روايه زوجي و زوجته الثانية بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم
روايه زوجي و زوجته الثانية بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انتي بتضحكي علي ايه
كان بيتكلم سيف باستغراب وهو بييص لحور مراته باستغراب
حور پقهرة تفتكر هضحك علي ايه بضحك من فرحتي بخبر جواز جوزي عليا
سيف بتوتر حور انا عارف ان انتي عاقلة وانا كان ممكن مقولكيش بس مقدرتش اخبي عليكي
حور بسخرية لا فعلا كتر خيرك حقيقي مش عارفة اودي جمايلك فين
حور بجمود عرفتها فين
حور بهدوء عكس اللي جواها وطبعا وقتها حسيت انك لقيت نصك التاني وبدأت قصة حبكم مش كدة تحب اقولك انا بقي الكلام ده حصل امتي يا سيف من امتي وانت متغير معايا
سيف بتهرب ملوش لزوم الكلام ده يا حور ولو سمحتي بلغيني قرارك دلوقتي
حور بحزن وكأن قراري هيفرق معاك يا سيف انا سواء رضيت او رفضت انت هتتجوز بس انا بقي
حور بجمود من وقت ما تكتب كتابك علي البنت دي تعتبر ان جوازنا منتهي واني هعيش علي زمتك بس عشان ولادي وبس وملكش عندي اي حقوق ولا ليك عليا واجبات انا عشت عمري كله ليك من وانا بنت ١ سنة عمري ما فكرت في نفسي انا بحب ايه او بكره ايه كنت مكرسة حياتي طول ال سنة لطلباتك انت وولادك بس خلاص كل ده هينتهي وهبدأ من جديد
حور بجمود هو ده شرطي والشرط التاني ان وجودك هنا يكون بحساب يعني تكلمني تعرفني قبل ما تيجي ويا اوافق يا ارفض يعني لما تحب تشوف ولادك تعرفني عشان اجمعهملك تمام
سيف پغضب يعني بيتي ومش
هدخله الا بأذنك
سيف بتوتر تمام يا حور اللي تشوفيه في شروط تاني
حور بحزن لا مفيش انهاردة بليل بعد العشا هنقعد مع حمزة ومريم ونبلغهم بخبر جوازك من غير الشروط اللي اتفقنا عليها
خلصت حور كلامها وسابت سيف ودخلت اوضتها وهنا من العياط عيطت كتير اوي قد حبها للسيف كانت بټعيط
سيف بتوتر يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
حمزة بسخرية ده كلام بس بتثبتنا بيه فاكرنا عيال صغيرة هتضحك علينا بكلمتين بس يا بابا احنا كبار للاسف وفاهمين كل حاجة عارفين يعني ايه ابونا يتجوز علي امنا عارفين احساس ماما وكسرتها من حضرتك عارفين انك خلاص مبقتش ملكنا لوحدينا وان في اللي هيشاركنا فيك يعني بدل ما كنت بتقعد طول الاسبوع معانا هنشوفك بعد كدة يومين وممكن كمان منشوفكش خالص
هتبقي مش بتخسر ماما لوحدها هتبقي بتخسر ولادك كمان
سيف قام بعصبية انتو بتلو دراعي عشان ارجع عن قراري يعني
حور بهدوء متظلموش ابوكم لاني انا موافقة يا ولاد
مريم پصدمة انتي بتقولي ايه يا ماما انتي فعلا موافقة ان بابا يتجوز عليكي واحدة تانية لا اكيد بتهزري
حمزة پغضب حضرتك موافقة عنك بس انا بقي مش صغير وانا اللي هدافع عنك
حور بتنهيدة هتدافع عني ضد مين يا حمزة ضد ابوك هو