روايه بقلم مريم منصور كاملة الأجزاء ( وجودك سلام و سکينه) حصريه علي مدونة أيام نيوز
روايه بقلم مريم منصور كاملة الأجزاء ( وجودك سلام و سکينه) حصريه علي مدونة أيام نيوز
واقول عادي يمكن تربيته صح يمكن عنده وجهه نظر أدق أو علي الأقل كان نفسه في ولد فستحملي تربيته الصعبه لحد ما قالي اني هجتوزك خۏفت ساعتها واتحول لكره ليك وله اتحولت في ساعتها من غير تفكير ولا هدوء وحصل كده علشان كنت مركزه علي تعليمي وحطاله هدف ويوم بقي ما تعظم معايا وعايزه اتجوز يبقي من بره العائله نهائيا اصل اتقرصت منها ويقوم فجأه اليقي بابا برضو بيغيرلي نفس الحسبه وعارف يتحكم فيا! كرهته ساعتها لأنها آخر نقطه بالنسبالي بيسلمني من ايده لأيد حد اصعب منه واكيد هيمنعني من حياة نفسي اشوفها لكن فجأه كرهي اتمحي لما لقيتك غير كل ده وطلعت طيب عليا وده من رحمة ربنا ولطفه بيا.
ضحكت فمسح لي دموعي اللي محستش بأنها نزلت وقال
بس صحابك طلعوا جادعين في الليله دي كلها لينو دماغك وبعدين اتيسرت لينا سوا!
ضميت ملامحي بعبوس
تخيل بقي انك بتمنعني منهم دلوقت.
ايوه علشان بيسلطوا دماغك الطيبه عليا ولو اطول امنعك من سفرك للسكن والقعاد معاهم هعملها عادي.
ده اللي ناقص بقي وبعدين دول بيعلموني ابقي ست مصريه اصيلة.
وانا عايزك ايلول وبس!
أبتسمت وسكت اصل وجوده لين وفارق معايا علمني بأن ابص للأمور من منظور سلس ومعقدش الدنيا اكتر ما هي متعقده لأن ببساطه مفيش غيري هيضر وضرري وقتها بيعجزه..
قالهالي مره وحسيت من يومها أني فراشة طايرة.
بتفضل تحسبها وتعتل هم كل خطوه لحد ما بتجيلك حسبة تانيه مختلفه وانت ونصيبك يا تصيب معاك و تفلح يا يتخيب معاك وتقع بس لو ده حصل ساعتها افتكر إن في اكتر موقف صعب وتقيل اتحط فيه سيما في كرتون الملك هو مۏت باباه وقتها صړخ وقال..
بس ساعتها لا لقي مساعده
ولا عاش باباه وعرف ينجده
والسبب في ده كله عمه أسكار
بالرغم من أنهم كانوا طالعين زي فسحه وسعداء بس في الاخر اتقفل المشهد بكده وده يعلمك بأن الحسبه عادي علي اخر لحظه بتتغير ومن السهل يغيرهالك اقرب الناس ليك لكن متستسهلش وتروح تطلب المساعده من الناس لأن مدويتك في نفسك وخدها قاعده..
وده نفس الامر اللي تتبعته من وقت نزول بابا اه مسبب لي كلكعه كتير لكن مهربتش ولا بعدت بالعكس كنت دايما بظهر قاصده واحيانا بتقرب منه.
أنت اللي هطلعيها!!
قالتها ماما بأستنكار وبتديني صينيه الشاى
يعني فيه راجل هنا وقولت أنا اللي هطلعها! ولا نستني سيف بقي لحد ما يجي من الشغل ويطلع الشاى لبابا وصحابه!
خليها علي ربنا.
خرجت وحاولت انده زي ما قالت لكن ملتفتش فأصظريت ادخل البرندا وارمي السلام لكن لمحت ضيق لجم نظرات بابا خلاني اتوترت ولما خلصت ودخلت جوامعداش وقت قليل غير وطلع قصادي پيصرخ بمنتهي العص بيه.
يا بابا افهم مكنش قصدي..
افهم ايه وأنت قليله ادب وبجحه ازاي تخرجي علي قاعده رجاله ومن بجاحتك كمان بتكلميهم!!
ده كان السلام!
قولتها باعتراض فضحك بسخرية
يا سلام!! صدقي انك بجحه فعلا ومحتاجه تتكسري.
ولحظتها رفع ايده يمدها عليا مسبيليش فرصه من رهبة الموقف افكر ازاي ولا اتصرف الحقني لكن لقيت اللي بيشدني من قدامه بسرعه وبيحطني وراه
فيه ايه يا عمي علشان توقفها بالشكل ده!!
كان صوته منفعل لكن مكنش اكتر من بابا
فيه أن عيارها فالت ومعندهاش بربع جنيه احترام.
رد بحزم
انا مراتي محترمة واظنها تربيتك.
لأ منا تربيتي الظاهر طلعت غلط لكن أسأل مراتك المحترمه عملت ايه اتفضل اسألها يا محترم انت كمان.
مع اخر كلمه استهتار اتوجهت لسيف ضغط بقوه علي ايدي اللي كان مسكها من غير ما يقصد كنت عارفه انه بيحاول يتحكم في أعصابه واول مالتفتلي اتكلمت
انا معلمتش حاجه والله.
عارف بس ايه اللي حصل!
طلعت الشاي له ولرجاله البلد وقبل ما اعمل كده رميت السلام وخرجت علي طول والله.
بصلي بعتاب وسكت فبررت
صدقني مكنتش فيه حد هنا يطلعها.
وقبل ما يلتفت لبابا ظهر صوته بضحك
شكلك كده نخيت وكلامها السماوي عجبك.
غمض عينه لكبح غضبه والټفت لبابا بقوة
عمي من فضلك كل حاجه وليها حدود!
هي فعلا ليها حدود وانا ولا عجبني دلعك ليها ولا عيشتكم تحت سقف بيت من غير جواز حقيقي.
زفر بملل
طيب جوازي أنا وهي يرضي ربنا فنعيشه بالشكل اللي عازينه وطبعا كله برضاك ثانيا لو بأفتراض ايلول غلطت تعلمها براحه لكن إهانه ومد ايد مش مسموح وطبعا انت ابوها وعلي عيني ورأسي لكن مش علي عيني ورأسي تزعلها وتوقفها كده اكنها عملت ذنب!!
وانا بقي كنت راضي عن شكل جوازتكم زمان لكن دلوقتي رجعت ومش..
صدح تليفونه برنة فمسكه واتحرك بعيد وهو بييص بمقت نحيتي.
سيف!
قولتها برجفه وهو بيسيب ايدي
مش عايز اتكلم دلوقتي يا ايلول.
واتحرك فوقفته بسرعه
طيب ما تتكملش بس خليك معايا!
نظراته هديت بشكلا ما وطلع علي السلم لفوق فتنهدت بحزن وقعدت فماما وقفت قصادي وقالت
أنت مغلطيش فأطلعيله.
بصيت بذهول
بس هو مضايق!
مش منك من ابوك وافتراضا لو منك اطلعي صالحيه زي ما هو بيصالحك.
هزيت رأسي وقمت علي طول ثبت الحجاب بتاعي وطلعت ادور عليه لقيته قاعد بعشوائية علي حرف السور السطح اتجهت بخفه ووقفت قصاده
كده تخليني ادور عليك وانت في الآخر هنا!
سأل من غير ما يبص لي
دورتي فين
في شقتنا فكرتك فيها مع انها لسه مكركبة وبتتشطب!
هز رأسه بسكات فسندت بجمسي علي السور زيه واتنهدت
طيب انا اسفه لو زعلان مني.
ومش زعلان منك يا ايلول علشان تقولي كده.
اومال!!
الټفت برأسه وبصلي
انا مضايق مغلول أو شايط حرفيا علشان سبتيه يمسكها عليك فرصه ويوقفك كده وكمان يسمعني الكلمتين دول مش هنكر أن مسكت نفسي بس كان عندي بقي لطلعي شاي ولا غيره وكنت تقطمي الحوار من بدري.
يعني اللوم عليا!
اللوم عليك علشان أنت فاهمه دماغ عمي كويس واللوم عليه علشان عاملك بالطريقه دي وكان من الاحسن بقي مدخليش نفسك في العك ده كله.
لولهه أضيقت
يعني هفضل طول عمري اخفي نفسي يا سيف! ولا الغي شخصيتي بتاتا علشان ارضيكم!
مقولتش كده انا بفهمك طول ما الإنسان في ايده يسد باب هيضايقه يسده وخلاص يستريح يعني يمشي أموره علشان نفسه مش علشان حد تاني يمكن هتباني ضعفتي أو استسلمتي
بس بالعكس من جواك بتدرسي كل حاجه وعارفه أمتي تقفي وتطالبي بحقك وامتي تهدي الأمور وتخديها في صفك يعني كله بالمسايسة وشكلك ملكيش فيها يا قطة.
قالها بضحك فهزيت راسي
فعلا بس سيبك القميص الأسود ده عسول عليك وجاي معايا سكه اكتر علشان مش بتعرف تحط فيه السجاير.
اتوترت للحظات من نظراته لكن أبتسمت ببلاهه
وفي حل بقي احسن انك تاكل بسماط بدالها كل ما تضايق تكلك واحدهأنا عايشه عليه اصلا هناك في السكن..
ضحك علي اقتراحي فكملت بصوت واطي
صح أنا ماشيه اخر الأسبوع.
اتنهد
عارف وماشيه المره دي وسايبالي عمي لوحدي.
ضحكت
ومعتقدش انه لما هيضايقك هتجري ټعيط زيي!
اتعدل ووقف قصادي
اهو العياط ده اتخلق لطاقة تفريغ معينه ومش حاجه وحشه بس لما