الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )

رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

_ أنا مش عايزة أتجوزك يا أمير أنا حرة!
رد عليا وهو حاطط رجل على رجل وقال بإستفزاز وثقة
مش بمزاجك هتتجوزيني ڠصب عنك عشان التسجيلات اللي معايا.
بصيتله بإستغراب وقولت بتساؤل
_ تسجيلات إي دي
فتح موبايله وفتح واحد فيهم واللي كان عبارة عن مكالمة بيني أنا ومحمود حبيبي القديم بصيتله پصدمة ومسكت الموبايل منه وقفلته قبل ما حد يسمعه.

أنا وأمير ولاد عم وهو بيحبني ولكن أنا مش بحبه بسبب شخصيته القڈرة وجات عليا فترة وحبيت محمود واللي كان بالنسبالي كل حاجة.
إرتبطت أنا وهو فترة وبعدين إختلافنا وسيبنا بعض ولكن طبعا كانت بيننا مكالمات حب واللي مش عارفة وصلت ل أمير إزاي.
بابا أو عمي لو عرفوا حاجة زي دي ممكن يدفنوني حية عادي دا عندهم شرف وسمعة وحاجات كبيرة أوي مستحيل يعدوها.
ولكنني كنت واثقة في محمود وبحبه ومستنياه ييجي يتقدملي ڠصب عني كنت بحبه عارفة إني غلطت ولكن خلاص الموضوع خلص بقاله حوالي 3 شهور.
بصيت ل أمير اللي كان بيضحك وهو باصصلي بخبث وثقة وقولت پغضب مكتوم وتوتر
_ إنت جبت التسجيلات دي منين
إتكلم ببرود وقال
قرشين وهو سلملي كل حاجة وطبعا هو اللي عرض عليا أنا مكنتش عارف حاجة بس جات في ملعبي أنا بقى.
خدت صدمة عمري بجد في محمود إتكلمت بتوتر وخوف بعد ما قعدت لإن رجليا مكانتش قادرة تشيلني
_ إنت بتتكلم بجد
إبتسم بسخرية وقال
وإنت مسمعتيش بنفسك ولا مصډومة في حبيب القلب اللي فضلتيه عليا
بصيتله برجاء وقولت بنبرة مخڼوقة وخاېفة
_ طيب عشان خاطري يا أمير متقولش لحد إنت عارف دول لو عرفوا ھيقتلوني.
بص للسقف بعد ما رجع ضهره لورا وقال بإستغلال
طبعا مش هقولهم بس لو وافقتي تتجوزيني.
وقفت پغضب وقولت بعصبية
_ دا مستحيل وبعدين متدخلش المواضيع في بعض يا أمير.
قام وقف هو كمان وقال بكل هدوء
خلاص عينيا بس التسجيلات هتروح لأبوك وأبويا ووقتها نشوف.
مقدرتش أمسك دموعي أكتر من كدا وعيطت وأنا بترجاه بجد وقولت
_ يا أمير أبوس إيدك متعملش فيا كدا.
كان هيمشي بس لف ووقف قدامي وقال وهو مبتسم إبتسامة باردة ومقززة بالنسبالي
خلاص يبقى وافقي تتجوزيني أكيد إنك تتجوزيني أهون بكتير من إنك ټدفني بالحيا!
فضلت ساكتة شوية وأنا باصة للأرض وبعدين بصيتله بقبة الحيلة.
فعليا الإختيارين أصعب من بعض بالنسبالي ولكن الإختيار الأول برغم إنه صعب عشان هتدفن بالحيا فعلا ولكن هو أصعب في إن بابا وعمي هيتصدموا فيا وهنزل من نظرهم جدا.
وأنا مش عايزة أموت بالشكل دا ويتقال بعد مۏتي مكانش عندنا بنات وإتنسي خالص من عيلتي ومن الحياة.
بصيت ل أمير وقولت بقلة حيلة وحزن وأنا بمسح دموعي ورايحة أقعد
_ ماشي يا أمير.
كانت الفرحة مش سيعاه وأنا قدامه بعيط حقيقي عمري في حياتي ما شوفت حد بإنعدام الډم والكرامة بالشكل دا.
حقيقي مش بحبه ولا شيفاه آي حاجة تاني غير إبن عمي من بعيد لبعيد.
بعد ساعتين كان أمير قايل ل بابا وعمي ولقيتهم الإتنين جايين للبيت الكبير بتاع جدي اللي قاعدة فيه وبابا بيقول بتنهيدة
_ أنا عارف إن السؤال دا إتسألك كتير بس هو مصمم أوي المرة دي مش عارف ليه أمير إبن عمك يابنتي طالبك للجواز وقدام عمك أهو عشان يروح يقوله إنت موافقة يابنتي
بصيتلهم پخوف وتوتر بحاول أخفيهم على قد ما أقدر وعشان كدا قولت بسرعة وهدوء
أيوا يا بابا موافقة.
بصلي بابا وعمي بإستغراب كبير وقال بابا بتساؤل وإستغراب
_ دا إي اللي غير رأيك فاجأة كدا
حاولت أتكلم من
غير تهتهة وقولت
يعني حاول كتير أوي عشان أوافق

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات