روايه كاملة للكاتبة آمل صالح (مؤنستي الغاليه)
روايه كاملة للكاتبة آمل صالح (مؤنستي الغاليه)
دي حلوة أوي!
وقف قصاد الفرش اللي في الشارع طرح وشرابات وتوك أطفال فرش شكله مبهج.
خدي الطوق دا شكله حلو.
ملوش لزوم يا عمو أنا أصلا م....
خدي بس!
بعد شوية كانوا راجعين البيت..
مش عايزك تكوني زعلانة يا مريم زعلك غالي علينا يابنتي.
والله يا عمو مقدرش أكون زعلانة بعد اللي حضرتك عملته دا شكرا على الحاجات الحلوة دي..
قال الأخيرة وضحك فضحكت معاه..
طلعوا الاتنين..
فكري دخل البيت تحت وهي كملت لفوق وكانت في المشوار دا قررت خلاص هتعمل إيه وكأن ربنا بعتلها فكري في وقت تفكيرها دا عشان يقولها تعمل إيه.
مشت إيدها على الحيطة عشان توصل لمفتاح النور.
فتحته ولفت..
عينها وسعت پصدمة لما شافته ..... هادي!!!!
يتبع....
الفصل الثالث
أنت دخلت إزاي مش عمو حالف عليك ما تدخل البيت ليومين.
لأ هو ماحلفش.
أنت هتهزر !! اطلع يا هادي وبات مطرح ما كنت بايت إمبارح يا إما والله أنزل انده لعمو فكري.
حبيبتي ووقت ما أحب أدخل ووقت ما أحب برضو اخرج.
هو كدا الكلام يعني
رفع حاجبه بثقة آه كدا.
هزت راسها وحطت الحاجات في إيدها على الطرابيزة ورجعت وقفت عند الباب وعلى غفلة فتحت الباب وندهت يا عمو فك...
عينه وسعت بسبب تنفيذها لټهديدها بسرعة شدها لجوة وقفل الباب يلهوي! تعالي بس بتعملي إيه!!
إيه مش أنت مش فارق معاك حد
اخدت مريم نفس طويل وبجدية قالت تمام يا هادي البيت بيتك فعلا فخد راحتك..
ابتسم وكان على وشك الكلام فكملت هي بس ملكش دعوة بيا اعتبرني شفافة وكذلك أنت بالنسبة ليا.
اتحركت ناحية الأوضة وهو وراها يعني إيه يعني الكلام دا أنا ك...
قطع كلامه مع قفلها للباب بقوة في وشه كور قبضة إيده بعصبية مكبوتة لف عشان يمشي فسمع الباب بيتفتح فرجع بص بأمل وبسرغة قال آسف عن كلامي اللي قولته بتهور مكنش ينفع أبدا أقوله..
يا مريم!
هنام لو سمحت.
اتنهد عايز آخد هدوم طيب عشان أغير لبسي!
اتصرف يا هادي يا حبيبي اتصرف.
قعدت فوق السرير بعد ما بدلت هدومها جنبها الحلويات قصادها شاشة التلفزيون و متغطية وهو برة بيعيش نتيجة غلطته.
يا مريم.
نعم!
مش لاقي الزيت يا مريم!!
مسكت شوية فشار في إيدها وباستمتاع للوضع اللي فيه ردت في المطبخ من فوق.
طب وقشارة البطاطس
في الحوض اغسلها بقى معلش.
مشى وهي رجعت تتفرج مفيش ربع ساعة وكان واقف قدام الباب بيبص بحيرة للي في إيده بقولك يا مريم.
اتنهدت بملل يا نعم!!
رفع اللي في إيده لفوق هي المعلقة ساحت في الزيت ليه
عينها وسعت نعم!
قفل عينه بنسبة خمسين في ال١٠٠ وهو بيخمن بكل ذكاء يمكن الزيت إتأدح
أنت قلبت بإيه
مش عارف!
تأفأفت بعصبية يا ربنا!!!
ابتسم من ورا الباب ببلاهة خلاص خلاص خلاص هتصرف.
مشى وهي قفلت وقررت تنام يمكن تخلص منه!
رتبت السرير وهيئت نفسها للنوم في حين ما كان هو بياكل ساندوتش البطاطس برة وبيكلم نفسه مهو أنت اللي قليت أدبك الأول يا حدق خد بقى وأنت مكتوم.
حرك مناخيره بإستغراب للريحة نفى براسه لأ لأ أنا قفلت البوتاجاز.
ورجع ياكل..
دقايق