روايه حياة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه همس حسن
روايه حياة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه همس حسن
ورايا
طب مش تفرحيني معاكي يا حيوانة ده انا بقالي سنتين ريقي نشف وانا بقنعك تتجوزي نوح اخويا
حياة مكانش قصدي اخبي ولا نيلة هي جت كدا
زينب بس انا مش عارفة ليه حاسه ان فيه سبب خلاكي تعملي كدا .. ماهو مش معقول بعد الرفض الفظيع ده توافقي وتبقي مصممة علي قرارك بالشكل ده
وكمان اللي مستغرباه اكتر موقف ابلة وفاء اللي رافضة الجوازة دي تماما كأن نوح واكل اكلها ولا حاجة
زينب بتربع رجلها طب ساكتة كل ده ليه احكي احكي
في الجنينة
نوح ووليد قاعدين بيشربوا قهوة
نوح اوعي تكون زعلت مني ياسطا انت عارف غلاوتك عندي .. ده هي اللي فاجئتني لما وافقت
وليد يابني عادي ولا يهمك المهم إننا هنفرح بيكو اهو خلاص
نوح ناوي بما إننا هنعمل كتب الكتاب ع الضيق ومش هنعمل فرح نعوض في الاوضة بتاعتنا
بكرا بإذن الله هجيب الناس بتوع الديكورات يظبطوا الاوضة ويعملوها على أعلي مستوى .. عايزها تكون أقرب ما يكون لشقتها القديمة بتاعة معتز
وليد على الله .. ومتشيلش هم الشركة اليومين دول
انا هظبط كل حاجة علي مانت تخلص اللي وراك
زينب انتي بتقولي ايه يا حياة !!!
الكلام اللي بتقوليه ده يودي في داهية يابنتي
اكيد كان بيتهيألك او سمعتي غلط
حياة لو كان عندي شك 1٪ إن اللي سمعته مش حقيقي مكنتش حطيت نفسي في الموقف ده واتجوزت اخوكي مخصوص عشان أعرف حقيقة الموضوع وانا لسة بحب جوزي الله يرحمه
زينب وطي التكييف ده عشان سقعت
حياة معرفش يازينب والله
وهما بيتكلموا لقوا وفاء بتخبط ع الباب وداخلة
زينب طيب انا هروح انام بقي يا حياة عشان عندي جامعة الصبح تصبحي علي خير
حياة وانتي من أهله
خرجت زينب ولفت وفاء وشها بصت ل حياة
حياة خير ياماما اتفضلي
وفاء كبرتي واتعلمتي تعاندي امك يا حياة
وفاء حياة انتي مش هينفع تتجوزيه
حياة وده ليه بقي
وفاء من غير لييييه اسمعي كلامي مش هينفع تتجوزيه
حياة قوليلي السبب الاول وانا هعمل اللي انتي عايزاه
وفاء طيب انا قولت اللي عندي وخلصت ضميري
حياة ماما هو انتي عارفة حاجة انا معرفهاش
حياة بتركز في عيون امها وفي تعبيرات وشها
حياة حاجة تخص الحاډثة مثلا !
وفاء انا معرفش انتي بتتكلمي عن ايه عموما انا نصحتك ك أم انك مينفعش تتجوزي نوح وعملت اللي عليا .. وهحذرك المرة الأخيرة يلا تصبحي علي خير
رمتلها الكلمتين دول وخرجت من الاوضة بسرعة وقفلت الباب وهي خارجة .. مشيت في الطرقة وهي بتبص وراها وقدامها .. وفجأة حد من العيلة شد ايديها وډخلها اوضة من الاوض
ياترى الحد ده مين
حياة قعدت ع السرير وسرحت مع نفسها
في اللي حصل
حياة ماما كانت تقدر تقول اي حاجة تمحي الشك اللي جوايا ناحيتها واللي لسة مش عارفه سببه او مصدره بس هي معملتش حاجة .. وكلامها زي ماتكون عاوزة تشككني فيها اكتر
طريقتها فيها حاجة غامضة ومش مفهومة بس عموما يا خبر بفلوس بكره يبقي ببلاش
طفت حياة النور واتسطحت ع السرير عشان تنام وقبل ما تغمض عينيها
مسكت الفون وطلعت سورة الملك عشان تقراها مرة ليها ومرة لجوزها
وابنها الله يرحمهم زي ما