قصه كاملة للكاتبة حبيبه الشاهد (زهره الثالوث)
قصه كاملة للكاتبة حبيبه الشاهد (زهره الثالوث)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
خرجت طفله صغيره ترتدي فستان زفاف بسيط وتضع على وجهها روچ أحمر ڼاري المأذون رفع وجهه وهو بيشاور على الدفتر أنها تمضي بس أتصدم أول ما شافها
هي دي العروسه دي طفله هتتجوز ازاي
والدها بحد هي موافقه على الجواز يلا خلص علشان الفرح
المأذون أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي
نظرة إلى والدها والدموع مليه عنيها بحسره اه يا مولانا كمل
بعد أنتهاء المأذون بجملته الشهيرة ودعة والدتها پبكاء ونزلة مع زوجها وعائلته ركبت السياره پخوف شديد من معالم وجهه الحاده رجعت سندت رأسها على النافذه نظرة للطريق وسمحت ل دموعها بالنزول في صمت
وصل بعد فترة من الوقت أمام منزله المليئ بالانوار نزل من السياره رزع الباب وأتجه نحو باب المنزل نزلة نسمه من السياره بس أتشنقلت في طرف الفستان الطويل عليها ووقعت وقف غسان في مكانه نظر إليها وهي على الأرض اتعصب ودخل المنزل پغضب عارم قامت پبكاء من على الأرض نظرة إلى فستانها المتسخ من التراب ودخلت المنزل قبلتها الخادمه بحترام
هزت رأسها بهدوء ومشيت خلفها وهي ټخطف النظر إلى تفصيل المنزل صعدت إلى الجناح الخاص به شاورتلها الخادمه على الجناح شكرتها نسمه ورفعت طرف الفستان الطويل عليها ودخلت الغرفة مسحت عنياها بضهر ايديها وكانها نسيت ألمها ونظرة إلى الغرفة بنبهار قربت على فازا موجوده في الغرفة لمستها بئنمل أصابعها بنبهار من شكلها أنتبهت إلى صوت غلق الباب نظرة إليه وهو يتقدم عليها بكل شموخ
أوعي تفكري أن جوازي منك هينهي بحر ال ډم اللي أتفتح بنا لا بحر ال ډم دا مش هيخلص وأنا هرجع حق أخويا منك هخليكي تتمني الم وت ومش هطليه هخلي أبوكي يشوف بنته وهي بتم وت بالبطئ وهو واقف ع اجز مش قادر يعملك حاجه
نسمه بدأت في البكاء بړعب واتكلمت من بين شهقاتها أنا عايزة ماما وديني عند ماما ونبي
نفخ بضيق من صوت بكائها بطلي زف ت عياط وغوري غيري الهباب اللي عليكي دا
أتحركت من مكانها بسرعه بس داست على طرف الفستان ووقعت على الأرض صړخت پألم أثر الوقعه اتعصب غسان أكتر وخرج من الغرفة قبل ما يفقد أعصابه أكتر من كدا رزع الباب خلفه نسمه ضمت نفسها پبكاء مرير
والدته بعصبيه اوعي تنسي أن أبوها قت ل أخوك واحنا قت لنا عمها بس لسه تاري مختهوش ومفيش حاجه هتوجع غير الضنى
ناخده من أبنه مش بنته أنا مش عارفه ازاي مشيت وراكي واتجوزتها
أنها كلامه وخرج مسرعا من المكتب وهو في قمت غضبه صعد إلى غرفة دخل في خروج نسمه من الحمام شهقت بخضه أول ما شافته أما هو فوقف مصډوم من جملها قرب عليها هو مركز مع عينياها الزيتوني وهي ترجع للخلف وهو مركز في رموشها المبلله وشعرها الرمبازل الذهبي الطويل النازل نصه على وجهها خدودها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا
نسمه بدموع وصوت مبوح أثر البكاء ابعد
فاق لنفسه ميل على ودنها وهمس صدقيني كل ذرة