الأربعاء 18 ديسمبر 2024

العماره

العماره محمد إبراهيم عبدالعظيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أوضتها على الكرسي المتحرك وراحت مسكت الموبايل!!!!.
فضلت تتفحصه.. وداست على حاجة معينة ف الموبايل.. وبدأت أسمع صوت غريب.. صړاخ كأن كائن حي بيتعذب.. صوت مخيف وغريب ف نفس الوقت.. أمي بتضحك !! 
أمي صوت ضحكاتها بيعلى !!
ﻷ ﻷ أكيد كل دا تهيؤات.. ما اللي أنا شايفه دا أكيد تهيؤات.. الكرسي المتحرك أتسحب بقوة من تحت أمي ووقعت على الأرض و.. و أمي بدأت تزحف وتيجي عليا و.... و كائن هلامي أسود عيونه حمرا ظهر فجأة وبدأ يمشي جنبها ببطء شدييييييد!! 
هم الإتنين ف نفس الوقت بدأوا يحركوا شفايفهم و يرددوا كلام مش مفهوم.. كلام برتم مقبض جدا! 
بدأت أشم ريحة شياط جاية من ورايا!! 
مازالوا بيقربوا عليا وهم بيردووا الكلام المرعب دا.. وكأنها نوع من أنواع الأوبرا أو عرض مسرحي متفقين عليه..
أنا واقف ف الحمام وباصص عليهم ومابتحركش ولا بنطق.. بس ن ن نسيييت الوش اللي ظهرلي ف المرايا ! 
حاولت أبص بطرف عيني لكن اللي حصل إني لقيت المرايا بتسييح كأنها شمعة بالظبط وكانت هي مصدر الشياط دا !. 
ﻷ ﻷ أ أ أ أنا م م ماتجننتش.. أ أكيد دا كا كابوس صح..
لما رجعت أبصلهم مرة تانية لقيتهم ف وشي !.. بيبصوا الأتنين على حاجة ورايا و و قفوا ثابتين كأنهم تماثيل متحجرة. 
أ أنا واثق إن دي مش أمي.. لكن أمي فين ومين الكائن المرعب دا.. 
لحظات تقيلة من الصمت.. كل شيء من حواليا سكتت تماما.. حتى مابقتش أشوف الڼار ولا أشم ريحة الشياط.. أكتشفت إن جسمي بدأ يفك بالتدريج.. وجيت علشان أخرج من قدامهم ببطء لكن حسيت بسائل دافي بېلمس رجلي.. ماهتمتش وبدأت أتسحب من قدامهم.. أديتهم ضهري وجيت علشان أجري على باب الشقة.. سمعت صوت أمي. 
المرادي كانت هى أمي.. 
المرادي كانت بتصرخ بجد.. 
المرادي لما رجعت أبص ورايا مالقتش حد.. 
المرادي لما دخلت الحمام لإني سمعت صوتها جاي من جوة لقيتها في البانيو.. 
ال.. المرادي بس عرفت السائل الدافي دا إيه.....
ډم.. ډم غزير مليان البانيو!
أ أ نا شايف الډم بينزل من رقبتها
أمي مدبوووحة!. 
فيه حاجة مش فاهمها مد.. مدبوحة إزاي وهي بتقوم دلوقتي !! 
مدبوحة إزاي وأنا شايف على ملامحها إبتسامة مرعبة! 
جريت على باب الشقة فضلت أفتح فيه مش راضي يفتح ابدا.. سامع أصوات كتيرة جدا من حواليا.. 
ضحك 
همس 
صړاخ 
طلاسم 
أصوات بيرددوا جميعا إسم أديسون 
ﻷ ﻷ مابقتش مستحمل.. دخلت أوضتي وأنا ماسك راسي لإني حاسس إن الأصوات دي خارجة من جوايا أنا !! 
قفلت الباب ورايا وبدأت أرجع بضهري.. لقيت إيد مسكتني
من رجلي وقعت على ضهري جنب السرير ! 
عيون حمرا مفتوحين على أخرهم باصين عليا من تحت السرير.. أيادي كتيرة ممدودين ناحيتي.. بجانب إيد سودة بتحاول تدخل من تحت عقب الباب!! 
بدأت أصرخ.. المرادي صوتي خرج وصړخت 
_ عايزين مني إيييييييه. 
بدأت أسمع
صوت خبط على باب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات