اڼتقام
اڼتقام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خاېفه تطلقيه يرميكي في الشارع اورثيه اقتليه هوا ومراته وحماتك
فضلت ساكته شويه قالتلي ايوه اقتليهم وتورثي الشقه والفلوس وتتجوزي غيره وتعيشي حياتك وتورثي شقه مراته التانيه كمان قولتلها نعمل كده ازاي قالتلي صالحية وقوليله هات حماتي عشان هعملكم اكل يوم الجمعة يستاهل بقك وهوا بيشتكي من اكل مراته زي ما حكيتيلي وحطيلهم سم اوعي تلمسي اي حاجه في البيت والاطباق بعد ما ياكلوا تشيليها معاكي وتروحي وانا هستناكي بعربيه واوعي تاكلي معاهم حطي الاكل وخشي الحمام ال يعني طولتي
بس قولت يستاهلوا كلهم وفعلا ادهم كل بنهم شديد ولهفه لاكلي بصيتله بعد ما بدأت ملامح تعب تبان عليهم وهوا بيقولي انا حاسس ان بطني قلبت ونيرة قامت ترجع وحماتي نفسها بدا يقطع قولتله عادي يا حبيبي قالي انتي ماكلتيش معانا ليه ونفسه بدا يقطع هوا كمان قولتله عشان الاكل فيه سم
حاول يرفع ايده عشان يمسكني وعينه محمره وھتنفجر من كتر الډم المتجلط المنظر كان فظيع قومت وسيبتهم ولمېت الصواني الي كنت جايبه فيها الاكل وكنت متاكده من ساعه ما دخلت ما المسش ولا حاجه غير لما ارجع والبس الجونتي وانا ماشيه وامسح بصماتها دا غير اني حطيت الاكل اللي كلوا منه اجزاء منه في صواني عندهم كانهم هما اللي طابخين ومسحت البصمات من على زجاجه السم وحطيتها في دولاب نيرة وكنت متاكده وانا داخله العمارة ماحدش يشوفني وطبعا ووانا ماشيه برده
فضلت اعيط طبعا كتير وكنت مكتئبة والبوليس جه وكان في تحقيقات كتير وعملت نفسي متفاجئة بالخبر انهم ماتوا وفضلت التحقيقات شهر ولسه القضية مفتوحه
كده خلاص حاسه اني قلبي ماعادش مستحمل حاجه بدات اتعب وادوخ كتير بعدها من المناظر اللي بفتكرها
قولتلهم عندي ايه مش راضيين يتكلموا وانا تعبانه جدا مش قادره اكرر كلامي وخاېفه
لحد ما الدكتور قطع الصمت الرهيب من البكاء بتاعهم
و قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
كنت هعيش حياتي في عڈاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا عايشين في بيت واحد اسرة واحده بتحب بعض
انا اتسرعت وسمعت كلام صحبتي كانش المفروض انا كمان اتخذ قرار كبير زي ده بالسرعه دي مش عشان كلمني وحش ولا متعصب ومتغير عليا كنت افكر بالشكل ده
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه