روايه اسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
روايه اسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
زوجة تليق به
فريد پحده انا قولت قرارى النهائى ومش هرجع فيه متنساش فرحك بعد ١٠ ايام ولو ده محصلش شوفلك أب تانى وعيله تانيه عشان ساعتها هتبقى عصيت اوامرى وانا اللى بيعصى اوامرى ملوش مكان عندى ذهب فريد ليترك يوسف يفكر فيما قاله له والده ڠضب يوسف وخرج من الفيلا متوجها اللى احد الملاهى الليليه لينسى ما قاله له والده ولكن ايهرب احدا من مصيره.....!!!
سدره بقلق ماما انا حسيت مره واحده كده پخنقه وخوف مش عارفه ليه حاسة بحاجه وحشه اوى
زينات اعوذ بالله استعيذى بالله يا بنتى خير ان شاء الله تلاقيه ارهاق بس ادخلى نامى واستريحى دلوقتى
زينات بحب وانتى من اهله يا حبيبة قلبى
فى فيلا البسيونى الساعه الخامسه صباحا عاد يوسف يتمايل وغير متزن من تلك السهرات اللعينه التى يسهرها وصعد الى غرفته مسرعا حتى لا يلتقى بوالده ودخل غرفته والقى بنفسه على سريره ليهرب من اكبر مخاوفه وهى فكره الجواز ولكنه غير مدرك انه سيتزوج من طفله فماذا تكون رده فعله حينها
سدره اهلا يا عمو حسين اتفضل تعالى يا ماما عمو حسين جيه خرجت زينات لترحب بيه ولتعلم ما هو سبب مجيئه المفاجئ دون سابق علم
زينات بترحاب ازيك يا حج حسين اتفضل
زينات الحمدلله كلهم كويسين خير يا حسين فى ايه
حسين مش هضايفينى الاول يا زينات دا انا فى بيتك
زينات معلش يا اخويا اصلى اتفاجئت بيك واټخضيت يكون فى حاجه قومى يا سدره حضرى الفطار عشان عمك هيفطر معانا
سدره حاضر يا ماما ودخلت سدره الى المطبخ تحت انظار حسين الذى يتفحصها جيدا لاحظته زينات
حسين بتمهيد البت كبرت اوى يا زينات
زينات كبرت ايه بس يا حسين دى لسه هتدخل الجامعه ما شاء الله عليها نفسها ومنى عينها تطلع دكتوره واهو ربنا استجابلها
حسين لا لا دكتوره ايه وزفت ايه البت ملهاش الا بيتها الشهادات والحاجات دى كلام فاضى
زينات لا يا حسين يا اخويا عمر الشهادات مكانت كلام فاضى ده سلاح فى ايد البت لو مال عليها الزمن
زينات بقلق من كلام حسين المهم انها لسه صغيره
حسين صغيره فين
يا زينات دى بقت عروسه اهى دى اللى يشوفها يديها ٢٥ سنه مش ١٧ سنه
زينات بنفاذ صبر انت عايز ايه يا حسين
حسين پحده عايز اجوز البت يا زينات
زينات پصدمه عايز ايه
حسين پحده عايز اجوز سدره قاطعهما صوت كوبين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه مما تسمعه ومما يقوله عمها.............