رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
فيها ضړب تاني وأنا جسمي مفيهوش حتة سليمة بسببه.
خلصت تنقية وجبت كل حاجة وأنا مروحة في طريق فاضي شوية لإنه أرض زراعية قابلت أخر شخص تخيلت إني أقابله تاني.
كان محمود الشخص السبب في كل اللي حصل لي وكل اللي أنا فيه وقف قدامي وهو بيبتسملي بطريقة مستفزة حاولت أتخطى صدمتي وأسيبه وأكمل طريقي ولكن وقف قدامي من تاني.
_ وسع من طريقي لو سمحت.
ولكننه وقف قدامي تاني وقال بإبتسامة خبيثة
وحشتيني يا جنات.
أنا إتخضيت من اللي سمعته وقلبي إتقبض وقولت
_ إنت إي اللي بتقوله دا أنا متجوزة دلوقتي إحترم نفسك وإبعد عني.
إتكلم بسخرية وخبث وقال
ولو مبعدتش يعني هتعملي إي
بصيتله پغضب وقولت
_ هصرخ وألم عليك الناس كلها إبعد عن طريقي بقولك.
طيب يلا وأنا هقولهم إنك عشيقتي وأسمعهم المكالمات اللي ببننا.
بصيتله پصدمة ومقدرتش أتحمل تقل الشنط على إيدي مع الصدمة وسيبتهم وقعوا في الأرض وقولت بعدم إستعياب
_ إنت عبيط ولا إي عشيقة مين إنت بجد شكلك إتجننت خالص!
قرب مني خطوتين كنت أنا بعدتهم ل ورا وقال بنبرة مريحتنيش خالص
لسة مكالماتنا معايا وزي ما سمعتها لإبن عمك اللي إستغلها وإتجوزك ممكن أسمعها لأبوك بقى ونشوف وقتها هيعمل إي
_ إنت بتعمل كدا ليه أنا عملت فيك إي وحش عشان تأذيني بالشكل دا!
إتكلم بضيق مصتنع وقال بخبث
لأ لأ بلاش النبرة دي عشان مش هتيجي معايا سكة
من الآخر لو رجعتيلي مش هعملك حاجة.
بصيتله بعد ما برقت پصدمة وذهول وقولت بإنفعال
_ إنت مچنون ولا إي بقولك أنا متجوزة!
وإي يعني كلميني من ورا جوزك زي ما كنت بتكلميني من ورا أبوك.
بصيتله وأنا في الحقيقة مش قادرة أستوعب ولا أصدق إن دا الإنسان اللي آمنتله في يوم من الأيام واللي كنت فاكراه كويس وحنين ومحترم يطلع بالشكل دا!
إتكلمت بتهتهة وإرهاق من كل اللي بيحصل في حياتي وقولت بإنفعال عالي
شيلت الشنط من الأرض ومشيت پغضب وأنا كلي خذلان وړعب وقلبي مش راضي يهدى ومقبوض إتكلم بصوت مسموع ليا وقال بنبرة خبيثة وټهديد
براحتك بس أنا حذرتك وإديتك فرصة إنت اللي هتندمي.
دخلت البيت ورميت كل حاجة على جنب وإتصلت بأمير عشان ييجي حالا لإن في مشكلة وبعد كلام كتير قفلت معاه على إنه جاي.
_ في إي يا جنات ومال شكلك وشكل الشقة عاملين كدا ليه
بصيتله وقولت پخوف وړعب
اللي إنت آمنتله وخدت منه المكالمات عشان تهددني ببها وتتجوزني بيهددني بيها دلوقتي.
بصلي بإسترغاب وعدم فهم وقال
_ مش فاهم قصدك على مين
إتكلمت بإنفعال طفيف وقولت وسط توتري
محمود اللي إنت بتهددني بمكالماتي معاه هو كمان بيهددني يا أخونك يا هيسمعها ل بابا.
قام وقف من الصدمة وحواجبه قربت من بعض وقال بشك وڠضب
_ وإنت قابلتيه فين
بصيتله بعدم تصديق للي بيفكر فيه وقولت
إنت مچنون ولا إي شوف بقولك إي وتقولي إي!
قابلني على الطريق وأنا راجعة من السوق وقالي
الكلام دا هتعمل إي إنت بقى دلوقتي
بصلي بنفس نظرة الشك وقال بإنفعال
_ وإنت إي اللي خلاك تقفي تاخدي وتدي معاه في الكلام ولا إنت وحشك الحب القديم
إتكلمت بنفس الإنفعال وقولت
وحشني إي ونيلة