الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ابن العمييد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف اول مره اشوف يونس كده عصبي لدرجه انى.. اني خۏفت.. اني اټرعبت سابه بعد م اغمى عليه وقربلى قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده
مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى
اتكلمت بصوت مجهد _ انا هعمله
أخيرا اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه
_ طب يلا عشان نمشى
اتكلمت بتردد ي.. يونس
بصلي من غير م يرد
هو انت مصدقه!
فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال
_ قولت يلا عشان نمشى
حسيت بالوحده عيطت كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر عيطت كاني معيطتش بقالي سنه كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي صړخت كأن روحي بتخرج منى انا ف اللحظه دى حاسه بالۏجع اكتر من اي وقت تانى اكتر حتي من معامله أمى ليا اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته اكتر حتى من ال حصل من شويه معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصړيخ اد اي ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى
حاولت أسند نفسي لحد م قومت مسحت وشي وحاولت اهدى نفسي وابطل عياط مع وعد انى هعيط تانى اول م اوصل البيت عشان كفايه عليه ال شافه منى دلوقتي
دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش كل م عينى تتملى دموع امسحها پعنف كأنى مش من حقى أعيط مش من حقى أعيط قدام حد مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل نص ساعه وخلصت وطلعت لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط
طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين
رديت بتعب ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد يخوف _ قولت راحه فين 
همشي المفروض اقعد لايه تانى كفاية كده
_ استني هوصلك
شكرا انا هروح لوحدي
رد بصوت جمد الډم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت كنت بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى كنت ماشيه جمبه بترعش معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل ولا بسبب الجو المشحون ال بينا لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه مكنتش ف حمل مناهده بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى وقبل ايدي م تلس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس.. وقعت كأنى رافضه الواقع رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل وقعت كأنى خاېفه خاېفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خاېفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه مطمنه عشان عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
يتبع
رد والدها وهو تقريبا متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى
هو الأول فين مي
ردت والدتها بطريقه مش لطيفه خلتنى اسأل هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم
مرزوعه جوا
طيب بعد اذن حضرتك ناديها
قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار لوهله حسيت اني لازم اخفف عنها لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده لازم ترفع رأسها زى العادي حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم
_ بعد اذنك ي عمي انا كنت محتاج اكتب ع مي ف اسرع وقت طبعا حضرتك عرفت ال حصل النهارده وطبعا مي مش هتقعد من الكليه فلو عملنا الفرح بسرعه هيبقى افضل واهو اخدها معايا الكليه وانا رايح ونرجع انا وهى سوا واهو هتبقى حضرتك مطمن عليها وهو معاياا
_ بس ي بنى.
وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها
بقا ف لازم اخلص منك
وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه
_ إياك شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا
اتكلمت تانى لوالد مي
_ انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره انا مستحيل اسيبها اكتر من كده
بس ي بني ازاى مي.
قاطعته والدتها أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها
ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي
توافقوا اي ي ماما البت دى لازم تتربي الأول
كلام اخوها عصبنى أكتر من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه
_ البت ال بتقول عليها دى متربيه احسن منك انا هكتب الكتاب حالا ودلوقتي
ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا
احسن خلينا نخلص ونرتاح
_ تمام تعالي ي مي عايزك ده بعد اذنكو طبعا
دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم هي باين عليها انها مش حمل كلمه
ولا نظره من حد منهم وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده
كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد
رد أدهم بصوت نايم _ الوو
فوق معايا ي ادهم كده وصحصح
حسيته بيحاول يفوق فعلا لما سمع نبره صوتي الجديه
_ ايوه ي يونس معاك خير ف حاجه ولا اي
انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد حالا ي أدهم
_ طب وانا هجيب ماذون منين ي يونس الساعه 12
رديت بعصبيه م تتصرف ي أدهم اتصرف
_ تمام تمام اهدى نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل انا اتكتب كتابي وع يونس بالسرعه دى انا مش زعلانه والله انا ممتنه ليونس بال عمله ده انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات