الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )

رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة
بصيتلها لتفكيرها اللي راح بعيد پصدمة وقولت بتصحيح
والله أبدا ياماما مفيش الكلام دا
أنا بس حسيت إني محتاجة شخص بيحبني عشان يريحني في حياتي مش أكتر وأمير أكتر شخص بيحبني إنت عارفة.
بصتلي بعدم إقتناع أو إرتياح وقالت
_ يارب يكون زي ما بتقولي يا جنات أنا هقوم أظبط الدنيا.
قامت ماما وأنا نفسي أحكيلها كل حاجة ولكن برضوا ما باليد حيلة مش هتقدر تعمللي حاجة وهتفضل قلقانة عليا وزعلانة عشاني وبس.
قومت أنا كمان دخلت أوضتي وأنا بعيط فيها لحد ما نمت من التعب كان فاضل 20 يوم بس وييجي الشهر الجاي.
طول ال 20 يوم كنت قاعدة في أوضتي مش بطلع منها وبصلي كتير أوي وبستغفر ربنا لو دا عقاپ الذنب اللي عملته كنت حقيقي في أشد الندم وإني بتمنى الزمن يرجع بيا ولكن دا مستحيل.
مكنتش بطلع من الأوضة فعلا حتى في التجمعات عند جدي إلا لو هو كلمني وهددني طبعا كنت بنزل وقدامهم أنا بنزل عشانه وعشان بحبه ومشتقاله مثلا.
ولكن العكس تماما إتمنيت إن روحي تروح للي خلقها دون تدخل مني أو من حد قبل ال 20 يوم دول عشان أخلص من كل اللي حاسة بيه دا يمكن أرتاح.
ولكن عدوا ال 20 يوم بسرعة زي باقي الأيام وكإن كل حاجة متآمرة عليا ومش عايزالي الراحة.
وجه يوم العزا بتاعي مش فرحي وبالفعل أتجوزت أمير وخد شقة برا بيت العيلة ودا كان صدمة تانية إني هبقى معاه لوحدي وأهلي مش معايا وأروحلهم بمواعيد وأه ولأ.
كنت متخيلة إني لما يضيق بيا هنزل أقعد معاهم ولكن هو فهمهم إن دي إرادتي للأسف حياتي معاه بعد الجواز كانت في غاية الپهدلة والإهانة.
كان آي حاجة أعترض عليها أو مرضاش أعملهاله يضربني ومانعني أروح عند أهلي ولما كانوا هما بييجوا كان بيقولي أفهمهم إن أنا اللي تعبانة ومش قادرة أروحلهم.
كنت بستحمل كل دا عشان بس أحافظ على شكلي قدام بابا وعمي لحد ما...
_ الحلقة التالتة 3.
كنت بستحمل كل دا عشان بس أحافظ على شكلي قدام بابا وعمي لحد ما فاض بيا في مرة من المرات اللي مد إيده عليا فيها وقولت بزعيق وخنقة
_ خلاص بقى كفاية بجد كفاية إنت إي يا أخي مبقتش متحملة العيشة معاك خالص.
إبتسم بسخرية وحط إيديه في جيبه وقال بخبث
والله!
عادي معنديش مانع أسيبك بس هتقدري على اللي هيحصلك
بكيت وأنا حرفيا مش قادرة أستحمل آي حاجة تاني وقولت بنبرة ضعف وقلة حيلة
بصيتله بعيوني المدمعة وقولت بنبرة إستعطاف
_ طيب ليه إي الفايدة اللي عايدة عليك
عشان ترضي غرورك يعني دا إنت حتى متجوزني بټهديد بعلاقة الحب بتاعتي القديمة إنت مفيش غيرة ولا نخوة جواك خالص
إتعصب من كلامي وضړبني وقتها بالقلم جامد وهو بيقول بتبريق
إخرسي خالص كل ما تتكلمي الكلام دا كل ما عيشتك معايا هتبقى أسوء يا جنات.
حطيت إيدي على خدي من الألم اللي حسيت بيه وبصيتله وقولت بعياط
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أمير.
ضحك بسخرية وبصوت عالي وقال
بجد!
أنا هوريك النجوم في عز الضهر يا جنات بس صبرك عليا.
سابني بعدها ونزل من البيت وأنا قعدت مكاني شوية بعيط وأنا مش قادرة أستوعب حياتي إزاي إتغيرت بالشكل الكبير دا وبفت بكل القسۏة والمرار دا.
غلطة بسيطة أثرت على حياتي بشكل كبير جدا بعد شوية وقت قومت من مكاني ولبست ونزلت
السوق عشان أشتري شوبة حاجات للبيت.
عادي زي آي يوم ومش حبا في الأكل ولا إهتمام بالبيت ولكن عشان لو معملتش كدا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات