علمت أنها تلد ساعدتها وأخدتها الى المستشفى ثم راسلت إبنها الذي لم يهتم أبدا للخبر لم تكن ولادتها بالهينة لكنها بالأخير أنجبت للإطمئنان عليها بعد محايلات من والدته أتى ليرى إبنته أخيرا كانت سمراء البشرة و سمينة بعض الشيئ عيونها مثل والدتها حدق بوالدته وقال بضيق هي دي إللى قهرتيني عشان أجي اشوفها شبه أمها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نضرت له والدته وقالت بعتاب بس بنتك 
نفى برأسه قائلا إبني الوحيد هو فارس إللى خلفته من مياسين مش عايز علاقة بدي وأمها 
مرارة العشق
الحلقة الثانيه
فتحت صابرة عيونها بإرهاق كبير إثر ولادتها التي لم تكن بالهينة اعتدلت في جلستها مټألمة ثم قلبت عيونها بالغرفة تتذكر ما حدث دخلت الممرضة بعد أن طرقت الباب ونضرت لها مبتسمة بإشراق وحنان وقالت ما شاء الله فوقتي وبقيتي أحسن 
أومأت لها مبتسمة وقالت بإرهاق فين بنتي ابتسمت لها وردت بهدوء وهي تقترب منها 
نضرت لها الممرضة بحنان ثم قالت تكبر في عزك إنشاء الله ابتسمت لها صابرة ورفعت عيونها تنضر لها بشكر ربنا يبارك فيكي على تعبك معايا 
أجابتها بهدوء دا شغلي يا سيدة صابرة هزت رأسها وقالت بتساؤل هو مافيش حد سال علي
دخلت على إثر كلماتها أم زوجها أمينة التي أشارت للممرضة بالخروج نضرت لها صابرة وقالت بحزن راسخ مجاش يشوف بنته 
نضرت لها وحاولت رسم ملامح جادة و أردفت مياسين ولدت وولادتها كانت صعبة هو جه شاف البنت ورجع عشان يطمن على مراته
أومأت لها ونضرت الى طفلتها بحزن وقالتكنت عايزه يجي نسميها مع بعض
أمأت برأسها بطيبة قبل أن تعيد نضراتها الفرحة الى ابنتها لكنها تفاجأة بدخول يامن و إبنه يوسف إبتسم يامن وسلم على زوجة والده قبل أن يتقدم من صابرة وقال بمودة مبروك عليكي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت له وقالت بهدوء ربنا يبارك فيك
نضر لها بحزن وحب هو اللذي كان يعشقها و يحبها أكثر من نفسه فقط بسبب والده و فرق السن بينهم جعله يتركها و بعته لبلاد غريبة لأجل ألا يتعلق بها أكتر كم تمنى أن تكون زوجته
ابتسمت صابرة له وقالت بعد أن نضرت الى ابنتها بحنان بالغ حلوة مش كده
اومأ برأسه وللحضة خالجه شعور الحب والود لها فقال قمر شبه أمها
حدقت به ورمشت بأهدابها قبل أن تقول بحياء شكرا ليك 
تنهد من شدة تقل مشاعره وقال دا واقع أنت جميلة وبنتك شبهك 
كلماته البسيطة أسرتها وجعلت قلبها ينبض دون شعور بادلته بنضرات كلها امتنان بينما دالك الصغير كان يحدق في تلك الرضيعة بشيء من الغرابة اقترب من صابرة وجلس بقربها من الفراش نضرت له باندهاش فقال مشيرا نحو الفتاة عيونها شبه الغزال 
صدمت هي ووالده من كلماته وحدق الاثنين بالفتاة تمعن كلا منهم عيونها الطفل صادق في كلامه تلك الطفلة لها عيون مميزة مختلطة بين الأزرق والأخضر تجعلها شبيهة بالغزال ابتسمت أم راسخ قبل أن تتركهم لتتصل بابنها بينما نضر له والده وقال أنت عامل للبنت مسح ليزري 
أومأ له ونضر إلى صابرة وقال عاير أشيلها 
ابتسمت له بود و حنان قبل أن تضعها بين يديه حدق بها مندهشا وسعيدا لا يصدق أن دالك الحجم الصغير بين يديه ثم نضر إلى صابرة مردفا بتساؤل اخترتي اسمها ولا لا يا خالتي 
ابتسمت له وقالت بحيرة لسه 
نضر لها وقال بتساؤل في اسم معين في بالك 
نفت برأسها فقال بحماس أنا ممكن أسميها 
رفع والده حاجبها وقال بغيض من أفعال ابنه أمها وأبوها اللي ممكن يختارون ليها اسم 
نضرة له صابرة وقالت بمرح طالما طلعت منه يبقى سيبه يختار ليها اسم 
ابتسم الصغير وكدالك والده الذي بدا مستغربا من أفعال ابنه نضر الصغير للفتاة التي كانت تحدق به وقال اسمها زمرد 
حدقت به والدتها مبتسمة وقد نال الاسم استحسانها وقالت ماشي اسمها زمرد يا قلب خالتك 
ابتسم الصغير ونضر إلى الفتاة بمحبة بينما والده ضحك ساخرا على وضعه و وضع ابنه اللذي يبدوا أنه أصيب بلعڼة عيون الفتاة كما أصابته هو لعڼة عيون والدتها النادرة
بالفعل مرت الأيام والأشهر إلى أن باتت أعواما وقد اعتادت صابرة وابنتها وحدتهم تلك المشاكسة الصغيرة زمرد لم تكن سهلة بل كانت شقية عكس والدتها تعلمت أن تحبي وتمشي ونطق الكلام بسرعة عكس أخيها الذي كان لا يزال يتعثر في الكلام ركضت تنزل الدرج بسرعة ومرت من البهو هربا من والدتها بعد أن
شاكستها من شدة شقائها ضحكت بسعادة بعد أن شاغبة والدتها التي بدأت تلاحقها دون توقف كانت ضحكاتها الطفولية عالية جدا توقفت بل تسمرت أمام باب الفيلا بعد أن نضرت إلى والدها يسبح رفقت ابنه فارس كما تسميه من وجهة نظرها حدقت به
بعيون متسعة حزينة محبطة تعلم نفوره منها إلا أنها

رغم ذلك كانت تحاول مرارا وتكرار التقرب منه لعل قلبه يحين و يرأف بفؤاد طفلته التي ترغب فقط بعناق أبوي يشعرها بالدفيء والأمان زفرت الهواء بهدوء تخرج كل تلك الأفكار السلبية و اقتربت من حافة المسبح و نادته بصوت كله أمل أن يحسن إليها ولو مرة بابا
ما أن سمع ندائها حتى التف لها وحدق بها بضيق وقال عايزة إيه!
أشارت إلى المياه وقالت مبتسمة عايزة أتعلم أعوم
نضر لها بإستخفاف وقال بحدة لا روحي جنب أمك العوم للأولاد مش ليكي
عيونها المختلطة حدقت به بتحد وقالت بعناد عايدة أتعلم زي فارس
شعر بتمردها ورمقها بحدة مردفا أخوك راجل أنت بنت يالا أمشي من هنا
حدق بها أخوها بغيرة لكن والدها استفزته كلماتها الحادة مثل نظراتها وللحق بالفعل فارس
كانت صابرة تقف بعيدا تستمع لحديتهم و فؤادها منكسرا من أجل ابنتها المحرومة من أبسط حقوقها وهي الأبوة التي رفض والدها إعطاءها ولو نضرة حنان تجبر بخاطر ابنته بل يجعلها فقط ترى نفوره و كرهه لها خرجت ونضرة بحزن لابنتها التي كانت تنظر إلى والدها بكره
كادت أن تجيبه تلك الطفلة إلا ان والدتها أشارت لها أن تسكت وغادرت بها صامتة أخدتها
جلست منزعجة وقالت بتأفف بينما تلعب بقدميها راسخ بيكرهنا!
نضرة بحزن لابنتها و كادت أن تتكلم إلا أن صوت نداء باسمها جعلها تستقيم مغادرة للأسفل
ابتسم وقال كويس طالما أنت كويسه
أتفضل ارتاح قالتها وأفسحت له الطريق للجلوس وجلست مقابله كاد أن يتكلم إلا أنه انتفض أثر صوت تلك المشاغبة
بابي يأمن صړخت بها بقوة وهي تقفز الدرج بسرعة استقام وأسرع نحوها يلتقطها احتضنته بقوة وقبلت خده مردفة عامل ايه يا منمن وفين إبنك
من الشارع قالتها بتلقائية
ضحك بصوت عال على شقائها بينما فاجاه ابنه اللذي أخذها منه وقال لها بعد أن رفع حاجبه كبرتي يا غزال
قلبت عيونها بملل فأنزلها بحذر فقالت عايزاك تعلمني أعوم يا يوسف
ابتسم و انحدر الى مستواها قائلا من عيني ياغزال
تأففت بحنق من دالك الاسم الذي بات يناديها به كل ما رأها وقالت بضيق ليا اسم مش غزال
ضحك بخفة وأمسك بأنفها يجدبه مغيضا اياها وقال أعمل ايه عيونك شبه الغزال
تغيرت ملامحه يوسف الحادة ونضر لها بحزن وحملها بهدوء للخارج أجلسها بجانب المسبح وجلس بجانبها عم الصمت للحظات قبل أن ينطق عمي هو أبوكي عيب تناديه باسمه
شعرت پاختناق تنفسها وتلألأت الدموع بعيونها وتحدثت بصوت حان حزين اسمه راسخ وهو يكرهني أنا وأمي وأنا بكرهه
تنهد بيأس من حالتها للحق هي لا تكدب أي شخص لديه أب مثل راسخ سوف يحقد عليه لكنه
إبتسمت تنضر للماء لوهلة وقالت بكسرة رغم صغر سنها كان نفسي بس بيكرهنا وبحب مراته وإبنه بكرة او بعده مراته تولد ثان بعدها يرميني أنا وأمي برة
أتسعت حدقيتها فاحتضنها بلطف وقبل رأسها وقال بكره يتغير ويحبك
نضرة له مبتسمة ونفت برأسها هي باتت تعرف الوضع ولا أحد يستطيع تغير فكرتها عن أبيها بعد أن عاشرته وعلمت مدى كرهه لها هي و والدتها أنا بالنسبة ليه مش موجودة حتى حدق بها لبرهة غير مصدق أن هذا الكلام يخرج على لسان طفلة عمرها اثني عشر سنه قبل رأسها بحنان قائلا بمواساة إنتي ملاك قمر قليلة في حقك وبعدين يا غزال في حد بعيون شبه دي يتقابل عنه مش حلو
ابتسمت تدس نفسها بأحضانه أكثر وقالت بعفوية تعرف إني بحبك أنت بتهتم بيابدل أبويا
هي لا تعلم أن ذلك الشاب يعشقها حد النخاع يعلم أنه أكبر منها لكن تعلقه بها مثل تعلق الطفل بوالدته كلامها العفوي الطفولي أكثر شيء جعله يتأكد أنها له وحقه لكن فقط سينتضر قليلا ابتسمت بسعادة سريعا ما تغيرت ملامح وجهها وصړخت بصوت عال بعد أن دفع بها إلى المسبح و وقعت به شهقت بقوة وقالت پغضب أنت مچنون
القى بنفسه

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات