روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري (احببت جميلتي)
روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري (احببت جميلتي)
الكليه
جميله ايه !
مراد تسيبي كليتك و نتجوز و هنتجوز ف بيت صغير هيكون عندي ف مكان شغلي لحد ما أدبر اموري و اقف علي رجلي
جميله انت عاوزني اقعد عند حد و كمان اسيب كليتي مستحيل
مراد پصدمه ..
يتبع
الفصل الخامس
جميله انت عاوزني اقعد عند حد و كمان اسيب كليتي مستحيل
مراد پصدمه اومال فين الهتعملي عشاني
جميله بتوتر انا بعتذر يا مراد انا بس انفعلت
جميله انا مش قصدي بس عشان تبقي مبسوط اسيب تعليمي شبهك !
مراد بحزن حقيقي كفايه كلام ياجميله انتي مش واخدة بالك انتي بتقولي ايه
جميله پخوف انا اسفه الكلام طلع غظب عني
مراد ابتسم ابتسامه خفيفه ولا غظب ولا حاجه انتي من النهاردة بت عمي و زي اختي عن اذنك
عديت شهور و مراد ف الشغل مبيرجعش منه غير كل تلت ايام مرة و بيتجاهل جميله و جميله مبقاش عندها طاقه حتي أنها تصلح اي حاجه و طول الوقت لوحدها مراد بدأ يحوش و بقي مرتاح ف شغله اكتر و اكتر
مراد بابتسامه ايه رءيك قولت لازم نهتم بالشياكه شوية
رقيه يا جمالو ياجمالو طب ياسيدي بابا عاوزك ف موضوع
مراد طيب روحي وانا جاي
و دخل الهديه الف ايديه ف الشنطه تاني و رقيه بصيت عليها و كانت بتتمني تكون ليها.
..
الحج محمد
مراد انا مبسوط جدا من انك شخص امين و من شغلك
الحج محمد عشان كدا انا اخدت قرار انا هديك جزء من المزرعه دي ليك انت تديرها
مراد پصدمه ليه كدا هو انا طلبت من حضرتك حاجه دا مش من حقي
الحج محمد انت خۏفت علي بنتي و حميتها و بقيت زي ابني و شلتني و تعبت كتير دي اقل حاجه اقدر اقدمهالك و صدقني انا مش محتاجها و بدهالك بكل حب بس اوعي تنسي بردو تدير الشغل دا و تنسانا
ف الكليه
جميله كانت ماشيه حزينه و عماله تفكر زي عادتها جيت عربيه بسرعه البرق عديت اصادها و فجاه وقفت نزل هو بنضارته و الكتب. ف أيديه و هدومه الغريبه الكانت فيضاويه و غير مهندمه .
خالد اهلا ممكن اتعرف علي حضرتك
خالد انا اسف انا معنديش صحاب خالص و أصل اصل و الكتب وقعت من أيديه و بدأ يكمل وهو بيشيلهم انا اسف حقك عليا انا عارف اني كدا أليل الادب انا بعتذرلك
جميله وهي مش فاهمه حاجه نزلت تلم معاه الكتب و بابتسامه اتفضل الكتاب و عمتن ملهوش لازمه كل الاعتذار دا كلنا زمايل انا جميله يا سيدي
خالد وانا خالد معيد هنا
جميله اتشرفت بيك عن اذنك
خالد طب ثواني مش هشوفك تاني
جميله ادورت و بصتله اكيد هتشوفني
جه ال ليل و جميله قاعدة ف البلكونه سرحانه جه مراد من وراها و غمي عينيها
جميله بعد ما شميت ريحته الحفظاها مراد
مراد شال أيديه و وقف قصادها و طلع هديه من شنطته و كانت عبارة عن علبه