العماره
العماره محمد إبراهيم عبدالعظيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأوضة.
ف اللحظة دي أغمى عليا مابقتش داري بنفسي.
مش عارف عدى من الوقت ولا الأيام قد إيه.. لما فتحت عيني لقيت شخص أسمر ولابس نضارة واقف قدامي وبيقولي
_ سامحني يا موسى.. مانا كان لازم أعمل كدا من بدري.. الموبايل اللي أنت لقيته أنا اللي رميتهولك ف طريقك.. كان لازم أعرف هل أنا بس اللي بشوف الحاجات الغريبة دي ولا ﻷ.. كان لازم أتخلص منه.. بعتتهولي واحدة أتعرفت عليها لما سافرت امريكا.. لكن ماكنتش أعرف إنها هتبعتلي بلوة سودة.. وهتجرني ف سكة زفت وملعۏنة..
وفجأة بدأ جسمه يترعش بقوة وقع على الأرض وهو بيتلوى ومن عند التمثال لمحت شبح إسود عيونه حمرا بيقرب عليه وبيحط رجله على راسه مافيش ثواني وجسم أديسون سكن على الأرض والدم تحت منه اتقلب لأسود وبدأت الجماجم تتحرك كأن تحتيهم زلزال!.
مفهمتش اللي بيحصل!!..
عيشت هناك أيام صعبة من كوابيس وأصوات مرعبة شوفت ف كابوس من كوابيسي اني برمي الموبايل في الارض وواحد تاني بياخده.. عرفت ان خلاصي من اللعڼة هي اني اسلمها لشخص تاني وف بلد تاني والأهم ان الشخص ده يكون من دمي.
أديسون..
واللي عايزك تعرفه إنها أتفرجت على الفيديو لإني شوفت جثتها في البانيو.. كنت فاكر لما ابعد عنكم هريحكم مني.. بس اتضح ان العكس اللي حصل.. سامح يعقوب يا موسى.. سامح أخوك.
بقوم من النوم.. فرحت لما اكتشفت ان كل اللي حصل كان كابوس..
مهمنيش إني نمت دقيقتين بس رغم كل اللي شوفته!.
قمت بسرعة وانا ناوي أرمي الموبايل دا واقول لماما على الکابوس لأن ورغم بشاعة الکابوس الا ان يعقوب واحشها جدا ونفسها تحضنه.. لما
خرجت ف الصالة لقيت امي قاعدة
مالحقتش أتكلم لإني بدأت أسمع دندنة ف الحمام ونفس الکابوس بدأ يتعاد مرة تانية!.
تمت.
الكاتب
محمد إبراهيم عبدالعظيم