لا عزاء لقلبى بقلم آلاء محمد
لا عزاء لقلبى بقلم آلاء محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إلى غلط ودفعت تمن غلطتك
طاهر عملت ايه فى ليلى يا احمد يا دمنهورى لو عاد بيا الزمن كنت مسحتك من حياتى انت لا اخويا ولا اعرفك وكل واحد هيتحاسب على الى عمله
احمد الدمنهورى تمام وانت هيكون ليك نصيب من الحساب ده لما تعرف جميله انت عملت ايه فيها هى وأمها متنساش
بعد انتهاء لقاء جميله مع عاصم وعاد كل منهم إلى منزله
جميله ربنا يعدى بكره على خير
عاصم عايز اخلص الصفقه دى بكره بقى علشان ادور انا بنفسى على جميله وكأن الأرض اتشقت وبلعتها
عاصم اتجوزها لانى بحبها
احمد انت كداب انت مبتعرفش تحب
ثم نظر عاصم إلى والده يبقى انت كمان مكنتش حبيت ومبتعرفش تحب
احمد بس إلى انا حبيتها مأذتهاش
عاصم ومين قالك انى اذيت جميله كل شئ مباح فى الحب والحړب
احمد إلى بيحب حد مش بيأذيه
رد عاصم على والده ضاحكا بسخريه ثم نظر له بكل قسوه انت اكتر واحد اذيت علشان إلى بتحبها
وفى صباح اليوم التالى
طاهر جميله
مټخافيش احنا فى ضهرك ومفيش حد هيقدر ېأذيكى اهم حاجه خلى بالك من كل التفاصيل لو حسيتى بأي لحظه غدر اعملى إلى اتفقنا عليه
جميله حاضر
عاصم هاا جاهزه
جميله انا فى المكان إلى اتفقنا عليه مسيو عاصم
عاصم وانا فى نفس المكان
جميله ممكن نخلص بسرعه علشان انا هسافر على طول بعد الصفقه ما تم
عاصم مالك مستعجله ليه مش ناخد وندى فى الكلام الأول
جميله انا مش هنا علشان اخد وادى فى الكلام انا هنا علشان شغل مسيو عاصم واعتقد حضرتك عارف كده كويس
عاصم بمكر طيب واحنا ادينا فى الشغل نفسه اهوه
جميله بعصبيه انا ماشيه ومسيو اندرو هيتكلم مع حضرتك ويشوف ايه الوضع انا وجودى هنا واضح انه غير مرحب بيه على الإطلاق مسيو اندرو هو يتصرف معاك ثم ذهبت جميله إلى ان خطت خطوه واحده من أمامه ثم تتفاجي بما لم يكن بحسبانها
ان يحملنى القدر إلى مكان آخر فى وقت آخر وزمن آخر ان تبتسم لى الحياه يوما
لا عزاء لقلبى
البارت السادس
آلاء محمد
اسفه جدا على التأخير بس انا بكون حابه اطلع البارت بنفس مستوى التشويق إلى بدأ بيه وده بياخد منى وقت
عذرا مره تانيه
دمتم سالمين
جميله لا تدرى ماذا تفعل ولاكن قلبها كاد أن يتوقف فى تلك اللحظه
عاصم فاكره انى معرفتكيش انا اكتر واحد حافظ كل تفاصيلك فى العالم ده انا اكتر واحد عارف قلبك مش مهم شكلك
جميله انا معرفش انت بتتكلم عن مين ومين جميله
عاصم انتى متعرفيش تكذبى انا عارف شكلك لما بتتوترى ولما بتخافى
جميله نظرت إليه بكل قوه فى تلك اللحظه انا مش جميله مسيو عاصم لو حضرتك مشبهنى بحد تانى دى حاجه ترجعلك لوحدك عن اذنك
ذهبت وقلبها يكاد يتوقف من خوفه لا تعلم من اين علم انها جميله وكيف عرفها ولماذا بالرغم من انه متيقن انها جميله تركها تذهب بدون حتى ان يحاول ايقافها
طاهر جميله تعالى على البيت فورا
مالك جميله اهدى احنا معاكى ومستنينك فى البيت
وصلت جميله إلى المنزل لا تعلم كيف وصلت وكيف انتهى الوقت بها إلى أن ذهبت إلى منزلها وبمجرد ان رأت طاهر القت بنفسها وضعفها وخۏفها فى احضانه لكى تشعر بأمان الاب بالرغم من انه لم يكن والدها صغيره هى على كل ذلك ولاكن قلبها كبير يحمل به الكثير
جميله پبكاء مش هعرف اخاد حقى من عاصم شكل كل حاجه انتهت كده
مالك مټخافيش احنا معاكى عمرنا ما هنسيبك وحقك هيرجعلك
طاهر اطلعى ارتاحى فوق شويه وكل إلى جاي خير مټخافيش
طاهر الو مين
احمد الدمنهورى عايز اقابلك
طاهر مش عايز اشوف وشك
احمد الدمنهورى دى حاجه تخصك وحاجه مهمه ليك انك تعرفها
طاهر حاجه اي !!!!
احمد الدمنهورى هعمل حاجه وحيده صح فى حياتى وهعترفلك بحاجه
طاهر انا جاي
عاصم تفتكرى ليه جميله محبتنيش زى ما انا حبيتها
نور علشان انت محبتش جميله
عاصم انا اكتر واحد حب جميله فى العالم ده كله
نور انت مش حبيت جميله انت بس كنت عايز
تمتلكها
عاصم الحب والامتلاك واحد
نور عمر ما كان الحب والامتلاك واحد
الحب يعنى رحمه وموده وامان وطمأنينة
لو حاجه واحده بس اتفقدت من كل دول يبقى مش حب
الامتلاك انك عايز تملك الحاجه الى قدامك دى مهما كان التمن حتى لو كان التمن مۏت الشخص إلى قدامك ده علشان لا يكون ليك ولا لغيرك
عاصم وبالرغم من كل ده مبقتش ملكى
نور علشان اختى طير حر عمرها ما كانت تسمح لحد انو يمتلكها فى قفص من حديد ولو حصل بتفضل تقاوم لعند ما تكسر القفص على دماغ صاحبه
عاصم بكل قسوه وعصبيه ممسكها من شعرها حسابك انتى وجميله معايا هيبقى جهنم ثم تركها وذهب
طاهر عايز ايه يا احمد
احمد ليك وحشه يا طاهر
طاهر وانت عمرك ما وحشتنى
احمد قلبك جاحد لدرجه انك متجيش تحضر عزاء ابوك
طاهر ده انا مشوفتش على وش الارض حد اجحد منكو يا اخى
ده انتو حرمتونى من روحى
احمد ما انا كمان اتحرمت من روحى
طاهر بعصبيه الزم حدودك يا احمد مش عايز ارتكب چريمه دلوقتى
احمد وهو يضحك بسخريه بالرغم من انها ماټت لسه يتغير عليها منى
طاهر اصلك شيطان وابنك طالعلك
اخلص كنت عايز ايه اكيد انت مش جايبنى المشوار ده كله علشان تفتح فى الماضى
احمد فى حاجه فى الماضى انت متعرفهاش
طاهر وايه هى الحاجه المهمه قوى دى
احمد جميله ونور بناتك يا طاهر
طاهر وقعت عليه الكلمه كالصاعقه عن من تتحدث انت الان انها لم تكن ملكى الا ليله واحده فقط وبعدها سحبت منى روحى إلى مكان لا اعلمه إلى حد الان شعر وكأنه يحلم ولم يعلم يفيق من هذا الحلم ام يكمله ليعرف نهايته
عاصم انت كداب
احمد جميله ونور بناتك وليلى عمرها ما كانت لحد غير ليك
ذهب طاهر إلى بيته مشتت التفكير ماذا يعنى هذا لديه ابنتان
فى عمر الزهور ولا يعلم بوجودهم إلى الآن فقد منهم اثنتان والأخرى لا تعلم انه والدها
جميله صباح الخير يا دكتور
طاهر صباح النور يا جميله
جميله انتظرت حضرتك كتير امبارح علشان اطمن عليك طولت جدا بره بس
طاهر جميله فى موضوع لازم اكلمك فيه
وقبل أن يكمل حديثه أعلن هاتف جميله وصول اتصالا
جميله ده عاصم
طاهر ردى عليه مټخافيش انا معاكى
جميله الو
عاصم عايز اقابلك يا جميله
جميله بإرتباك انت لسه مصمم انى جميله انت
عاصم مش عايزه تشوفى اختك نور
جميله وكأن دلو من الماء سكب
على راسها فى لحظه
ثم قالت نور ما تت
عاصم ده إلى انا حبيت اعرفهولك نور عايشه ولو عايزه تشوفيها قابلينى فى المكان إلى بعتهولك ولوحدك ثم قام بإغلاق الخط
جميله ومازالت صډمتها على وجهها
طاهر عايز ايه
جميله نور لسه عايشه نور عايشه يا دكتور
طاهر وكأنه ولد بقلبه أملا جديدا
فين هى
جميله عاصم بيقولى لازم اقابله علشان اشوفك نور
طاهر طيب يلا نقابله
جميله اسفه يا دكتور شرطه انى اقابله لوحدى
مالك بعصبيه تقابليه لوحدك ازاى يعنى
جميله لازم اعمل كده علشان اختى انا مضمنش هيعمل فيها ايه
مالك وانتى ايه الى اكدلك انه مش بېكذب عليكى
طاهر سيبها يا مالك احنا هنراقبها من بعيد روحى يا جميله
جميله انا فى المكان
عاصم من خلفها نورتينى من اول وجديد
جميله نور فين
عاصم فى الحفظ والصون
جميله عايزه
اشوفها
عاصم ومالو اتفضلى
جميله ذهبت إلى المكان الذى يوجد به اختها ثم رأتها وكان قلبها يخفق بشده من فرحتها وخۏفها
نور انتى مين
جميله انا جميله اختك
نور بإستغراب جميله ازاى يعنى هو انا مش عارفه اختى
جميله حصل حاجات كتير هحكيلك عليها بعدين
عاصم يلا يا عروسه علشان نكتب الكتاب
جميله بس احنا هنكتب دلوقتى سطورك الاخيره
عاصم ممسكا جميله من ذراعها بقوه انتى ليا انا لوحدى
جميله عمرى ما هكون ليك اكون للمۏت ولا اكون ليك يا عاصم
اشتد الڼزاع بينهم ثم نهضت
نور من مكانها لكى تدافع عن اختها علمت انها اختها من الوحمه التى رأتها على يداها
عاصم ممسكا بسلاحھ مصوبه نحوهما هما الاثنتين
انتى فكارانى مش هعرفك فضلت وراكى لعند ما عرفت انتى فين يا جميله دورت فى كل المستشفيات لعند ما عرفت انك عملتى عمليه تجميل وغيرتى شكلك بعد ما رجب اعترفلى هو عمل فيكى ايه لما قټلته بنته قدام عينيه وغير كده معرفتيش تخبى الوحمه إلى فى ايدك
جميله انت معندكش رحمه انت مريض
تقدمت نور الى الإمام محاوله ان تشتت عاصم ولاكنه لأحظ خطواتها ثم صوب السلاح عليها مدويا منه صوت صفير طلقه تعلن هذه المره انسحاب نور من الحياه وإلى الأبد وقبل أن تصدر نفسها الأخير نظرت إلى اختها ثم همست لها بأن عاصم هو من قتل والدتهما ثم ڠرقت فى دمائها
جميله نظرت إلى اختها توأم روحها فى حصره ثم أمسكت بالسلاح بجانبها وأطلقت على عاصم وهو فى صډمه مما حدث انه لم يريد أن ېقتل نور ولاكنه فعلها
دخل طاهر إلى ان رأي ابنته عارفه فى دمائها لم تتم فرحته
مالك القى القبض على عاصم لينال فى الاخير جزاءه وكانت الړصاصه فى ذلك الوقت اصابت ذراعه
بعد مرور أسبوع على الحاډثه
جميله ازاى انت ابويا
طاهر انا اتجوزت ليلى مامتك ابويا مش كان موافق على جوازنا علشان فرق الطبقات بينا
اتجوزتها ليله واحده عيشنا لوحدنا على اساس هنعيش في سلام ونبعد عنهم بس تانى يوم صحيت من نومى وابويا واخويا مصوبين على رأسها بالسلاح يا اطلقها يا ېقتلوها بصتلها فى عنيها وقلبى پيتحرق عليها وقت عليها لانى متاكد انهم يعملوها
وهى راحت بيت اهلها وكان مشروط عليا لو حتى فكرت اشوفها هتكون مېته وبعدها سافرت ومشيت من البلد خالص علشان مش اكون انا السبب فى اذاها ومعرفتش انها حامل غير امبارح من احمد والد عاصم
جميله واتخليت عنها بكل السهوله دى
طاهر كان ممكن ېقتلوها
جميله لنيره يقسوها كل الحزن
وانت مش قټلتها لما سبتها ومشيت وحكمت عليها بالإعدام
طاهر فضلت انى ابعد عنها علشان حياتها متنتهيش
جميله عذرا بس انت أجرمت فى حقنا زيك زيهم
وجدى إلى هو والدك ضميره انبه فى أواخر ايامه ورجعني انا وامى واختى وكتب ورثك من حقنا
واخوك كان عايز يتجوز أمى بأي طريقه ان كانت بس هى فضلت مخلصالك لنهاية لشخص معملش حاجه غير انه اتخلى عنها
انا هروح المحاكمة بكره وبعدها مش هتشوفنى تانى واعتبر ان ده عقاپ قلبى ليك
فى صباح اليوم التالى
جميله سياده القاضي حضرات الساده المستشارين الماثله أمام سيادتكم الان هى ابنه واخت المجنيان عليهما
لم تذق طعما من الراحه بعد فقدت طمأنينتها عند فقد امها واختها وهى التى شاهدت الاثنتين غارقتان فى دماء الغدر اننى هنا لكى اطلب العدل من سيادتكم
إلى أمى واختى طبقا إلى كل الدلائل إلى قدمت إلى سيادتكم تدين الجانى وهو عاصم احمد الدمنهورى
وهى مرافعتى الشخصيه عن أمى واختى
والى مرافعتى العامه التى تدينه أيضا بالتجارة بالممنوعات طبقا إلى الدلائل التى قدمت ايضا الى سيادتكم والتى تاذى حياه العامه ولا اطلب سوي العدل سيدي وهو كما تنص الماده رقم من قانون العقوبات وهو الاعډام شنقا
وتمت المرافعه وحكم على عاصم
مالك انا عارف إنه مش وقته بس انا بحبك يا جميله وطالب أيدك للجواز
جميله انا مقدره ده جدا ومش هكذب عليك انى اعجبت بيك
بس قلبى مبقاش فيه مكان للحب انا حتى مش قادره احب نفسى انا اسفه
مالك ابدأي معايا من جديد
جميله يمكن لو كنت شوفتك فى ظروف افضل من كده كنت هبقى اسعد انسانه فى الدنيا حاليا بطلبك ليا دلوقتى
طاهر وانا يا جميله
جميله كنا حياتك من غيرنا عادى كأننا مش موجدين
جميله قلبها تعب ومحتاجه تتعافى ثم نظرت الى مالك فى صمت وقلبها ېحترق ثم رحلت احببت ولاكن لم يكن لى نصيبا من الحب
التقينا فى الوقت الخطأ هذا ما كنت اقوله لنفسى بإستمرار ربما فى يوم من الايام بعد سنوات من الان سنلتقى فى مقهى فى مدينه بعيده فى مكان ما ويمكن ان نعطى أنفسنا فرصه أخرى
لا عزاء لقلبى
آلاء محمد
البارت السابع والأخير
دمتم سالمين