روايه غرام اسر بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي من الفصل الاول الي الفصل الخامس
روايه غرام اسر بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي من الفصل الاول الي الفصل الخامس
فاهم حاجة أنا لازم !
جسمها كله كان بيترعش و بتجيب د م
و إيديها حاطاها على وشها بتبص للفراغ و عينيها مليانة دموع آسر مسكه من لبسه و طلعه برا المكتب و زقه على الحيطة و ثبته بدراعه و قال بعيون حمرا من شدة الڠضب
قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!
و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب
آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية
عروسة مين! إنت كنت هتتجوزها!
هدر أحمد و هو لسه مصډوم
و صوابعه بيمررها في شعره
أنا
مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!
قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال
أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!
قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر
الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا ماشي بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!
و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل المكتب و خبط الباب جامد وراه مقدرش يتحكم في عصبيته و إتجه ناحية سطح المكتب و خبط عليه بإيده بعصبية غمض عينيه و حاول يهدي نفسه رفع وشه وبصلها لاقاها واقفة حاطة إيديها على وشها دموع متحجرة في عينيه و وشها شاحب جدا قلبه وجعه عليها سحب منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه
إمسحي الد م ده!
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز
إهدي مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!
عايزة أمشي!
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
عايزة أمشي!
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها بتق تله قت ل! ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها
طيب هنمشي بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي!
أنا أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة إتفضل!
قالت و هي بتشيل الجاكت بتاعه من حوالين كتفها و بتحطه على المكتب رفعت عينيها التايهة و اللي بتخليه هو شخصيا يتوه و قالت و الألم إتجسد في صوتها
إتخض! إتصدم لأول مرة يحس ب نغزة في قلبه هو ممكن ميشوفش وشها تاني! قال بحدة ڠصب عنه
أقعدي يا ليلى! أنا مبحبش أكرر كلامي مرتين و مبعملهاش أصلا! الكلمة اللي أقولها تتسمع! أقعدي لحد م نشوف حل!
بصت للأرض و لاقاها بټعيط! بټعيط من قلبها غمض عينيه و و يطبطب عليها و يدخلها جوا ضلوعه قال بصوت هادي دافي
ششش إهدي مش مستاهل العياط ده كله إهدي متشيليش هم حاجه أنا هتصرف!
الباب خبط قال بصوت قوي
إدخل يا إسماعيل!
دخل إسماعيل و هو شايل أكياس الأكل قال آسر و هو بيطلع سېجارة من علبة سجايره و بيولعها
حطهم على المكتب و إطلع و خد الباب في إيدك!
تؤمر يا
بيه!
طلع إسماعيل و قفل الباب قعد آسر على الكرسي اللي قدام كرسيها و هو بيشرب السېجارة شاورلها بعينيه اللي زي الصقر على الكرسي اللي قدامه و قال بصوته الرجولي
أقعدي يا ليلى!
قعدت ليلى و هي باصة لإيديها بتفرك صوابعها بتوتر بصلها آسر لثواني معدودة وبعدين قام
و فتح الأكياس و فتح الأطباق بنفسه و رصهم على الترابيزة الصغيرة اللي قدامها و قعد تاني على الكرسي بعد م أتأكد إن الأكل كله قدامها و قال بهدوء
يلا كلي!
بصتله پصدمة و قالت بضيق
شكرا مش عايزة أكل حاجه أنا مش جعانة!
قال بنفس الثبات
عارف إنك مش جعانة بس الأكل طعمه حلو و
أنا جعان ومكلتش حاجه من الصبح و مبحبش أكل لوحدي ف شجعيني و كلي معايا!
إبتسمت لثانية على طريقته في إنه يقنعها و بصت
للأكل اللي تقريبا بقالها يومين عايشة على الميا بس ساب السېجارة و شمر كمام قميصة و هو بيقول بإبتسامة
يلا عشان مش قادر أقاوم!
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م إنغمست في الأكل إتنهد ب راحة و رجع ضهره لورا و هو بيستمتع ب مراقبتها و هي بتاكل و بعد م حست إنها كلت كتير و هو مكالش حاجه قالت بإحراج
أنا أنا شكلي كلت كتير!
قال بسرعة بينفي ده عشان ميحرجهاش!
ألف هنا! إنت ملحقتيش تاكلي كملي!
قالت بإبتسامة بريئة
لاء الحمدلله شبعت!
عينيها وقعت على الصورة اللي جنبه و قالت بإبتسامة هادية
مراتك جميلة!
بصلها بإستغراب و قال
مراتي!
و بص للصورة اللي هي بصالها ف إبتسم و قال بهدوء
دي أختي! الله يرحمها!
قلبها وقع من الخطأ اللي إرتكبته
و قالت بأسف حقيقي
أختك! أنا أنا أسفة! الله يرحمها يارب!
يارب!
قال بثبات بصت لصوابعها ورجعت الدموع لعينينها و قالت
أنا إيه اللي خرجني من هناك ياريتني ما خرجت هروح فين دلوقتي!
تتجوزيني!
الفصل الثالث
تتجوزيني!
قالها و هو حاطط رجل على رجل و ماسك في إيده السجارة و كله لهفة إنها توافق على الرغم من مظهره الثابت رفعت وشها و عينيها بتتسع پصدمة! و قالت و هي مش مستوعبة
قولت إيه!
إبتسم بسخرية و قال بثبات
لاء إنسي مش هعيدها! إنت سمعتيني كويس!
ليه!
قالت و الدموع إبتدت تتكون في عينيها ف قال و هو بينفث دخان سيجارته
الناس بيتجوزوا ليه!
إنت عايز إيه!
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء
عايزك!
خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة
إنت فاكر إيه! فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني!
حاول يمسك أعصابه و وقف قدامها و قال ببرود
هو أنا بقولك تعالي نمشي مع بعض في الحړام! بقولك هتجوزك!
شهقت پصدمة من جرأته و قالت و هي بتبص في الأرض
أنا عايزه أمشي!
قال بإبتسامة و أسلوب مستفز
مستعجلة أوي نروح بيتنا إستني لما نكتب الأول!
بصتله پصدمة و قالت بحدة
بيت مين يا جدع إنت!
قال بصوته الرجولي العميق و هو بيقرب منها
إسمي آسر آسر الخولي يا حرم آسر
الخولي مستقبلا إن شاء الله!
مقدرتش تتحمل
أسلوبه المستففز و مشيت ناحية
الباب و
هي خلاص على
وشك العياط! مسك