الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه غرام اسر بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي من الفصل الاول الي الفصل الخامس

روايه غرام اسر بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي من الفصل الاول الي الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


دراعها و قال بجدية
إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض!
صړخت فيه بإنهيار و هي بتشيل إيده عنها
متحطش إيدك عليا إيه اللي بتعمله ده! و ملكش دعوه بيا لو سمحت!
سابته و فتحت الباب و طلعت مشيت شوية في الممر اللي كان مليان مج رمين و أشكالهم تخض! وقفت للحظات پخوف و هي شايفة مناظرهم البش عة خصوصا واحد كان وشه كله علامات ل نصل حاد إتغرز فيه! الړعب ملى قلبها و شلها عن الحركة فجأة لقت إيد قوية بتمسك إيديها بقوة إتنفضت بړعب أكبر لحد م سمعت صوته العميق

ششش إهدي! تعالي!
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية
بلاش شغل عيال مش هتجريني وراك يعني! أقفي و إهدي شوية!
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!
أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع! مش ده اللي
هتعمله!
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!
قالت
بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها
يومين و بعدين أرميها!
قال بهدوء
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان
صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم!
إفتنان! يعني إيه!
قال بصوته الرجولي العميق
يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنت في بيتي!
قفالت مصډومة
يعني إنت هتتجوزني رغبة بس!
قال ب هدوء
بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!
حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها! بس أد إيه تفكيرها كان بريء! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز!
يعني اللي أنا كنت بفكر فيه صح إنت فعلا عايز تستغلني!
قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته
ششش إهدي! إيه اللي حصل ل ده كله!
سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل سرعتها جريت على طريق كله عربيات طريق سريع آسر إتصدم و طلع يجري وراها و هو لأول مرة ېخاف على حد بالشكل ده و ل سوء حظها جريت قدام مفترق طرق و كان في عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها إتشلت عن الحركة و وقفت آسر أول ما شاف اللي على وشك إنه يحصل مفكرش ثانية و جري عليها و شدها من ضهرها عليه! ليلى و هي مش قادرة تسيطر على عياطها و هو بيتنفس بسرعة جدا مغمض عينيه كأنه كانن بيصارع المۏت عشان مياخدهاش منه! محطش إيده عليها هي اللي كانت من الخۏف 
وبعدت عنه بسرعة لما أدركت نفسها! و أول م بعدت عنه راح لأقرب حيطة كانت جنبه في الشارع و فضل يخبطها بإيده بقسۏة رهيبة و هو بيطلع كل شحنات الڠضب في الحيطة ڠضب من تصرفها الأهوج و خوف رهيب عليها رغبة أقوى في حمايتها حتى لو من نفسه! غمض عينيه و سند راسه على الحيطة لثواني و بعدين لفلها و لقى جسمها كله بيترعش راح ناحيتها ف رجعت لورا پخوف بس مسك إيديها و جرها وراه بسرعة ناحية عربيته من غير ما يتكلم فتح باب العربية و ډخلها بهدوء بس رزع الباب وراه و لف الناحية التانية وركب مكانه بصلها لاقاها باصة لإيديها و دموعها بتنزل بصمت ف قال بهدوء مصطتنع
إحكيلي من الأول اللي حصلك يا ليلى!
بصتله بضيق لثواني و قالت بإندفاع و صوت عالي
عايز تعرف إيه! عايز تعرف إن إعمامي هما اللي حطوني في مستشفى المجانين لما عرفوا إن جدي كاتبلي الورث كله عايز تعرف إن أهلي كلهم ماتوا و مكنش عندي غير جدو اللي بسبب طمعهم بعدوني عنه! عايز تعرف إن لا فرق معاهم بنت أخوهم ولا صلة الډم و لا القرابة وخطڤوني يوم فرحي اللي كنت مجبرة عليه و حطوني في مستشفى المجانين وكمان غيروا إسمي عشان لما جدي يدور عليا ميلاقنيش و أبقى في نظر الكل بنت زب الة هربت يوم فرحها عشان مكانتش بتحب العريس و حطت راس العيلة كلها في الأرض! ها لسه
عايز تتجوزني!
حاول يستوعب كلامها و إستوعبه فعلا و في لحظة كان بيدور العربية و بيقول بهدوء
قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك منه!
يتبع
غرام آسر
آسر الخولي
الفصل الرابع
قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك
منه!
مستوعبتش طلبه فضلت بصاله پصدمة و قالت بخضة حقيقية
بتقول إيه مينفعش مينفعش أروح لجدو دلوقتي إعمامي لو شافوني ېقتل وني!
بصلها بسخرية و رجع يبص للطريق و قال و هو بيلف دركسيون العربية بإيد واحدة
ممم ماشي هعذرك في الكلمتين اللي
ملهومش لازمة دول عشان لسه متعرفيش مين آسر الخولي طب خلي حد يمس شعرة منك بس و أنا أف رغ رص اص مسد سي كله في دماغه! قوليلي العنوان يلا!
دفنت نفسها في الكرسي و هي حاسة ب مدى خطړ الشخص اللي جنبها فضلت ساكتة لحظات لحد م قالت ب ضيق
بس أنا مش عايزة أتجوزك!
قال ب ثقة و ثبات
و أنا عايز وعايز جدا و هاين عليا أكتب عليك دلوقتي بس هصبر لحد م نشوف موضوع جدك و إعمامك و أطمن عليك هناك و عدي بعدها أربعة و عشرين ساعة و هكون جايب المأذون في إيدي و جايلك!
إيه اللي بتقوله ده! بقولك مش عايزة أتجوزك مش عايزاك يا أخي!
قالت بعصبية حقيقية و هي بتتعدل في قعدتها عشان تبقى في مواجهته إبتسم ببرود و قال
تؤتؤ أخي إيه! بقولك هتبقي مراتي قوليلي يا زوجي المستقبلي!
خبط ت على رجلها بغيظ و كټفت إيديها و مقدرتش تتحمل إستفزازه ف قال بغيظ
حقيقي
أفهمك إزاي إني عمري ما
هتجوزك!
قال و هو ساند
راسه على الكرسي براحة
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات