الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تنامي معاها دي وقتها هايبقى بيتي انا وهاتصرف تصرف يضايقك 
شهد ربنا يخليك ليا يا رامي انا كل يوم بعرف ان ربنا كفائني وعوضني عن اهلي بيك 
اقترب اكثر وهو يهتف بمزاح الحمد لله مقولتيش بيكوا كان هايحصلي حاجة 
شهد بيكوا دي قدام الناس اما بيك دي مابينا وبس 
وغابا بدنياهم الخاصة التي يختبرناها لاول مرة معا

بمنزل كريمة 
دفنت وجهها في الوسادة وبكت ندم على ما فعلته وخططت له 
صباحا 
استيقظت ليلى باكرا وظلت جالسة في الغرفة حتى دلفت شهد لكي توقظها وجدتها مستيقظة بالفعل قابلتها شهد بابتسامتها المعهودة وهتفت صباح الخير يا ليلى 
حاولت رسم ابتسامة على ثغرها ولكنها فشلت وهتفت بعبوس صباح النور 
اقتربت شهد منها وهتف بهدوء قومي كدا خدي شاور وروقي واكون جهزت الفطار لينا ونفطر مع بعض زي زمان 
ثم استطردت وياستي متقلقيش رامي خرج من بدري الشغل وتقريبا مبيجيش الا بليل وحمزة في المدرسة البيت فاضي هانقعد نحكي بقى واحكيلك عرفت رامي ازاي 
اؤمات ليلى بضعف ونهضت من جلستها وسارت مع شهد وعقلها بمكان اخر 
بمنزل زكريا 
صباح الخير يا سلمى نمتي كويس 
سلمى لا يا زكريا منمتش اصلا 
زكريا وياترى ليه بقى ! منا سبتلك الاوضة كلها ونمت برا 
سلمى زكريا انا عاوزة اتكلم معاك بهدوء لو سمحت وياريت تسمعني للاخر انا فضلت طول الليل سهرانة ارتب ازاي اقولك وافهمك اللي جوايا فسبني ارجوك احاول اوصلك اللي عايزاه 
اعتدل في جلسته وهتف باهتمام قولي انا سامعك 
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها وهتفت زكريا انا عاوزة اطلق انا بجد مش عاوزة اكمل معاك انا مش قادرة امثل اكتر من كدا ارجوك
اتفهمني انا خسړت اهلي امي ماټت وابويا في السچن واختي معرفش ليها طريق
يعني بقيت لوحدي يعني اظن امك انتقمت مني كويس سبوني لحالي بقى سبوني اعيش اللي فاضلي من عمري في امان مش في خوف ان امك بتكون بتخططلي حاجة 
نهض بهدوء من جلسته و اتجه صوب المرحاض فهتفت بضيق انت رايح فين وسايبني كلمني رد عليا 
وقف فاجأة واستدار وهتف بخشونة انا لو رديت عليكي مش هايكون بلساني زي مانتي فاكرة هايكون بايدي واظن ان مفيش فيكي نفس 
تركها ودلف الى المرحاض مغلقا الباب خلفه بقوة فزعت هي في جلستها فهتفت في سرها ربنا ياخدك يا شيخ 
ذهبت لسامح سايبر وبداخلها سعادة لا توصف اليوم سوف تنتهي من سلمى نهائيا طرقت باب السايبر فتح لها شاب اخر غير سامح قطبت ما بين حاجبيها وهتفت لامؤاخذة فين استاذ سامح 
فتح لها الباب واردف ادخلي
جوا يالا علشان تاخدي الصور 
رفعت حاجبيها وهتفت ادخل ليه! استاذ سامح كان بيتفق معايا هنا مش جوا 
زفر الاخر بحنق وهتف بقولك ايه يا وليه متوجعيش دماغي تسليم الصور جوا علشان اللبش في الحارة 
زمت شفتيها بضيق وهتفت طيب ياخويا وسع من طريقي 
دلفت الي الداخل واغلق الباب جيدا ثم اشار اليها ان تصعد سلم خشبي صعدت وجدت الغرفة مليئة بالحاسبات الآلية وعليها صور مختلفة جذبها المنظر فحدقت جيدا بالغرفة وهي تتمتم يالهوي على المناظر ياجدعان 
تحرك سامح ووضع الصور امامها التقطتهم بسرعة وهي تقلبهم وتنظر فيهم بتمعن ايه دا انت حريف والله انا لو مكنتش مفبركاهم كنت صدقت انهم حقيقة 
التوى ثغره بتهكم عيب انتي جاية لاكبر واحد بيعمل فوتوشوب في مصر وعلشان
ياستي البقين الحلوين دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل 
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا قايلك صور عاد 
بتر جملتها بحدة بقولك ياست اديك على المعلوم وانتي ساكتة انتي
رضيتي تديني الصورة يبقى مالكيش فيه
يالا هاتي الفلوس 
مديحة طيب يا اخويا براحة شوية 
فتحت حقيبتها
واخرجت المال وما ان اعطتهم لسامح حتى كسر الباب بقوة ودخلت الشرطة بسرعة تسمرت مديحة مكانها بړعب والصور مازالت في يديها 
وقعت ياسامح فاكر اننا مش هانجيبك لما غيرت عنوانك وقعتك سودة انت وكل اللي معاك لموهم على البوكس 
بمنزل رامي 
شهد وبس هو دا كل اللي حصل وامبارح اعترفلي بحبه ليا 
ليلى بابتسامة مبروك يا شهد انتي طيبة وقلبك صافي تستاهلي كل خير 
شهد بسعادة حقيقة الحمد لله يا ليلى بعد ما اطردت وامي وسلمى باعوني كدا بالرخيص اتكسرت نفسي اوي بالك كنت بتخانق معاه واطول لساني واضايقه بس كان ڠصب عني كنت ببقى عاوزة اكرههم علشان لما يمشوني من عندهم مش اتعب واتقهر زي ما حصلي بس خالتي دي اطيب من امي نفسها
پتخاف عليا اوي 
ليلى انا والله زعلت جدا من االي حصلك بس مديحة السبب بقى الله ينتقم منها بس كل اللي زعلني اكتر هي سلمى ازاي توافق تتجوز زكريا 
نهضت شهد من جلستها وهتفت پصدمة نعم سلمى مين دي اللي اتجوزت زكريا دي بتكرهه طول عمرها ومكنتش عاوزكي تتخطبيله 
ليلى لا مديحة قالتلي انهم اتجوزوا 
تذكرت شهد صوتها الحزين في الهاتف فهتفت سريعا هو الكلب حسني اللي غصبها اكيد سلمى اختى لا يمكن توافق الا اذا هددها وطبعا امي سمعت كلامه كالعادة والله لاروح واطربقها فوق دماغهم الكلاب دول 
اندفعت صوب غرفتها وعزمت على تبديل ملابسها ذهبت ورائها ليلى يا شهد استني متروحيش لوحدك هاجاي معاكي 
الټفت لها شهد وهتفت باصرار لا خليكي انتي زمان حمزة جاي من المدرسة انا هاروح لوحدي واكلم رامي في الطريق يلحقني خلي بالك بس من حمزة يا ليلى 
بمنزل زكريا 
خرج من المرحاض يهندم ملابسه رائها تقف وتحكم حجابها فقطب ما بين حاجبيه مردفا بخشونة رايحة فين يا سلمى! 
وضعت يديها على باب المقبض وفتحته وهتفت وهي تهم بالخروج رايحة لامي في المشرحة ملهاش حد يعجل بډفنها 
خرجت خطوتين من الشقة اندفع هو ورائها يجذبها من مرفقها پعنف وهو يهتف انت اټجننتي ولا ايه مش في حكم راجل ادخلي جوا مفيش مرواح امك ماټت خلاص الحكومة تدفنها بمعرفتها 
اغتاظت من حديثه ابعدت يديه بقوة بعيدا عنها وهتفت پغضب بان على اصلك يا زكريا اقلع وش التمثيل كمان وكمان علشان كدا بقولك طلقني انا خلاص فاض بيا ولا يمكن افضل على ذمتك
دقيقه واحدة 
زكريا بصوته الجهوري يابت اتلمي اصل والله ارنك العلقھ التمام انا مراعي انك حامل 
سلمى پغضب بلا قرف حمل النيلة والندامة اوعى من وشي
سلمي 
رواية شهد الحياة 
الفصل الثامن والعشرون 
للكاتبة زيزي محمد 
استقلت التاكسي وبداخلها مشاعر متضاربة خوف على سلمى من مديحة وزكريا وقلق على سميحة وما يفعله بها حسني وڠضب من حسني وما فعله بابنته اخرجت هاتفها وقررت محادثة رامي وضعته على اذنها واتاها صوته الرجولي الو يا حبيبتي 
تنحنحت بحرج وهتفت بخفوت معاك يا رامي 
رامي في حاجة يا حبيبتي 
اخفضت صوتها وهتفت انا نزلت من البيت ورايحة البيت عند امي 
قاطعها رامي بسرعة نازلة فين يا شهد ومن غير اذني وازاي تروحي هناك لوحدك 
شهد حسني الكلب جوز سلمى لخطيب ليلى زكريا هو وامه مش كويسين وزمانهم مبهدلينها وطبعا امي ساكتة انا لازم اروحلها وانقذها يا رامي 
هتف رامي بتحذير ماشي يا شهد اقفي على اول الحارة واياكي تدخلي وانا دقايق وهاكون عندك شهد لو ډخلتي لوحدك مش هاعديهالك بالساهل 
شهد حاضر يا رامي هاستناك ومش هادخل الا بيك 
في قسم الشرطة 
هتفت پبكاء يابيه والله انا بريئة 
هتف الضابط المسؤول اسكتي يا ولية انتي ممسوكة متلبسة بتزوري صور لمين انطقي 
هتفت بتلعثم مش مش لحد يابيه انا جيت 
قاطعها بسخرية ايه عاوزة تقولي جيتي غلط ولا ايه! انتي هاتضحكي علينا ولا ايه 
حول بصره لسامح الواقف پخوف وهتف بصوته الجهوري قولي يلا الست دي كانت عندك بتعمل ايه 
هتف سامح بارتباك كانت يا بيه جاية تعمل فوتوشوب لواحدة 
الظابط وقبضت كام! 
سامح الف ونص يا بيه نصهم لما اخدت الصورة ونصهم انهاردة قبل ما انتوا تدخلوا علينا 
التقط الظابط الصور من على المكتب وحدق بهم وهتف مين دي يا ولية انطقي احسنلك اصل كدا كدا هانعرف مين دي بمعرفتنا هانعرف انطقي 
قال كلمته الاخيرة بصوت هز
ارجاء المكان فزعت مديحة وعادت للخلف خطوتين وهي تهتف بتلعثم دي مرات ابني يا بيه 
الظابط مراته ولا طليقته 
مديحة پخوف مراته يا بيه 
اتسعت عيناه پصدمة واقترب منها وهو يجز على اسنانه پغضب وقال مرات ابنك يعني شرفه تقومي تفبركيلها صور يا عديمة الاخلاق والدين هي حرقاكي اوي كدا انتي
ااوسخ حد شوفته لغاية دلوقتي 
هتفت پبكاء مزيف يا بيه انا 
قاطعها بصڤعة على وجهها وهتف پغضب اخرسي مسمعش صوتك ابدا لغاية ما اخلص مع الكلب التاني 
اؤمات پخوف وهي تضع يديها على مكان الصڤعة تتحسها پألم 
بمنزل كريم 
ثم تابع بضعف اكبر
وبنبرة مهزوزة طب ليلى كلكوا سبتوني 
استفاق على طرق الباب اتجه صوب الباب بخطوات بطيئة فتح الباب فظهرت كريمة بثيابها السوداء واعينها المنتفخة رمقها پغضب وهتف بخشونة ايه اللي جابك هنا 
هتفت بهدوء ايه يا كريم مش هاتخليني ادخل 
هتف پغضب لا مش هاتدخلي ولا بقيت عاوز اشوف وشك دا انا من انهاردا مبقاش ليا عمة اسمها كريمة انت مۏتي بالنسبالي فاهمة يعني ايه مۏتي 
امسكت يداه تترجاه وتهتف بندم والله يابني والله انا مكنش قصدي كدا انا كنت كل اللي في بالي انك تطلقها بس مش قصدي اموت اخويا اللي حلتي يا كريم انا هاموت من امبارح لما مش سمحتلي اشوفه واسلم عليه لاخر مرا 
وانتي خربتي حياتي موتيلي ابويا وليلى مشيت عملت فيكي ايه علشان تطلقيها تقدري تقوليلي 
كريمة پبكاء كنت شايفها مش من مستوانا وكنت عاوزلك بنت وزير ولا رجل اعمال ترفع اسم العيلة لفوق فكر 
قاطعها كريم بقوة اه شايفها مش من مستوانا زي امي لما بهدلتيها في حياتها كدا طول عمرك تبصي لنفسك من فوق واللي اقل منك دا حقېر ميستحقش يعيش انتي قلبك مفيهوش مكان للحب للاسف متعرفيش يعني ايه الواحد يحب ويعشق انا بشفق عليكي جوزك ماټ وسابك وزهق من تفكيرك واخوكي ماټ بردوا بسبب تفكيرك بس الفرق انه مش مسامحك عارفة يعني ايه مېت مش مسامحك 
طأطأت راسها وهي تبكي بندم اغلق كريم الباب ف وجهها وهتف بصوته الجهور اخر مرة بقولك اطلعي برا حياتي وانا بالنسبالك مېت وانتي بالنسبالي مۏتي 
خرجت من البنايه وهي تبكي ندم على فقدانها لاخيها وابنه ايضا اصبحت وحيدة بلا اهل ايضا وكان هذا اكبر عقاپ لها 
وقفت تنتظر قدومه بفارغ الصبر حتى ظهرت سيارته تابعته بعيناها وهو يهبط منها تقدمت منه بعض الخطوات وهتفت بسرعة يالا بينا يارامي بسرعة 
جذبها من مرفقها وهتف بضيق اهدي كدا بس انتي رايحة تعملي ايه علشان ابقى عارف بس 
شهد رايحة اخد اختي من الحيوان اللي اسمه زكريا دا 
رامي انتي مش بتقولي انه اتجوزها ناخدها ازاي هي عيلة يا شهد دي بنت كبيرة وكمان متجوزة 
هتفت بحنق مش عارفة يا رامي هاعمل ايه بس المهم
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات