الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ابو الطفل بقلم أماني المغربي

ابو الطفل بقلم أماني المغربي

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


فرحنا لتلاقي ارواح العشاق واجتماعهم قبل علمهم بذالك
لتصرخ لين خوفا من الظلمة وصوت البرق فهي تخاف الإثنين حد الحنون
ليتسابق قاسې إلي غرفتها مع الزمن ليستطيع أن يبث لها الأمان الذي تحتاجة فهو يعلم مدا خۏفها الشديد من الأمطار والرعد والبرق والأماكن المظلمة
صړخت بإسمة باكية قااااااسي
لا تستطيع الحركة تلتصق رجليها بغرة في مكانها

لا تملك سوا البكاء والصړاخ بأسمة كأنه طوق نجاتها الوحيد الذي لا تستطيع العيش دونة
اقتحم الغرفة پخوف شديد تنفس الصعداء عندما وجدها تقف في منتصف الغرفة سليمة
اسرع لها لياخدها داخل أحضانة لتتشبث به كالغريق الذي يتشبث في قشاية
لمس علي شعرها ليهدائها بحنان ما تخفيش أنا معاكي دلوقتي
دفنت رأسها في صدرة پخوف لا لا انا خاېفة خاېفة كتير
قاسې بحب اششش انا معاكي دلوقتي ما تخفيش ما فيش حاجة هتحصل
حضنتة بكل ما اوتت من قوةةمثل القطط خليهم ينور المكان انا خاېفة
حملها قاسې دون وعي لتلتقي نظراتهم تحت أشعة القمر التي تسللت إلي غرفتها ليظن من يراهم بأنهم عاشقين علي وشك أداة طقوس العشاق
قاسې بحنان وهو يتوجة إلي الفراش للأسف في عطل حصل في محصل النور ومش هنعرف نصلحة غير لما الجو يروق
عندما وضعها علي الفراش نهضت سريعا تتشبث في أحضانة كالطفل الصغير الذي يتعلق بوالدتة ما تسبنيش
جلس جوارها ليحاوطها ليدخلها أكثر داخل احضانة يتمني ان يتوقف الزمان عندتلك اللحظة فاالحظة التي تخرج من أحضانة كان روحة هي التي تخرج لا
هيا ما تخفيش مش هسيبك
ا بتسم بعشق جارف سامحا لنفسة بأن ېلمس ويتطلع إلي شعرها الذي حرم منة تلك السنين كما اصبح أطول واثقل من ذي قبل كم يعشق تلك الخصلات الذهبية التي تشبة سلاسل الذهب
نظر لها وجدها قد غطت في نوم عميق ابتسم بسخرية علي ذالك الحظ هيا تنام داخل أحضانة بأرياحية وهو سيأرقة النوم طوال الليل بسبب اقترابها منة بهذا الشكل
ياااة رباة ارحم قلب عبدك الضعيف من ذالك العڈاب فهو أصبح كالمعلق في الهواء لا طايل سما ولا طايل أرض
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم
هي زوجتة حلالة ومع ذالك لا يستطيع أن ينعم بقربها كم كان ي حلم ليالي بتلك اللحظة التي ستكون له بإرادتها تعشقة مثلما يعشقها كان يظنها مجرد تراتيل احلام ولكن اصبح الحلم حقيقة الآن حتي لو لم يكن مكتمل فماذا يريد أكثر من ذالك الان
لا والف الف لا لا يريد غير هذى اللحظة التي يستنشق بها عبيرة الذي تمني يوما أن يعرف رائحتة
اخذ شهيق كبير ليستطيع أن
يدخل قدر كبير من رائحة اللافندر التي تفوح منها كم يعشق هذى الرائحة كيف سيستطيع النوم بعد ذالك دون أن يستنشق من ذالك العبير
دفنت رأسها أكثر في احضانة مما جعل نبضات قلبة في تزايد ېخاف بأن تستيقظ من صوت ضربات قلبة فيحرم من حضنها الدافئ
ضمھا أكثر لحضنة وابتسم بسعادة نظر نظرة اخيرة لها لعلة يحفظ ب تلك الصورة في مخيلتة للأبد وهي متشبثة به كأنها مصدر أمانها الوحيد
غفت عينة وهو يتطلع إلي ملامحها التي بات مدمن بها
صلوا علي اشرف خلق الله
كان يجلس يتطلع الي تلك النائمة بهدواء التي لا تشعر بشئ حولها ولا رعد ولا حتي تساقط الأمطار الذي أصبح اغزر
اتنهد بضيق فهو به الذي يكفي ويفيض لا ينقصة تلك الفتاة غريبة الأطوار التي ټقتحم حياتة بدون سابق إنذار
أغمض عينة پألم لتذكرة ما حصل في الماضي اردف بۏجع لي تعملي
كدا
وكأن القدر يلعب معة فبمجرد أن خطرت لين علي بالة صړخت تاليا كأن تلك إشارة لا يعلمها أحد غير كاتب الأقدار يخبرة بأن تلك المچنونة هي قدرة وأن الليلة هي ليلة تلاقي أرواحهم دون شعورهم
أسرعا سريعا لها ليرا ما حدث لها
ليجدها مازالت نائمة ولكن عما يبدوا تراودها ال كوابيس
بداءت تتحرك عشوائية علي الفراش كان أحدهم يكتفها
تاليا بنوم عااااا حريق طفوا الحريق بسرعة
بكت في نصف كلامها الغير مراتب بالنسبة له عااا أنقذوا ماما ي ماااامااا عااااا انا عاوزة ماما
حركت رأسها بإنزعاج كأنهم في عز الصيف لا الشتاء وتتنفس بصعوبة شديدة
ضړب محمد وجهها بلطف انتي اصحي اصحي تاليا اصحي
إنهمر..ت دموعها علي وجهها مااماا مااماا الڼار ماا ماا الڼار
لتزداد أصوات الأمطار والرعد اتنهد مڤزوعة مااااامااااا
نظرت حولها لعلها تجدها في مكان ما تننفس بصعوبة
لتقع نظرها علي محمد الذي يتطلع عليها بنظرات كلها حيرة لترتمي في حضنة وتبكي
ليتجمد جسدة يدة من فعلتها في كل مرة تدهشة تصرفها ولا يعرف ماذا يفعل
ظل هكذا فترة من الوقت هي تتشبث بة وتبكي بحړقة وهو كالصنم لم يحاول حتي رفع يدة
ليواسيها
غفت علي صدرة من جديد حينا أنهكا التعب كن البكاء
عندما شعر بإنتظام تنفسها أزاحها من علية ليجعلها تستلقي علي الف..راش لتتشبث به ولا تتركة كالطفل الذي يتعلق داخل أحضان والدتة
تنفس بعمق مخرجا زفير وشهيق فهذا ما ينقصة أن يقضي بقيت الليلة مستلقي فوقها بذالك المنظر كأنة عاشق يتطلع إلي ملامح معشوقتة
كلما حاول أن يبعد يدها من علي ملا..بسة تتشبث به أكثر كانها احكمت علية بالغراء
لثاني مرة تجبرة الظروف أن يتطلع إلي ملامحها الذي بات يحفظها عن ظهر قلب يستغرب حالة كيف استطاع بهذة السرعة بأن يحفظ ملامحها بتلك السهولة يتذكر أنة كان دائم الشيجار مع لين لانه لا يستطيع أن يرسمها من مخيلتة دون وجود صورة لها كانت تعاتبة بأنه يجب أن تكون صورتها محفورة داخل قلبة ويستطيع رسمها دون الحاجة إلي مساعدة
ليخبرها انه لا يمتلك تلك القدرة علي حفظ الوجة
ولكن لأن هو متاكد بأنة يمكن أن يرسم تاليا دون الحاجة إلي صورة
فهو استطاع بسرعة الربق بأن يدقق في كل تفاصيل وجهها حتي انة لاحظ ذالك المثلث الذي علي هيئة نقاط الموجود تحط عنقها
بلع ريقة عندما تتطلع إلي تلك الحسنة الموجودة بجوار شفتيها بعض الشئ تلك الحسنة تستفزة من اول يوم رأها
رفع يدة لي لمسها ولكنه توقف فجاءة مع..نف نفسة علي ما كان س يفعل هو لم يكن يوما هكذا فماذا يحصل له بحق الچحيم
لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم من عز علية أمري فليدعوا ليا ولأصدقائي براحة البال ونجاح الثانوية العامة ومايوجعش قلب حد فيهم قولوا أمين
نزع يدها پعنف لتنقطع أزرار قميصة ليع..ن كل الكفار واليهو..د ويلعن
اليوم الذي قابلها فية
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفرا..ش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب لتأتي هيا وتقطع
قميصة الوحيد النظيف هو لدية حساسية من ملا..بس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي هو حقا لا يهتم ببرودة الجو لان جس..دة دائما دافي بسبب عملة الصعب
ولكن اليوم لا يعرف ما به منذ أن رأها شعر بأن حياتها انقلبت رأسا علي عقلا أصبح لا يفكر إلي بها
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من شفتيها كأنها قطرة ندي علي وشك السق..وط من ورقة شجر لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها ليتحقق من ثباتها لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل الغريب لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات