الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ابو الطفل بقلم أماني المغربي

ابو الطفل بقلم أماني المغربي

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
اغمض عينة يستغفر الله من الشيطان الرجيم وتوجة إلي الحمام لعة يهداء تلك النيران التي شبت بجسدة وهو يلعن بكل لغات العالم فهو أصبح لا يتحكم في جسدة ولا في تصرفاتة عندما تحضر تلك المچنونة غريبة الأتوار التي ستج..ننه معها إذا بقيت هنا اكثر من ذالك
أماني المغربي الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

طخخخخ
مرفت پغضب إزاي تخلوها تهرب منكوا إزاي
ي مدام ما البت هي إلي عملة ذي العفريت كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة عشان اغبياء لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا
مسكت وجة پغضب وعلمت عليكوا بالشكل دا يبقا حمير
زقت وشة بقرف
مرفت بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
غور من وشي انت لسا واقف
سامر اتي من خلفها بعد أن غادر ذالك الرجل وحاوط خصرها الجميل زعلان لي
مرفت الزفت تاليا بعد ما خلاص قدرنا نعرف مكانها والرجالة خطڤوها قدرت تهرب تاني
ډفن رأسه في عنقها وتمتم بصوت غير مسموع طول عمرها جامدة بنت الآية
لفت له بتقول إي
اقترب منها ثم ابتعد بعد ذالك واضعا جبهتة علي جبهتها بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
تأفأفت بملل انت عارف ي روحي أننا لو ممسكنهاش خلال الشهر دا كل خططتنا هتروح هدر وكل الهلومة إلي إحنا عايشين فيها دي هتضيع
لمس خدها وأردف بخبث هجبها ليكي بس ما تنسيش انك هتجوزيها ليا
عقدت حاجبهاومالك ملهوف علي جوازك منها كدا لي
شدها من خصرها لتصدم في صدرة وهمس في إذنها مش دي خططتنا ي روحي عشان نأخد كل ثروتها
مرفت بضعف بس انا حاسة انك ملهوف عليها لانها من نفس سنك وانا
قطع حديثها عندما اقترب منها اششش انا عيني ما بتشوفش غيرك ومهما كبرتي هفضل اشوفك بنت العشرين سنة
حملها مقربها منة تعالي بقا أوريكي أبنك مابيشوفش غيرك
مرفت هيهيههي
سامر هههه اموت انا واعيد السنة
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغر..فة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفر..اش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة بس بس
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام بيصحي إزاي دا
ضړبت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة محمد محمد
محمد امممم
تاليا محمد
بداء في فتح عيننة بتعب اممم
تاليا بحب وهي تضع يده
حول رقبتها حاول تسند عليا عشان ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة تلك المشاعر التي تعيشها لأول مرة و يبداء قلبها يدق بسرعة وتتنفس بسرعة كأنها في وسط معركة
محمد اه
ابتعدت بخجل انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
تاليا طب حاول تسند عليا عشان تاخد دش ينزل حرارة جس..مك
محمد بتعب انا هقوم لوحدي
تاليا ي بني اسمع الكلام وبطل غلبة انت حتي مش قادر تفتح عينك
حاول أن ينهض ولكنة لم يستطع لتقترب منة وتضع يدة حول عنقها اسند عليا
لتلتقي نظراتهم لتبتسم بحب إيد علي إيد بتساعد
وتوجهت به إلي الفراش بدل الحمام الجو بدر لو هدومك اتغرقت صعب إننا نغيرها عشان كدا ارتاح وانا هشوف ليك إي حاجة تهدي الحرارة
لم ينتبه إلي حديثها فهو لا يشعر بجسدة من الأساس
جعلتة يجلس ثم ساعدتة علي فرد جس..دة لتنظر له وهي بذالك القرب لتتطلع إلي ملامحة الرجولية فهو خمري اللون ورموشة طويلة وتبلع ريقها لتقرر أن تبتعد لعل ضربات قلبها تهداء ولكن قبل أن تبتعد وضع يدة علي مؤخرة رأسها وقربة منه لتجحظ عينيها من فعلتة
ليهمس لين انا ليا بحبك
لتتغير ملامح وجهها الضيق وأردفت بإنزعاج تعرف لو ما كنتش تعبان كنت
زفرت بضيق وقامت بضړب الأرض بقدمها وغادرت لتجلب له شئ يهدي الحرارة فهي علي إي حال دكتورة ويجب ان تساعدة كما ساعدها وستعاقبة فيما بعد علي فعلتة
استغفر الله العظيم
لا يصدق إلي الآن إنها تنام بأحضانة وينعم بقربها لمس خدها برقه ليبعد تلك الخصلة التي تعيققة من رؤية ملامح وجها
عندما شعر بأنها بداءت في الاستيقاظ مثل النوم
بداءت في فتح عيونها بسعادة فهي منذ زمن لمن تنم منذ فترة

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات