عمرو

كنوع من اطمئنان النفس فبدا انه يقرب منها و كان علي وشك ان يلمسها علشان يهديها لكنها بعدت يده سريعا 
عمرو كان متوتر و مش عارف يهديها ازاي اهدي اهدي خالص انا عمرو اللي كلمتيني في التليفون 
ساره پخوف مين اللي اتضرب پالنار 
عمرو مفيش حد دي ړصاصه طلعت بالغلط اهدي 
ساره و صوتها واطي انا عايزه اروح بيتنا 
عمرو حاضر انتي بس قومي و انا هروحك و والدك ووالدتك في انتظارك انا كلمته متقلقيش 
اخدها عمرو وركبوا عربيته و بعدين راحوا لبيت ساره و حضنتها والدتها بسرعه و اطمنت عليها و بعدين دخلتها اوضتها و أصر
والد ساره ان عمرو يدخل و يشرب حاجه كنوع من الشكر 
والد ساره والله يا سياده النقيب انا مش عارف اشكرك ازاي 
عمرو لا شكر علي واجب يا عمي و بعدين سياده نقيب ايه بس قولي عمرو انا زي ابنك 
والد ساره ده شرف ليا يا عمرو 
عمرو بس محتاجين لما انسه ساره تشد حيلها بكره تزورنا معلش في القسم علشان نقفل المحضر 
والد ساره حاضر باذن الله 
استأذن عمرو للذهاب وبعدين رجع لبيته بعد يوم متعب فلقي والده في انتظاره و كان قلقان عليه لان عمرو مكنش بيرد علي مكالماته فحاول ان يتكلم معاه بهدوء و يحكيله اللي حصل باختصار لانه كان تعبان جدا و يشتاق للحظه اللي هينام فيها 
بدأ ان يكلم نفسه و يفتكر اللي حصل و ان ساره متعرفوش بس يعرفها كويس جدا و يعرف ادق تفاصيل حياتها لدرجه علمه بحديثها مع نفسها 
و في اليوم التالي استيقظ عمرو بحماس لانه كان عارف انه بنسبه كبيره هيشوفها تاني و فعلا جت ساره لكن كانت واحده تانيه غير اللي كانت ھتموت من الخۏف امبارح رجعت زي ما كانت قبل الحاډثه و استردت قوتها كأن مفيش حاجه تقدر تكسرها قابلت الخاطفين و قلبها كان جري و قدمت شهادتها باللي حصل و مضت علي اقوالها لكن كانت طول الجلسه تتجنب النظر الي عمرو
لكن هو كان عكسها تماما ونظراته كلها كانت ليهت و بعدما انتهوا من الاجرائات مشيت مع والدها لكن وقفه عمرو قبل ما يمشي 
عمرو عمي هو انا ممكن ازور اخر الأسبوع 
والد ساره و كان يبيحاول ان يفهم قصده اه طبعا يا حبيبي تنور 
و بعدما وصلوا البيت حكي والد ساره اللي حصل لوالدتها ففرحت جدا و و راحت ل ساره اوضتها 
والده ساره بتعملي ايه يا ساره 
ساره بكتب حاجات كده و مخططات كده ناويه اعملها باذن الله 
والدتها حلو اكتبي ان قرايه فتحتك اخر الأسبوع باذن الله 
ساره أمم يبقي بابا قالك انا مش موافقه علي فكره 
والدتها أولا الراجل لسه مقالش حاجه و كل دي تخمينات ثانيا مش موافقه ليه ياللي هتشلي امك 
ساره هو ايه اللي مش موافقه ليه يعني يعرفني منين ده علشان اتجوزه مش فاهمه 
والدتها ساره تحبي افكرك كنتي بتعملي ايه في الولاد اللي كانوا معاكي في الكليه دول كانوا بيخافوا منك يا بنتي 
ساره بضحك مش مبرر 
والده ساره انا كل اللي طلباه منك تبقي تقعدي معاه بس و بعد كده ارفضي زي ما انتي عايزه 
ساره باستسلام تمام اتفقنا 
و جاء اليوم المنتظر دخل عمرو بيت ساره و قعد مع والدها 
والد ساره منور يا عمرو 
عمرو بنورك يا عمي انا الصراحه جاي اطلب ايد